تعهد وزير الخارجية البريطاني، دومينك راب، اليوم الثلاثاء، بالعمل مع الحكومة العراقية الجديدة لمواجهة عدة ملفات أبرزها مواجهة داعش.
وقال الوزير عبر صفحته في "تويتر"، "تحدثت إلى رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي هاتفياً، وأكدت له أن المملكة المتحدة شريك ملتزم للعراق".
وأضاف: "اليوم نهنئه ونتعهد بالعمل مع حكومته لمعالجة فيروس كورونا ومواجهة داعش ودعم الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وكانت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، آن ماري تريفيليان، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، إعادة تخصيص أموال في موازنة الوزارة للعام الجاري، لمساعدة العراق.
وذكرت تريفيليان في بيان، أن "المملكة المتحدة ملتزمة بدعم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والشعب العراقي، بينما يواجه بلدانا مع بقية بلدان العالم خطر فيروس كورونا معا".
وتابعت: "سنواصل دعم الفئات الأكثر ضعفا في البلاد مثل المهجرين وغيرهم من المتضررين بسبب الحروب اذ ان وجود عراق أكثر امنا واستقرارا هو امر يصب في مصلحتنا جميعا".
واشارت ماري تريفيليان، إلى أن "المملكة المتحدة ملتزمة بمساعدة العراق في التعامل مع جائحة كورونا والاستمرار بتلبية احتياجات الضعفاء بما فيهم الاعداد الكبيرة من النازحين الذين يعيشون الان في المخيمات".
وأفادت، "يجري الان إعادة تخصيص هذه الحزمة المالية ضمن الميزانية الحالية لوزارة التنمية الدولية البريطانية الى العراق".
وبينت، أنه "سيساعد هذا التمويل الصندوق المشترك للمساعدات الإنسانية في العراق التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، في دعم الاستجابة الإنسانية الجارية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الغرض دعم المراكز الصحية والفئات الضعيفة النازحة بسبب الصراع وكذلك توفير مبالغ نقدية لسكان المناطق المحررة من داعش حتى يتمكنوا من شراء المواد الأساسية الضرورية المعيشة".