10 من المدن الضائعة الأسطورية التي تم العثور عليها
قد لا نجد مطلقًا قبر أتلانتس تحت الماء أو الشوارع الذهبية في إل دورادو أو جبال شانجريلا الهادئة، فهذه الأماكن ربما لم تكن موجودة في الواقع، وكانت مجرد رحلات لخيالنا، ولكن هناك أماكن حقيقية لا يمكن تصديقها بقدر ما هي خيالاتنا، وهناك مدن، مثل أتلانتس، تم فنائها من على وجه الأرض وعلى مدى مئات السنين، لم يعيشوا سوى في القصص، وغالباً ما كانوا لا يصدقون لدرجة أن الناس شككوا في أنهم موجودون بالفعل، لكن تم العثور على هذه المدن المفقودة، ولم تكن مجرد أساطير، بل كانت في الواقع في إنتظارنا للكشف عنها، وإذا كانت حقيقية، فقد يعني ذلك أنه لا توجد أساطير أكثر من أن تكون حقيقية.
10- هيلايك، أتلانتس :
وفي غضبه، سحب الآله بوسيدون المدينة بأكملها تحت الماء في ليلة واحدة، ودمرت هيليك في 373 قبل الميلاد، حتى تم العثور عليها، وفي أواخر الثمانينات من القرن العشرين، عندما بدأ عالمان من علماء الآثار محاولة لتتبعها، واستغرق الأمر أكثر من عقد من العمل، لكنهم وجدوها في النهاية، وعلى مر القرون، تم دفن هيليك تحت الأرض، واكتشف الفريق أن الكارثة التي دمرتها لم تكن من فعل بوسيدون بالضبط، حيث أن زلزال ضرب الأرض، وتحولت الأرض تحت أقدام اليونانيين التعساء في المياه بينما إنهارت مدينتهم بأكملها في بحيرة داخلية تشكلت من الهزة المدمرة.
9- دواركا، بيت كريشنا :
وبدأ علماء الآثار استكشاف البحر حيث كان من المفترض أن تكون دواركا، ووجدوا بالفعل أنقاض مدينة تتناسب مع الوصف ولم تكن تحتوي على 16108 قصور فضية، ولكنها كانت مدينة قديمة كبيرة بنفس التصميم، والباقي ملائم كقليل من الزينة، وهناك سبب للإعتقاد بأن دواركا الحقيقية ربما تم بناؤها لأول مرة منذ 9000 عام، مما يجعلها واحدًة من أقدم المدن على وجه الأرض، وفي ذروتها، كانت واحدة من أكثر الموانئ ازدحاما في العالم، ثم في الألفية الثانية قبل الميلاد، إنهارت في الماء، تماما كما في الأسطورة.
8- زيمبابوي العظمى، قلعة القرون الوسطى في أفريقيا :
ولقرون، اعتقد الأوربيون أن سيمبا كانت مجرد قصة خرافية ثم في القرن التاسع عشر، ووجدوا ذلك بالفعل، وهناك، في زيمبابوي، كانت قلعة ضخمة ذات جدران حجرية بطول أكثر من 11 متر (36 قدم)، وقد صنعت القلعة في عام 900 قبل الميلاد من قبل حضارة أفريقية ضاعت عبر الزمن، وداخل القلعة، تم العثور على قطع أثرية من جميع أنحاء العالم، ومن المحتمل أنه تم جمعها عن طريق التجارة مع الدول الأخرى، وكانت هناك عملات عربية، وفخار فارسي، وحتى بقايا من سلالة مينغ الصينية.
