اعترف ستيف باريش رئيس نادي كريستال بالاس بأن بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم قد لا تعود في موسم 2019 / 2020.
ومازالت معظم الدوريات في أوروبا معلقة منذ مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، فيما قررت بعض بطولات الدوري في القارة العجوز عدم استكمال الموسم من بينها الدوري الفرنسي والهولندي.
ورغم ذلك، من المقرر أن يستأنف الدوري الألماني (بوندسليجا) نشاطه يوم السبت القادم، ويعمل المسؤولون الإسبان على استئناف الدوري المحلي في يونيو المقبل.
ويأمل مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا في العودة إلى العمل الشهر المقبل، لكن باريش غير متأكد من أن مثل هذا السيناريو سيكون واقعيا نظرًا لعدد الحالات الإيجابية للفيروس التي لايزال يتم الإبلاغ عنها يوميا في إنجلترا.
وصرح باريش لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد "سنكون مقصرين في أداء واجبنا إذا لم نجد طريقة لمحاولة استئناف النشاط مجددا".
ومضى باريش يناقش العيوب التي تظهر في خطط ألمانيا لاستئناف النشاط مرة أخرى، حيث ثبت إصابة 10 لاعبين في الدوري الألماني (بوندسليجا) بفيروس كورونا الأسبوع الماضي بعد جولة من الفحوصات شملت 1724 اختبارا.
وفي دوري الدرجة الثانية الألماني، تم إجبار جميع اللاعبين والطاقمين الفني والإداري لنادي دينامو دريسدن لدخول الحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد الإبلاغ عن حالتين إيجابيتين بالإصابة بفيروس كورونا، ويتم الآن طرح الأسئلة حول الخدمات اللوجيستية للإستئناف المقترح للبطولة في الأسبوع المقبل.
وقال باريش "يمكن أن يمثل النموذج الألماني برنامج عمل لنا، ومن الواضح أنه يمكننا رؤية بعض التحديات المبكرة".
وأضاف باريش "ربما يثبتون أنه لا يمكن التغلب على هذا الوضع الآن، لكن إذا تأكدنا من عدم قدرتهم على استئناف المسابقة، فقد نواجه فترة طويلة للغاية من عدم القدرة على اللعب وهذا له تداعيات هائلة على اللعبة".
وفي حال الوصول لاتفاق بشأن استئناف الدوري الممتاز، فمن المرجح أن يتم إقامة جميع المباريات بدون جماهير في ملاعب محايدة ، لكن واتفورد وبرايتون وأستون فيلا قد عارضوا بالفعل "مشروع استئناف الدوري".
واعترف رئيس نادي كريستال بالاس بالجوانب السلبية لزوال ميزة لعب اندية معينة على ملاعبها ، لكن لا يمكنه رؤية أي طريقة أخرى لإقامة المباريات نظرا للعدد المحدود من الموارد المتاحة في الوقت الحالي.
وذكر باريش "اتخاذ القرار بشكل تنافسي سيكون أفضل، ومن الواضح أنه إذا تمكنا من اللعب في ملاعبنا فسيكون ذلك مفضلا للجميع، ولكن في الوقت الراهن فإن الأمر بيد الحكومة والسلطات فقط. لقد أوضحت الشرطة أنها لا تعتقد أن باستطاعتها مراقبة كل الملاعب".
وتابع "لا توجد إجابات سهلة ، وعلينا أن نعمل من خلال ذلك كمجموعة وأعتقد أننا سنخرج بتوافق الآراء في النهاية."
وشدد باريش على ضرورة وضع الصحة العامة فوق كرة القدم، مضيفا: "كرة القدم غير مهمة على الإطلاق في سياق أزمة الصحة العامة، التي يجب أن تأتي في المقام الأول".
وأكد باريش "نريد ضمانات من الأندية بأننا لا نحرم أي شخص من الموارد . لا يمكننا ببساطة حرمان أي شخص أكثر احتياجا منا للاختبارات الخاصة بفيروس كورونا .
وأضاف "لقد قيل لنا حتى الآن أن هذه مرافق خاصة لا يتم استخدامها خلال الأزمة الصحة العامة هذه. سنريد جميعا مزيدا من الوضوح في ذلك، من الضروري أن يكون هذا هو الحال".
