{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيما}
والجهالة هنا ليست مجرد الجهالة بمطلق الأحكام فقد يعذر المسلم بجهله لحكم خفي عنه أو نقص علمه بحرمة حرام أو نكارة منكر منهى عنه
لكن الجهل الأخطر هاهنا هو الجهل بالمقام الإلهى وهو كما قلت سبب الاجتراء والتعدي على الحرمات مع علم الشخص بحرمتها وعن ذلك شرعت التوبة كما في الآية
وتمام تلك التوبة يكون بإصلاح ذلك الجهل بالله وذلك بالتعلم عنه وحسن التعرف عليه وتعظيم مقامه في القلب .
والجهالة هنا ليست مجرد الجهالة بمطلق الأحكام فقد يعذر المسلم بجهله لحكم خفي عنه أو نقص علمه بحرمة حرام أو نكارة منكر منهى عنه
لكن الجهل الأخطر هاهنا هو الجهل بالمقام الإلهى وهو كما قلت سبب الاجتراء والتعدي على الحرمات مع علم الشخص بحرمتها وعن ذلك شرعت التوبة كما في الآية
وتمام تلك التوبة يكون بإصلاح ذلك الجهل بالله وذلك بالتعلم عنه وحسن التعرف عليه وتعظيم مقامه في القلب .