7- شانكدو، قصر كوبلاي خان :
وتم تدمير القصر من قبل جيش مينغ في عام 1369، قبل وقت طويل من حصول الأوروبيين على فرصة رؤيته، ومع مرور القرون، تراجع كل هذا إلى أسطورة، وتم الكشف عن موقع قصر قوبلاي خان، ووجدنا أن ماركو بولو لم يكن يبالغ، فقد كان قصر خان أكبر بمرتين من البيت الأبيض، وتحيط به حديقة ضخمة يبدو أنها كانت في يوم من الأيام تملك حيوانًا بريًا من الحيوانات من جميع أنحاء العالم هناك سلالم للخيول في كل جزء منها، وحتى وصفها ماركو بولو بالتنانين ووجد تماثيل تجلس على قمة الأعمدة التي تم طلائها باللون الأصفر، لكنها وضعت بالضبط كما قال.
6- سيجيريا، عجب ثامن من عجائب العالم :
وتم غزو سيجيريا وتركها كنصب تذكاري لتجاوز الملك، ولفترة من الزمن، أصبح موقعًا متقدمًا، ولاحقًا ديرًا بوذيًا، ولكن سرعان ما نسي مع الوقت، وعندما بدأ علماء الآثار الأوروبيون بالتحقيق في القصة، اكتشفوا أن القلعة كانت حقيقية، وكان هناك حقاً أسد ضخم يحرس الدرج، وكان على المرء حقا أن يمشي من خلال فمه للدخول، وأعلنت اليونسكو سيجيريا الأعجوبة الثامنة في العالم، وهي اليوم مقصد سياحي شهير، ولكن لوقت طويل، لم تكن أكثر من أطلال منسية لطغيان مخلوع.
5- لبدة الكبرى، طرابلس، ليبيا :
وأمضت لبتس ماجنا حوالي 1200 سنة مدفونة تحت الكثبان الرملية حتى وجدها علماء الآثار في القرن التاسع عشر، وفي الواقع أن دفنها تحت الرمال ساعد في الحفاظ على المدينة تماما تقريبا، ولايزال لبتس ماجنا يحتوي على مدرج، وحمامات، وبازيليك، وسيرك، وكلها محفوظة بشكل لا يصدق على الرمال التي تبدو عليها بالضبط تقريبا.
4- فينلاند، أرض الفايكنج من بلينتي :
وعندما هاجمهم، حملوا أقطاب طويلة وأخذوا يصرخون بصراخ الحرب العالية، وكان يعتقد أن فينلاند هي أسطورة فايكنغ لعدة قرون، حتى بعد وصول الإسبانية إلى الأمريكتين، واستغرق الأمر حتى الستينات حتى اكتشفنا أنهم كانوا يقولون الحقيقة، وبعد ذلك، في "أنس أوكس ميدوز" في نيوفاوندلاند، كندا، وجد علماء الآثار بقايا مستوطنة فايكنغ في القرن الحادي عشر وبها فينلاند الذين كانوا قد أخبروا الكثير من القصص عنها.
3- هيراكليون، المدينة المصرية الغارقة :
وتعثر الغواصين أثناء السباحة قبالة سواحل مصر في أوائل عام 2000، فوجدوا صخرة غريبة تحت الماء، وعندما رفعوها، أدركوا أنها جزء من عالم قديم وسرعان ما عثروا على تماثيل كاملة وجواهر وحتى على أطلال معبد مصري قديم، وجزء كبير من المدينة كان لايزال سليما وتمكن الغواصون من العثور على صوَّات ضخمة تم وضعها كإشعارات للزائرين، محذرة إياهم باللغة الهيروغليفية، ووجدوا تماثيل لآلهة مصرية قديمة، لاتزال في شكلها الأصلي، مع سمكة تسبح حولها، فوجدوا المدينة المفقودة بالكامل.
2- سيوداد بيريدا، كولومبيا :
ونسيت حضارة بأكملها لمئات السنين، لم يتم اكتشاف المدينة حتى سبعينيات القرن العشرين، عندما تعثرت مجموعة من اللصوص في طريقهم عبر الغابة عن طريق الصدفة، وجدوا مدينة قديمة متضخمة مليئة بالمجوهرات الذهبية وشخصيات اليشم، وقد استولوا على ما يمكنهم العثور عليه وقاموا ببيعه في السوق السوداء، حيث جذبوا اهتمام علماء الآثار، وقريبا، تم العثور على المدينة المعروفة فقط باسم "المدينة المفقودة"، بعد ما يقرب من 500 سنة وهي مخبأة في الغابة.