ومازالت معظم الدوريات في أوروبا معلقة منذ مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، فيما قررت بعض بطولات الدوري في القارة العجوز عدم استكمال الموسم من بينها الدوري الفرنسي والهولندي.
ورغم ذلك، من المقرر أن يستأنف الدوري الألماني (بوندسليجا) نشاطه يوم السبت القادم، ويعمل المسؤولون الإسبان على استئناف الدوري المحلي في يونيو المقبل.
ويأمل مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا في العودة إلى العمل الشهر المقبل، لكن باريش غير متأكد من أن مثل هذا السيناريو سيكون واقعيا نظرًا لعدد الحالات الإيجابية للفيروس التي لايزال يتم الإبلاغ عنها يوميا في إنجلترا.
وصرح باريش لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد "سنكون مقصرين في أداء واجبنا إذا لم نجد طريقة لمحاولة استئناف النشاط مجددا".
ومضى باريش يناقش العيوب التي تظهر في خطط ألمانيا لاستئناف النشاط مرة أخرى، حيث ثبت إصابة 10 لاعبين في الدوري الألماني (بوندسليجا) بفيروس كورونا الأسبوع الماضي بعد جولة من الفحوصات شملت 1724 اختبارا.
وفي دوري الدرجة الثانية الألماني، تم إجبار جميع اللاعبين والطاقمين الفني والإداري لنادي دينامو دريسدن لدخول الحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد الإبلاغ عن حالتين إيجابيتين بالإصابة بفيروس كورونا، ويتم الآن طرح الأسئلة حول الخدمات اللوجيستية للإستئناف المقترح للبطولة في الأسبوع المقبل.
وقال باريش "يمكن أن يمثل النموذج الألماني برنامج عمل لنا، ومن الواضح أنه يمكننا رؤية بعض التحديات المبكرة".
وأضاف باريش "ربما يثبتون أنه لا يمكن التغلب على هذا الوضع الآن، لكن إذا تأكدنا من عدم قدرتهم على استئناف المسابقة، فقد نواجه فترة طويلة للغاية من عدم القدرة على اللعب وهذا له تداعيات هائلة على اللعبة".
وفي حال الوصول لاتفاق بشأن استئناف الدوري الممتاز، فمن المرجح أن يتم إقامة جميع المباريات بدون جماهير في ملاعب محايدة ، لكن واتفورد وبرايتون وأستون فيلا قد عارضوا بالفعل "مشروع استئناف الدوري".
واعترف رئيس نادي كريستال بالاس بالجوانب السلبية لزوال ميزة لعب اندية معينة على ملاعبها ، لكن لا يمكنه رؤية أي طريقة أخرى لإقامة المباريات نظرا للعدد المحدود من الموارد المتاحة في الوقت الحالي.
وذكر باريش "اتخاذ القرار بشكل تنافسي سيكون أفضل، ومن الواضح أنه إذا تمكنا من اللعب في ملاعبنا فسيكون ذلك مفضلا للجميع، ولكن في الوقت الراهن فإن الأمر بيد الحكومة والسلطات فقط. لقد أوضحت الشرطة أنها لا تعتقد أن باستطاعتها مراقبة كل الملاعب".
وتابع "لا توجد إجابات سهلة ، وعلينا أن نعمل من خلال ذلك كمجموعة وأعتقد أننا سنخرج بتوافق الآراء في النهاية."
وشدد باريش على ضرورة وضع الصحة العامة فوق كرة القدم، مضيفا: "كرة القدم غير مهمة على الإطلاق في سياق أزمة الصحة العامة، التي يجب أن تأتي في المقام الأول".
وأكد باريش "نريد ضمانات من الأندية بأننا لا نحرم أي شخص من الموارد . لا يمكننا ببساطة حرمان أي شخص أكثر احتياجا منا للاختبارات الخاصة بفيروس كورونا .
وأضاف "لقد قيل لنا حتى الآن أن هذه مرافق خاصة لا يتم استخدامها خلال الأزمة الصحة العامة هذه. سنريد جميعا مزيدا من الوضوح في ذلك، من الضروري أن يكون هذا هو الحال".