سؤال من هاجر ريان بابوري:
أسماء الصدارة بين التقديم و التأخير.
نودّ الفرق بين تقديم المبتدأ على الخبر وتقديم الخبر على المبتدأ إذا كان أحدهما من أسماء الصدارة وكم الخبرية.
القاعدة تقول: يتقدم المبتدأ على الخبر وجوبا إذا كان المبتدأ من أسماء الصدارة.
و قاعدة أخرى تقول :يتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا إذا كان الخبر من أسماء الصدارة
و أسماء الصدارة التي أقصدها هي بالأخص أسماء الإستفهام ( من , أين ...)
فكيف نفرق بين أسماء الصدارة التي حلت محل المبتدأ و أسماء الصدارة التي حلت محل الخبر؟؟
أستاذنا الفاضل ....
ولك جزيل الشكر
الجواب:
بنيتي الكريمة:
- كم الخبرية من أسماء الصدارة فلماذا فصلتها عنها في سؤالك؟
- العنوان غير صحيح لأن أسماء الصدارة لا تتأخر بل هي دائما في المقدمة.
أسماء الشرط لاتكون خبرا
ما التعجبية لا تكون خبرا
كم الخبرية لاتكون خبرا
المقترن بلام الابتداء لايكون خبرا
الالتباس كما قلتَ يكون مع أسماء الاستفهام وأسماء الشرط لأن منها مايكون مبتدأ تارة ومنها مايكون خبرا تارة أخرى.
أسماء الصدارة التي قد تكون مبتدآت أو أخبارا هي (من،ما،مهما،أي،كم):
تكون مبتدآت في الحالات التالية:
1- إذا وليها شبه جملة:
من الاستفهامية : من وراءك؟ من في المنزل؟
ما الاستفهامية:ما وراءك؟ ما بك؟
كم الاستفهامية:كم كتابا لديك؟ كم كتابا في المحفظة؟
كم الخبرية:كم كتاب عندي. كم كتاب في الخزانة.
أي الاستفهامية:أي الأولاد في الحقل؟
2- إذا وليها جملة اسمية:
من الاستفهامية : من سيارته جديدة؟
ما الاستفهامية:ما أنت فاعل؟
كم الاستفهامية:كم تلميذا نتائجه جيدة؟
كم الخبرية:كم كتاب غلافه ممزق.
أي الاستفهامية:أيكم سيارته جديدة؟
3- إذا وليها فعل لازم:
من الاستفهامية:من حضر؟
ما الاستفهامية:ما جاء بك؟
من الشرطية:من يجتهد ينجح.
ما الشرطية:قال تعالى:ما استقاموا لكم فاستقيموا لهم.
مهما الشرطية: مهما تغضبْ فسوف تسامح
كم الاستفهامية : كم ضيفا حضر؟
كم الخبرية:كم رجال حضروا.
أي الاستفهامية:أي أولادك نجح؟
أي الشرطية:أي تلميذ يجتهد ينجح.
4- إذا وليها فعل متعد استوفى مفعوله:
من الاستفهامية:من قابلته؟
من الشرطية:منْ يحترمِ الناسَ يُحترمْ.
ما الشرطية:ما تفعلْه تجاز عليه.
مهما الشرطية:مهما تكسبْ مالا فلن ينفعك إلا ما أنفقته في الخير.
أي الاستفهامية:أي ضيف زارك؟
أي الشرطية:أي ضيف يزرك فأكرمه.
كم الاستفهامية:كم ضيفا استقبلته؟
كم الخبرية:كم كتاب اشتريتُه.
5- إذا وليها فعل ناقص استوفى خبره:
من الاستفهامية:من كان مريضا؟
من الشرطية:من يكن ماله حلالا يصح حجه.
ما الشرطية:ما يكن منكرا فاجتنبه.
مهما الشرطية:مهما تكن قويا تجد من هو أقوى منك.
أي الاستفهامية:أي ولد كان مؤدبا؟
أي الشرطية:أيُّ حاج يكن ماله حلالا يصح حجه.