1- المدينة البيضاء الأثرية، مدينة الإله القرد :
ولكن لسبب من الأسباب، لم يستطيعوا تحديد مكان وجودها، وبقيت المدينة أكثر من مجرد أسطورة، ولكن ربما وجدها علماء الآثار حيث اتبعت المجموعة الطريق الذي وصفه أحد الأشخاص الأكثر جنونًا الذين زعموا أنهم عثروا على المكان ووجدوا فعليًا مدينة ووجدوا فيها هرمًا في غابة مطرية بنيت من قبل ثقافة اختفت قبل ألف عام، وفي الداخل، كانت هناك مخابئ للتماثيل الحجرية والهندسة المعمارية المثيرة للإعجاب، والتي كانت، حسب معايير جيرانها، تعتبر علامات على وجود ثروات وقوة لا تصدق.
10- هيلايك، أتلانتس :
لم تكن أتلانتس المدينة اليونانية الأسطورية الوحيدة التي غرقت تحت الماء، ولكن قابلت مدينة هيليكي نفس المصير، وهي تشاطر كل قوّة أتلانتس الأسطورية، ووفقا للأساطير اليونانية، تم تدمير هيليك بسبب غضب الإله بوسيدون، وكان سكان المدينة قد قادوا القبيلة الأيونية، الذين كانوا موالين مخلصين لإله البحر، خارج هيليك.
وفي غضبه، سحب الآله بوسيدون المدينة بأكملها تحت الماء في ليلة واحدة، ودمرت هيليك في 373 قبل الميلاد، حتى تم العثور عليها، وفي أواخر الثمانينات من القرن العشرين، عندما بدأ عالمان من علماء الآثار محاولة لتتبعها، واستغرق الأمر أكثر من عقد من العمل، لكنهم وجدوها في النهاية، وعلى مر القرون، تم دفن هيليك تحت الأرض، واكتشف الفريق أن الكارثة التي دمرتها لم تكن من فعل بوسيدون بالضبط، حيث أن زلزال ضرب الأرض، وتحولت الأرض تحت أقدام اليونانيين التعساء في المياه بينما إنهارت مدينتهم بأكملها في بحيرة داخلية تشكلت من الهزة المدمرة.
9- دواركا، بيت كريشنا :
بالنسبة إلى الهندوس، فإن دواركا هي مقدسة كمدينة وهي المنزل القديم لكريشنا، الشخصية العليا لرئيس الرب، الذي عاش على الأرض منذ 5000 عام بحسب اعتقاداتهم، وتم بناء دواركا من قبل مهندس الآلهة تحت أوامر كريشنا، الذي طلب مدينة مصنوعة من الكريستال والفضة والزمرد، كما طالب بأن يتم عمل 16108 قصور مقابل 16108 ملكات، لكن في النهاية، دٌمرت المدينة في معركة ضخمة بين كريشنا والملك سالفا، الذي أبادها بفجوات من الطاقة.
وبدأ علماء الآثار استكشاف البحر حيث كان من المفترض أن تكون دواركا، ووجدوا بالفعل أنقاض مدينة تتناسب مع الوصف ولم تكن تحتوي على 16108 قصور فضية، ولكنها كانت مدينة قديمة كبيرة بنفس التصميم، والباقي ملائم كقليل من الزينة، وهناك سبب للإعتقاد بأن دواركا الحقيقية ربما تم بناؤها لأول مرة منذ 9000 عام، مما يجعلها واحدًة من أقدم المدن على وجه الأرض، وفي ذروتها، كانت واحدة من أكثر الموانئ ازدحاما في العالم، ثم في الألفية الثانية قبل الميلاد، إنهارت في الماء، تماما كما في الأسطورة.
