لم يعد (إريك شميدت) Eric Schmidt، الذي قاد تحول جوجل من شركة ناشئة إلى شركة عملاقة عالمية، مستشارًا للشركة الأم (ألفابت) Alphabet، مما يمثل علامة فارقة أخرى على التغييرات الأخيرة للموظفين، التي شهدت خروج المجموعة القديمة المؤسِّسة للشركة، حيث ترك شميدت، الذي تم تعيينه كرئيس تنفيذي لشركة جوجل في عام 2001، منصبه كمستشار تقني في شهر فبراير.
وينهي خروج شميدت من الشركة فترة 19 عامًا قضاها في العمل مع جوجل، حيث تم جلبه ليكون المشرف الكبير على مؤسسَي الشركة الشباب، (لاري بيج) Larry Page و (سيرجي برين) Sergey Brin، اللذين أسسا جوجل كطلاب جامعيين في جامعة ستانفورد في عام 1998.
ويأتي رحيل شميدت بعد ثلاث سنوات من قوله: إنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي، ولن يعمل بعد الآن في منصب تنفيذي، ويمثل خروجه مرحلة أخرى في تطور جوجل، ويأتي في حين أثارت مشاركة شميدت في المشاريع الحكومية تساؤلات حول تضارب المصالح، وبعد أن سلم لاري بيج وسيرجي برين في أواخر العام الماضي قيادة شركة ألفابت إلى (سوندار بيتشاي) Sundar Pichai، الذي كان يدير أعمال البحث الأساسية منذ عام 2015.
كما تقاعد (ديفيد دروموند) David Drummond، الذي كان المدير القانوني للشركة لمدة 14 عامًا، في شهر يناير بعد التدقيق في العلاقات السابقة.
ومع مغادرة الإدارة الأصلية، تساءل الموظفون ومراقبو الصناعة عما إذا كان بإمكان أكبر محرك بحث في العالم، مع أكثر من 120 ألف موظف حول العالم، الحفاظ على ثقافته الحرة الشهيرة، وذلك بعد أن تصاعدت في السنوات الثلاث الماضية التوترات بين الإدارة والموظفين حول التعامل، مع ادعاءات سوء السلوك الجنسي الموجهة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين، ومشروع محرك البحث الخاضع للرقابة في الصين، ومبادرات حول الذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الأمريكية.
وتضاءل دور شميدت في جوجل تدريجيًا بعد تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي في عام 2011، ومع ذلك، فإن علاقاته مع الشركة حفّزت رد فعل سلبي، مع زيادة شميدت عمله في المبادرات العسكرية الأمريكية، وهو يرأس مجلس الابتكار الدفاعي، وهو مجموعة استشارية تهدف إلى تقديم تكنولوجيا جديدة إلى البنتاغون، من ضمنها التقدم في التعلم الآلي.
كما يرأس شميدت أيضًا لجنة الأمن القومي للذكاء الاصطناعي، التي تقدم المشورة للكونغرس بشأن الذكاء الاصطناعي لأغراض الدفاع، لكن النقاد قلقون من أن شميدتت يمكن أن يدفع بشكل غير عادل المصالح المالية لشركة جوجل عندما يتعلق الأمر بعمله مع الجيش.
وقال حاكم ولاية نيويورك (أندرو كومو) Andrew Cuomo في وقت سابق من هذا الشهر: إن شميدت سيكون رئيسًا للجنة ستكلف بتحديث البنية التحتية التكنولوجية والممارسات في الولاية أثناء جائحة فيروس كورونا وبعده، وقال شميدت: إن المجموعة ستعالج مواضيع من بينها الخدمات الصحية عن بُعد، والإنترنت العريض النطاق، والتعلم عن بعد.
وأثار التعيين أيضًا مخاوف بشأن تأثير شركات التكنولوجيا العملاقة في القطاع العام، وخاصةً بالنظر إلى فضائح جوجل السابقة فيما يتعلق بخصوصية البيانات.
وانضم إريك شميدت إلى شركة جوجل بعد أن كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة (Novell) لتصنيع البرامج، وتوسعت الشركة خلال فترة شميدت إلى ما هو أبعد من جذورها كمحرك بحث لمعالجة التقنيات الأخرى، من ضمنها الهواتف المحمولة والفيديو عبر الإنترنت.
كما اعتمدت جوجل هيكلًا مؤسسيًا يعكس نجاحه المالي المتنامي، وساعد شميدت الشركة في التحول إلى شركة عامة مدرجة في بورصة ناسداك في عام 2004، وظل شميدت الرئيس التنفيذي لشركة جوجل لمدة عشر سنوات، قبل أن ينتقل إلى منصب المدير التنفيذي لمجلس الإدارة.
