كحال كافة الأنشطة البشرية تضررت كرة القدم، مع ظهور وباء كورونا وتفشيه عالميًّا، وإصابة أكثر من 4.1 مليون شخص ووفاة أكثر من 284 ألف آخرين، واضطرت الدول لإلغاء الدوريات أو تأجيلها في إطار الإجراءات الرامية لمكافحة وباء كورونا المستجد.
ومع تخفيف عددًا من الدول لإجرارات الإغلاق؛ سعت بعضها لإعادة المسابقات الرياضية على رأسها البطولات الخاصة بكرة القدم، خاصة مع سعي الاتحادات القارية لكرة القدم لاستكمال البطولات القارية للأندية.
وقررت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم الأمريكية عدم إقامة أي مباريات للمسابقة خارج حدود الولايات المتحدة هذا الموسم، حيث ألغت جميع المباريات الخمس التي كانت مقررة بالخارج وهي أربع مباريات في العاصمة البريطانية لندن، وواحدة في مكسيكو سيتي.
وستقام المباريات الخمس، مثل باقي مباريات البطولة هذا الموسم داخل الولايات المتحدة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، حسبما أعلنت الرابطة، الاثنين الماضي، بعد متابعة الإجراءات المتخذة في ألمانيا واستعداد الدوري الألماني "بونديسليجا" لاستئناف مبارياته في 16 مايو الجاري، لتصبح أول مسابقة في أوروبا تستأنف نشاطها منذ تفشي الوباء.
في هذا الصدد، حذر أنتوني فوتشي مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، من استئناف مباريات كرة القدم في ظل معركة كورونا الدائرة حول العالم.
وفي تصريحات لفوتشي نقلتها مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أكد أن مباريات كرة القدم تمثل بيئة مثالية لانتشار وباء كورونا.
ويقول فوتشي العضو البارز بخلية الأزمة الأمريكية والذي تصفه التقارير الإعلامية بالواجهة العلمية، إن فيروس كورونا لن ينقله التعرق بشكله الحالي، ولكن إذا كان الناس على اتصال وثيق مثل الذي يكون عليه لاعبو كرة القدم في كل مباراة، فإنه المناخ المثالي لانتشار الوباء.
ويتابع، أنه إذا كان هناك لاعبًا واحدًا مصابًا في المباراة فإن التلامس أو الاصطدام مع أي لاعب آخر يحتمل أن ينقل له العدوى.
ويرى فوتشي، أن عودة مباريات كرة القدم تُعتبر تحديًّا لوجستيًّا صعبًا، مشددًا على ضرورة إجراء اختبارات الفحص للاعبين بشكل دوري.
وأوضح أنه للوصول لمرحلة اليقين من عدم إصابة اللاعبين بكورونا، فيجب إجراء اختبارات الفحص بشكل يومي، ومع ذلك لن تمنع الإصابات أو انتشار الوباء، لكنه سيسمح باختيار اللاعبين الذين يمكنهم خوض المباريات إذا جاءت نتيجتهم سلبية.
ومع تخفيف عددًا من الدول لإجرارات الإغلاق؛ سعت بعضها لإعادة المسابقات الرياضية على رأسها البطولات الخاصة بكرة القدم، خاصة مع سعي الاتحادات القارية لكرة القدم لاستكمال البطولات القارية للأندية.
وقررت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم الأمريكية عدم إقامة أي مباريات للمسابقة خارج حدود الولايات المتحدة هذا الموسم، حيث ألغت جميع المباريات الخمس التي كانت مقررة بالخارج وهي أربع مباريات في العاصمة البريطانية لندن، وواحدة في مكسيكو سيتي.
وستقام المباريات الخمس، مثل باقي مباريات البطولة هذا الموسم داخل الولايات المتحدة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، حسبما أعلنت الرابطة، الاثنين الماضي، بعد متابعة الإجراءات المتخذة في ألمانيا واستعداد الدوري الألماني "بونديسليجا" لاستئناف مبارياته في 16 مايو الجاري، لتصبح أول مسابقة في أوروبا تستأنف نشاطها منذ تفشي الوباء.
في هذا الصدد، حذر أنتوني فوتشي مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، من استئناف مباريات كرة القدم في ظل معركة كورونا الدائرة حول العالم.
وفي تصريحات لفوتشي نقلتها مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أكد أن مباريات كرة القدم تمثل بيئة مثالية لانتشار وباء كورونا.
ويقول فوتشي العضو البارز بخلية الأزمة الأمريكية والذي تصفه التقارير الإعلامية بالواجهة العلمية، إن فيروس كورونا لن ينقله التعرق بشكله الحالي، ولكن إذا كان الناس على اتصال وثيق مثل الذي يكون عليه لاعبو كرة القدم في كل مباراة، فإنه المناخ المثالي لانتشار الوباء.
ويتابع، أنه إذا كان هناك لاعبًا واحدًا مصابًا في المباراة فإن التلامس أو الاصطدام مع أي لاعب آخر يحتمل أن ينقل له العدوى.
ويرى فوتشي، أن عودة مباريات كرة القدم تُعتبر تحديًّا لوجستيًّا صعبًا، مشددًا على ضرورة إجراء اختبارات الفحص للاعبين بشكل دوري.
وأوضح أنه للوصول لمرحلة اليقين من عدم إصابة اللاعبين بكورونا، فيجب إجراء اختبارات الفحص بشكل يومي، ومع ذلك لن تمنع الإصابات أو انتشار الوباء، لكنه سيسمح باختيار اللاعبين الذين يمكنهم خوض المباريات إذا جاءت نتيجتهم سلبية.