6- إذا وليها ضمير فصل:
من الاستفهامية:من هو الطبيب؟
ما الاستفهامية:ما هو النحاس؟
تنبيه:الأفصح عدم الإتيان بضمير الفصل بين أداة الاستفهام والمستفهم عنه فنقول: من القادم؟ما العمل؟
وتكون أخبارا في الحالات التالية:
1- إذا وليها اسم ظاهر:
من الاستفهامية :من الضيف؟
ما الاستفهامية :ما العمل؟
أي الاستفهامية:أيّ الرّجال خالد؟
كم الاستفهامية: كم عمرك؟
2- إذا وليها ضمير منفصل:
من الاستفهامية: من أنت؟
أين الاستفهامية:أين أنت؟
أي الاستفهامية:أي الرجال أنت؟
كم الاستفهامية:كم أنتم؟
3- إذا وليها اسم إشارة:
من الاستفهامية: من هذا؟
ما الاستفهامية:ما هذا؟
أي الاستفهامية:أي قلب هذا؟
4- إذا وليها اسم موصول:
من الاستفهامية: من الذي سافر؟
ما الاستفهامية:ما الذي أفسد العلاقة بينكما؟
3- إذا وليها ذا الإشارية:
من الاستفهامية : من ذا الرجل؟ أي من هذا الرجل؟
ما الاستفهامية:ما ذا العمل؟ أي ما هذا العمل؟
4- إذا وليها ذا الموصولة:
من الاستفهامية : من ذا سافر؟ أي من الذي سافر؟
ما الاستفهامية:ما ذا حدث؟ أي ما الذي حدث؟
كيف نفرّق بين (ذا الإشارية) و (ذا الموصولة) ؟
الطريقة الأولى:
إذا أمكن تعويضها باسم إشارة فهي اسم إشارة وإذا أمكن تعويضها باسم موصول خاص فهي اسم موصول:
أمثلة عن ذا الإشارية:
ما ذا الكلام؟ أي:ما هذا الكلام؟
من ذا الرجل؟ أي:من هذا الرجل؟
أمثلة عن ذا الموصولة:
ماذا حدث؟أي: ما الذي حدث؟
ماذا فعلتَ؟ أي ما الذي فعلت؟
ماذا في الحقيبة؟أي:ما الذي في الحقيبة؟
ماذا وراءك؟ أي:ما الذي وراءك؟
من ذا خرج؟أي:من الذي خرج؟
من ذا قابلتَ؟من الذي قابلت؟
من ذا في الدار؟أي:من الذي في الدار؟
من ذا وراءك؟ أي:من الذي وراءك؟
الطريقة الثانية:
تكون (ذا) إشارية إذا جاء بعدها اسم ظاهر وتكون موصولة في ما عدا ذلك (أي إذا جاء بعدها فعل أو جملة اسمية أوشبه جملة).
أسماء الصدارة بين التقديم و التأخير.
نودّ الفرق بين تقديم المبتدأ على الخبر وتقديم الخبر على المبتدأ إذا كان أحدهما من أسماء الصدارة وكم الخبرية.
القاعدة تقول: يتقدم المبتدأ على الخبر وجوبا إذا كان المبتدأ من أسماء الصدارة.
و قاعدة أخرى تقول :يتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا إذا كان الخبر من أسماء الصدارة
و أسماء الصدارة التي أقصدها هي بالأخص أسماء الإستفهام ( من , أين ...)
فكيف نفرق بين أسماء الصدارة التي حلت محل المبتدأ و أسماء الصدارة التي حلت محل الخبر؟؟
أستاذنا الفاضل ....
ولك جزيل الشكر
الجواب:
بنيتي الكريمة:
- كم الخبرية من أسماء الصدارة فلماذا فصلتها عنها في سؤالك؟
- العنوان غير صحيح لأن أسماء الصدارة لا تتأخر بل هي دائما في المقدمة.
أسماء الشرط لاتكون خبرا
ما التعجبية لا تكون خبرا
كم الخبرية لاتكون خبرا
المقترن بلام الابتداء لايكون خبرا
الالتباس كما قلتَ يكون مع أسماء الاستفهام وأسماء الشرط لأن منها مايكون مبتدأ تارة ومنها مايكون خبرا تارة أخرى.
أسماء الصدارة التي قد تكون مبتدآت أو أخبارا هي (من،ما،مهما،أي،كم):
تكون مبتدآت في الحالات التالية:
1- إذا وليها شبه جملة:
من الاستفهامية : من وراءك؟ من في المنزل؟
ما الاستفهامية:ما وراءك؟ ما بك؟
كم الاستفهامية:كم كتابا لديك؟ كم كتابا في المحفظة؟
كم الخبرية:كم كتاب عندي. كم كتاب في الخزانة.
أي الاستفهامية:أي الأولاد في الحقل؟
2- إذا وليها جملة اسمية:
من الاستفهامية : من سيارته جديدة؟
ما الاستفهامية:ما أنت فاعل؟
كم الاستفهامية:كم تلميذا نتائجه جيدة؟
كم الخبرية:كم كتاب غلافه ممزق.
