أعلنت شركة (زووم) Zoom المالكة لتطبيق مؤتمرات الفيديو الصاعد اليوم الخميس عن خطوات مهمة في إطار جهودها الرامية إلى تحسين أمنها، إذ عقدت صفقة مع المدعي العام في ولاية نيويورك الأمريكية لحماية خصوصية المستخدمين، واستحوذت على شركة التراسل الآمن (كيبيس) Keybase.
وقالت الشركة – التي واجهت رد فعل عنيف بسبب ادعاء أن خدماتها آمنة ومشفرة وفق تقنية (طرف إلى طرف): إنها تخطط لتطوير أدوات من شأنها أن تمنح مضيفي الاجتماعات مزيدًا من الضوابط، وتسمح للمستخدمين بالانضمام إلى الاجتماعات بصورة آمنة.
وكانت شركة (زووم) من أكبر المستفيدين من عمليات الإغلاق التي أحدثها انتشار الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19)، إذ أصبح الملايين من العمال والطلاب يستخدمون تطبيقها في العمل والدراسة من المنزل.
وأعلنت الشركة اليوم الخميس عن الاستحواذ على شركة (كيبيس)، التي توفر خدمة آمنة لتبادل الرسائل ومشاركة الملفات، وذلك مقابل سعر لم يُفصح عنه، وتأتي الصفقة في محاولة لتعزيز قدرات التطبيق الأمنية.
وقالت (زووم): إنها كانت تُعدّ مسودة تصميم لسياسة التشفير الخاصة بها ليتم إصدارها في 22 أيار/ مايو الجاري، عندما تخطط لاستضافة المناقشات مع خبراء التشفير والعملاء، وستدمج التعليقات في التصميم النهائي قبل طرح الميزة للمستخدمين.
وأدت المخاوف المتعلقة بأمان منصة (زووم) إلى دفع الشركات، مثل: (سبيس إكس) SpaceX، وإريكسون السويدية، إلى منع الموظفين من استخدام التطبيق. كما قيدت المدارس العامة في نيويورك المعلمين والطلاب من استخدام المنصة، ثم رفعت الحظر عنها حديثًا.
وتعد دفعة (زووم) الأمنية جزءًا من خطة مدتها 90 يومًا، تضمنت توظيف مسؤول أمني سابق لدى فيسبوك، وشخصيات أخرى معروفة من الصناعة، بالتزامن مع إطلاق إصدارات جديدة من برمجياتها بتشفير أفضل. وقد حظيت الحملة باستحسان من خبراء الأمن.