8- زيمبابوي العظمى، قلعة القرون الوسطى في أفريقيا :
في أوائل القرن السادس عشر، بدأ المستكشفون البرتغاليون بالإبلاغ عن أنهم سمعوا أساطير حول قلعة في إفريقيا، وفي الأرض المعروفة اليوم باسم زمبابوي، أخبرهم السكان الأصليون، أنه كان عبارة عن قلعة حجرية فوق الأشجار وأطلق عليه السكان المحليون اسم "سيمباو"، وحتى أنهم لم يعرفوا من بناها، ويقولون أن أهل الأرض يجهلون فن الكتابة، ولا يوجد ولا سجل واحد يدل على أي شئ، لكنهم يقولون إنها من عمل الشيطان.
ولقرون، اعتقد الأوربيون أن سيمبا كانت مجرد قصة خرافية ثم في القرن التاسع عشر، ووجدوا ذلك بالفعل، وهناك، في زيمبابوي، كانت قلعة ضخمة ذات جدران حجرية بطول أكثر من 11 متر (36 قدم)، وقد صنعت القلعة في عام 900 قبل الميلاد من قبل حضارة أفريقية ضاعت عبر الزمن، وداخل القلعة، تم العثور على قطع أثرية من جميع أنحاء العالم، ومن المحتمل أنه تم جمعها عن طريق التجارة مع الدول الأخرى، وكانت هناك عملات عربية، وفخار فارسي، وحتى بقايا من سلالة مينغ الصينية.
7- شانكدو، قصر كوبلاي خان :
عاد ماركو بولو من الصين مع بعض الأوصاف المذهلة لإمبراطورية كوبلاي خان، لكن الأمر الأكثر روعة الموجود في قصر خان العظيم كان شانكدو، وقال ماركو بولو إن زانادو كان قصرًا رخاميًا محاطًا بمتنزه ضخم مساحته 26 كيلومترًا (16 ميلًا) مليئًا بالنافورات والأنهار والحيوانات البرية، وهناك، حفظ الخان 10000 حصان أبيض نقي في قصر ذهبي يحرسه التنين.
وتم تدمير القصر من قبل جيش مينغ في عام 1369، قبل وقت طويل من حصول الأوروبيين على فرصة رؤيته، ومع مرور القرون، تراجع كل هذا إلى أسطورة، وتم الكشف عن موقع قصر قوبلاي خان، ووجدنا أن ماركو بولو لم يكن يبالغ، فقد كان قصر خان أكبر بمرتين من البيت الأبيض، وتحيط به حديقة ضخمة يبدو أنها كانت في يوم من الأيام تملك حيوانًا بريًا من الحيوانات من جميع أنحاء العالم هناك سلالم للخيول في كل جزء منها، وحتى وصفها ماركو بولو بالتنانين ووجد تماثيل تجلس على قمة الأعمدة التي تم طلائها باللون الأصفر، لكنها وضعت بالضبط كما قال.
6- سيجيريا، عجب ثامن من عجائب العالم :
في سري لانكا، في القرن الخامس الميلادي، بنى الملك كاسابا قصره على قمة صخرة يبلغ ارتفاعها 200 متر (650 قدم)، ووفقا للأساطير، كان واحدا من أكثر القلاع التي لا تصدق في العالم، وللدخول، كان على المرء أن يصعد درجًا كبيرًا يمر عبر فم أسد ضخم من الطوب والجص، ولم يسكن كاسابا في قلعته لفترة طويلة، وبعد وقت قصير من اكتماله، هاجم شقيقه جيش كاسابا، وهدد حياتهم، وقفزت زوجاته من جانب الصخرة مما أدى إلى وفاتهما.