أي الاستفهامية:أيكم سيارته جديدة؟
3- إذا وليها فعل لازم:
من الاستفهامية:من حضر؟
ما الاستفهامية:ما جاء بك؟
من الشرطية:من يجتهد ينجح.
ما الشرطية:قال تعالى:ما استقاموا لكم فاستقيموا لهم.
مهما الشرطية: مهما تغضبْ فسوف تسامح
كم الاستفهامية : كم ضيفا حضر؟
كم الخبرية:كم رجال حضروا.
أي الاستفهامية:أي أولادك نجح؟
أي الشرطية:أي تلميذ يجتهد ينجح.
4- إذا وليها فعل متعد استوفى مفعوله:
من الاستفهامية:من قابلته؟
من الشرطية:منْ يحترمِ الناسَ يُحترمْ.
ما الشرطية:ما تفعلْه تجاز عليه.
مهما الشرطية:مهما تكسبْ مالا فلن ينفعك إلا ما أنفقته في الخير.
أي الاستفهامية:أي ضيف زارك؟
أي الشرطية:أي ضيف يزرك فأكرمه.
كم الاستفهامية:كم ضيفا استقبلته؟
كم الخبرية:كم كتاب اشتريتُه.
5- إذا وليها فعل ناقص استوفى خبره:
من الاستفهامية:من كان مريضا؟
من الشرطية:من يكن ماله حلالا يصح حجه.
ما الشرطية:ما يكن منكرا فاجتنبه.
مهما الشرطية:مهما تكن قويا تجد من هو أقوى منك.
أي الاستفهامية:أي ولد كان مؤدبا؟
أي الشرطية:أيُّ حاج يكن ماله حلالا يصح حجه.
6- إذا وليها ضمير فصل:
من الاستفهامية:من هو الطبيب؟
ما الاستفهامية:ما هو النحاس؟
تنبيه:الأفصح عدم الإتيان بضمير الفصل بين أداة الاستفهام والمستفهم عنه فنقول: من القادم؟ما العمل؟
وتكون أخبارا في الحالات التالية:
1- إذا وليها اسم ظاهر:
من الاستفهامية :من الضيف؟
ما الاستفهامية :ما العمل؟
أي الاستفهامية:أيّ الرّجال خالد؟
كم الاستفهامية: كم عمرك؟
2- إذا وليها ضمير منفصل:
من الاستفهامية: من أنت؟
أين الاستفهامية:أين أنت؟
أي الاستفهامية:أي الرجال أنت؟
كم الاستفهامية:كم أنتم؟
3- إذا وليها اسم إشارة:
من الاستفهامية: من هذا؟
ما الاستفهامية:ما هذا؟
أي الاستفهامية:أي قلب هذا؟
4- إذا وليها اسم موصول:
من الاستفهامية: من الذي سافر؟
ما الاستفهامية:ما الذي أفسد العلاقة بينكما؟
3- إذا وليها ذا الإشارية:
من الاستفهامية : من ذا الرجل؟ أي من هذا الرجل؟
ما الاستفهامية:ما ذا العمل؟ أي ما هذا العمل؟
4- إذا وليها ذا الموصولة:
من الاستفهامية : من ذا سافر؟ أي من الذي سافر؟
ما الاستفهامية:ما ذا حدث؟ أي ما الذي حدث؟
كيف نفرّق بين (ذا الإشارية) و (ذا الموصولة) ؟
الطريقة الأولى:
إذا أمكن تعويضها باسم إشارة فهي اسم إشارة وإذا أمكن تعويضها باسم موصول خاص فهي اسم موصول:
أمثلة عن ذا الإشارية:
ما ذا الكلام؟ أي:ما هذا الكلام؟
من ذا الرجل؟ أي:من هذا الرجل؟
أمثلة عن ذا الموصولة:
ماذا حدث؟أي: ما الذي حدث؟
ماذا فعلتَ؟ أي ما الذي فعلت؟
ماذا في الحقيبة؟أي:ما الذي في الحقيبة؟
ماذا وراءك؟ أي:ما الذي وراءك؟
من ذا خرج؟أي:من الذي خرج؟
من ذا قابلتَ؟من الذي قابلت؟
من ذا في الدار؟أي:من الذي في الدار؟
من ذا وراءك؟ أي:من الذي وراءك؟
الطريقة الثانية:
تكون (ذا) إشارية إذا جاء بعدها اسم ظاهر وتكون موصولة في ما عدا ذلك (أي إذا جاء بعدها فعل أو جملة اسمية أوشبه جملة).