وكشفت الشركة في عام 2015 عن إعادة هيكلة مفاجئة، مع تأسيس شركة أم لجوجل تدعى ألفابت، وأصبح شميدت المدير التنفيذي لمجلس إدارة الكيان الجديد أيضًا، وانتقل إريك شميدت في عام 2017 إلى منصبه الجديد كمستشار تقني يركز على قضايا العلم والتكنولوجيا، لكنه تخلى عن المنصب في شهر فبراير من هذا العام.
وينهي خروج شميدت من الشركة فترة 19 عامًا قضاها في العمل مع جوجل، حيث تم جلبه ليكون المشرف الكبير على مؤسسَي الشركة الشباب، (لاري بيج) Larry Page و (سيرجي برين) Sergey Brin، اللذين أسسا جوجل كطلاب جامعيين في جامعة ستانفورد في عام 1998.
ويأتي رحيل شميدت بعد ثلاث سنوات من قوله: إنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي، ولن يعمل بعد الآن في منصب تنفيذي، ويمثل خروجه مرحلة أخرى في تطور جوجل، ويأتي في حين أثارت مشاركة شميدت في المشاريع الحكومية تساؤلات حول تضارب المصالح، وبعد أن سلم لاري بيج وسيرجي برين في أواخر العام الماضي قيادة شركة ألفابت إلى (سوندار بيتشاي) Sundar Pichai، الذي كان يدير أعمال البحث الأساسية منذ عام 2015.
كما تقاعد (ديفيد دروموند) David Drummond، الذي كان المدير القانوني للشركة لمدة 14 عامًا، في شهر يناير بعد التدقيق في العلاقات السابقة.
ومع مغادرة الإدارة الأصلية، تساءل الموظفون ومراقبو الصناعة عما إذا كان بإمكان أكبر محرك بحث في العالم، مع أكثر من 120 ألف موظف حول العالم، الحفاظ على ثقافته الحرة الشهيرة، وذلك بعد أن تصاعدت في السنوات الثلاث الماضية التوترات بين الإدارة والموظفين حول التعامل، مع ادعاءات سوء السلوك الجنسي الموجهة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين، ومشروع محرك البحث الخاضع للرقابة في الصين، ومبادرات حول الذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الأمريكية.
وتضاءل دور شميدت في جوجل تدريجيًا بعد تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي في عام 2011، ومع ذلك، فإن علاقاته مع الشركة حفّزت رد فعل سلبي، مع زيادة شميدت عمله في المبادرات العسكرية الأمريكية، وهو يرأس مجلس الابتكار الدفاعي، وهو مجموعة استشارية تهدف إلى تقديم تكنولوجيا جديدة إلى البنتاغون، من ضمنها التقدم في التعلم الآلي.
كما يرأس شميدت أيضًا لجنة الأمن القومي للذكاء الاصطناعي، التي تقدم المشورة للكونغرس بشأن الذكاء الاصطناعي لأغراض الدفاع، لكن النقاد قلقون من أن شميدتت يمكن أن يدفع بشكل غير عادل المصالح المالية لشركة جوجل عندما يتعلق الأمر بعمله مع الجيش.
وقال حاكم ولاية نيويورك (أندرو كومو) Andrew Cuomo في وقت سابق من هذا الشهر: إن شميدت سيكون رئيسًا للجنة ستكلف بتحديث البنية التحتية التكنولوجية والممارسات في الولاية أثناء جائحة فيروس كورونا وبعده، وقال شميدت: إن المجموعة ستعالج مواضيع من بينها الخدمات الصحية عن بُعد، والإنترنت العريض النطاق، والتعلم عن بعد.
وأثار التعيين أيضًا مخاوف بشأن تأثير شركات التكنولوجيا العملاقة في القطاع العام، وخاصةً بالنظر إلى فضائح جوجل السابقة فيما يتعلق بخصوصية البيانات.
وانضم إريك شميدت إلى شركة جوجل بعد أن كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة (Novell) لتصنيع البرامج، وتوسعت الشركة خلال فترة شميدت إلى ما هو أبعد من جذورها كمحرك بحث لمعالجة التقنيات الأخرى، من ضمنها الهواتف المحمولة والفيديو عبر الإنترنت.
كما اعتمدت جوجل هيكلًا مؤسسيًا يعكس نجاحه المالي المتنامي، وساعد شميدت الشركة في التحول إلى شركة عامة مدرجة في بورصة ناسداك في عام 2004، وظل شميدت الرئيس التنفيذي لشركة جوجل لمدة عشر سنوات، قبل أن ينتقل إلى منصب المدير التنفيذي لمجلس الإدارة.
وكشفت الشركة في عام 2015 عن إعادة هيكلة مفاجئة، مع تأسيس شركة أم لجوجل تدعى ألفابت، وأصبح شميدت المدير التنفيذي لمجلس إدارة الكيان الجديد أيضًا، وانتقل إريك شميدت في عام 2017 إلى منصبه الجديد كمستشار تقني يركز على قضايا العلم والتكنولوجيا، لكنه تخلى عن المنصب في شهر فبراير من هذا العام.