وتم غزو سيجيريا وتركها كنصب تذكاري لتجاوز الملك، ولفترة من الزمن، أصبح موقعًا متقدمًا، ولاحقًا ديرًا بوذيًا، ولكن سرعان ما نسي مع الوقت، وعندما بدأ علماء الآثار الأوروبيون بالتحقيق في القصة، اكتشفوا أن القلعة كانت حقيقية، وكان هناك حقاً أسد ضخم يحرس الدرج، وكان على المرء حقا أن يمشي من خلال فمه للدخول، وأعلنت اليونسكو سيجيريا الأعجوبة الثامنة في العالم، وهي اليوم مقصد سياحي شهير، ولكن لوقت طويل، لم تكن أكثر من أطلال منسية لطغيان مخلوع.
5- لبدة الكبرى، طرابلس، ليبيا :
تم دفن مدينة رومانية ضخمة في ليبيا كانت في يوم من الأيام مركزاً تجارياً رئيسياً للإمبراطورية في عاصفة رملية، والمدينة تسمى لبتس ماجنا، وكان المكان الذي ولد فيه الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس، وحولها إلى مدينة عملاقة والتي كانت واحدة من أهم أجزاء إمبراطوريته، ولكن عندما بدأت روما في السقوط، سقطت لبتس ماجنا معها، وتم نهبها من قبل المغيرين، وتركت في حالة خراب، ونسيت تماما حتى دفنت تحت الرمال المنجرفة.
وأمضت لبتس ماجنا حوالي 1200 سنة مدفونة تحت الكثبان الرملية حتى وجدها علماء الآثار في القرن التاسع عشر، وفي الواقع أن دفنها تحت الرمال ساعد في الحفاظ على المدينة تماما تقريبا، ولايزال لبتس ماجنا يحتوي على مدرج، وحمامات، وبازيليك، وسيرك، وكلها محفوظة بشكل لا يصدق على الرمال التي تبدو عليها بالضبط تقريبا.
4- فينلاند، أرض الفايكنج من بلينتي :
في عام 1073، تحدث رجل دين ألماني يدعى آدم من بريمن إلى الملك الدانمركي سفين استريدسون والفايكنج وقال لهم أنه عندما أبحر عبر المحيط الأطلسي وجد أرض بعيدة حيث نما كل شيء بلا حدود "هذا ما يطلق عليه فينلاند"، كما قال رجل الدين أن الكروم ينمو من تلقاء نفسه، ولم يكن الوحيد الذي يحكي هذه القصة، فقد كان الفايكنج ينقلونها بأنفسهم، قائلين إنهم قاتلوا مع السكان الأصليين الذين كانوا يعيشون هناك، وكانوا قد أطلقوا عليهم اسم سكرايليجر وقالوا أنهم كانوا يرتدون ملابس بيضاء ويعيشون في كهوف وثقوب.
وعندما هاجمهم، حملوا أقطاب طويلة وأخذوا يصرخون بصراخ الحرب العالية، وكان يعتقد أن فينلاند هي أسطورة فايكنغ لعدة قرون، حتى بعد وصول الإسبانية إلى الأمريكتين، واستغرق الأمر حتى الستينات حتى اكتشفنا أنهم كانوا يقولون الحقيقة، وبعد ذلك، في "أنس أوكس ميدوز" في نيوفاوندلاند، كندا، وجد علماء الآثار بقايا مستوطنة فايكنغ في القرن الحادي عشر وبها فينلاند الذين كانوا قد أخبروا الكثير من القصص عنها.
3- هيراكليون، المدينة المصرية الغارقة :
ظهرت هيراكليون في كل أسطورة يونانية تقريبا، وكانت هي المدينة التي أخذ فيها هيراكليس أولى خطواته نحو إفريقيا، وكان ذلك المكان الذي اختبأ فيه باريس طروادة وعروسته المسروقة هيلين من مينيلوس قبل حرب طروادة، ولم يكن لدينا أي فكرة عن مكان وجوده، وكما تبين أنه كان هناك سبب لعدم العثور على واحد من أهم الموانئ في مصر وهو أنه كان تحت الماء، فمنذ حوالي 2200 عام، كان من المرجح أن يكون هيراكليون قد ضربه زلزال أو تسونامي غرق.
وتعثر الغواصين أثناء السباحة قبالة سواحل مصر في أوائل عام 2000، فوجدوا صخرة غريبة تحت الماء، وعندما رفعوها، أدركوا أنها جزء من عالم قديم وسرعان ما عثروا على تماثيل كاملة وجواهر وحتى على أطلال معبد مصري قديم، وجزء كبير من المدينة كان لايزال سليما وتمكن الغواصون من العثور على صوَّات ضخمة تم وضعها كإشعارات للزائرين، محذرة إياهم باللغة الهيروغليفية، ووجدوا تماثيل لآلهة مصرية قديمة، لاتزال في شكلها الأصلي، مع سمكة تسبح حولها، فوجدوا المدينة المفقودة بالكامل.
2- سيوداد بيريدا، كولومبيا :
قبل حوالي 1300 سنة، بنى شعب عريق يدعى تايرونا مدينة رائعة على طول جبال سييرا نيفادا دي سانتا مارتا وتم وضعها على قمة التلال بواسطة أمر إلههم، الذي أرادهم أن يعيشوا بالقرب من النجوم، وعاش الناس هناك لمدة 700 إلى 800 سنة حتى وصل الفاتحون الأسبان، وانتشرت الأمراض التي جلبها الأسبان معهم إلى شعب تايرونا وقضت عليهم، وتوفي آخر الناس في المدينة، وتركها قاحلة.
ونسيت حضارة بأكملها لمئات السنين، لم يتم اكتشاف المدينة حتى سبعينيات القرن العشرين، عندما تعثرت مجموعة من اللصوص في طريقهم عبر الغابة عن طريق الصدفة، وجدوا مدينة قديمة متضخمة مليئة بالمجوهرات الذهبية وشخصيات اليشم، وقد استولوا على ما يمكنهم العثور عليه وقاموا ببيعه في السوق السوداء، حيث جذبوا اهتمام علماء الآثار، وقريبا، تم العثور على المدينة المعروفة فقط باسم "المدينة المفقودة"، بعد ما يقرب من 500 سنة وهي مخبأة في الغابة.
1- المدينة البيضاء الأثرية، مدينة الإله القرد :
في بحثه عن الذهب، سمع هرنان كورتيس شائعات عن وجود مدينة ثرية كبيرة تختبئ في غابات هندوراس، وكانت تسمى المدينة البيضاء من قبل البعض ومدينة الإله القرد من قبل الآخرين، مما جعله يحلم بثروة لا تصدق، ولكن لم يعثر كورتيس عليه أبدًا، لكن الأسطورة عاشت عليه، وإدعى تشارلز ليندبيرغ أنه رأى أنها تحلق فوق البلاد، ونشر آخرون شائعات بأنهم عثروا عليها.
ولكن لسبب من الأسباب، لم يستطيعوا تحديد مكان وجودها، وبقيت المدينة أكثر من مجرد أسطورة، ولكن ربما وجدها علماء الآثار حيث اتبعت المجموعة الطريق الذي وصفه أحد الأشخاص الأكثر جنونًا الذين زعموا أنهم عثروا على المكان ووجدوا فعليًا مدينة ووجدوا فيها هرمًا في غابة مطرية بنيت من قبل ثقافة اختفت قبل ألف عام، وفي الداخل، كانت هناك مخابئ للتماثيل الحجرية والهندسة المعمارية المثيرة للإعجاب، والتي كانت، حسب معايير جيرانها، تعتبر علامات على وجود ثروات وقوة لا تصدق.
كتب : رباب احمد