العرب كانوا أمة أمية,فلماذا شرفهم الله بإنزال القرآن بلغتهم على رجل منهم,وكان أول لفظ نزل من القرآن الكريم هو "إقرأ" الذي هو أمر بالقراءة التي هي مفتاح العلم,وقد ذكر هذا بالفعل مرتين في الايات الخمس التي بدأ بها نزول القرآن علىخاتم الرسل نبينا محمد "ص" واستجابة لهدى القرآن,وتوجيهات النبي الكريم انتشرت القراءة في الأمة الأمية.
وأثمرت القراءة علوماً نافعة في كل جوانب الحياة,ولم يقف العرب عندما كتب بلغتهم وإنما اتسع مجال القراءة والدراسة ليشمل كثيراً مما كتب بلغات غير العرب عن طريق الترجمة.
وظلت امتنا القارئة رائدة في مجال العلم والتعليم والتأليف الى أن ضعف المسلمون نتيجة لتفكك رابطتهم.
وعدم اعتصامهم بحبل ربهم,وترك الإهتداء بما شرع الله لهم فشاعت بينهم الأمية من جديد,وقل الاهتمام بشأن العلم فأصبحنا أمة لم تعد تقرأ!!
وارتفاع نسبة الامية في امتنا سبب مهم من أسباب عدم القراءة,ويضاف الى هذه الأمية بمعناها الدارج وهو عدم القراءة والكتابة,نوع آخر من الأمية هو أمية المثقفين الذين نجد معظمهم لايخرج اهتمامه الثقافي عن حدود تخصصه أو وظيفته.
وهذا القصور الثقافي يقلل من إقبالهم على القراءة.
وقد وجدت في حياتنا مستحدثات واهتمامات تغتال معظم أوقات فراغنا كبرامج التنلفاز ومباريات كرة القدم التي تستحوذ على اهتمام كثير من المثقفين فلايجدون وقتاً للقراءة,
ومعظم هؤلاء لايهتمون في الصحف اليومية إلا بإخبار كرة القدم,وبعضهم لايقرأ إلا الجرائد الرياضية.
ونتيجة لغياب الوعي بأهمية القراءة اختفت من بيوتنا مكتبة الأسرة,التي لم تعد تدخل ضمن خطة تأثيث منازلنا,ولم يعد الحديث بين أفراد الأسرة,أوبينهم وبين زوارهم يدور حول الجديد مما قرأه أحدهم.
وسيطرة الجانب المادي على الحضارة الجديدة التي استيقظنا على ضوئها.
وأغرمنا بتقليدها جعلت كثيراً ممن يعملون في تجارة الكتب وطباعتها وتوزيعها يهجرون هذه المهنة الى مهن أخرى أكثر ربحاً,فقلت المكتبات,وارتفع ثمن الكتاب.
والعجيب أننا نقلد الأجانب في كثير من الأمور التي ياباها ديننا,ولاترضاها تقاليدنا,ولانقلدهم في الأمور الإيجابية التي يدعو إليها ديننا.
وكم كان يؤلمني أن أرى الأجانب السائحين ينتهزون أي فرصة ليخرجوا كتاباً يقرأونه حتى وهم وقوف أمام نافذة حجز تذاكر السفر,وفي القطارات يشغلون ساعات السفر الطويلة بالقراءة المفيدة وكثير من المثقفين منا يزعجونهم بتيادل الأحاديث التافهم بأصوات مرتفعة!!ووسائل الاعلام في أمتنا لاتعطي القراءة ماتستحقه من الإهتمام فمن النادر أن نجد برنامجاً يعرف بالجديد من الكتب,أو مسابقات تشجيع على القراءة!!
وأثمرت القراءة علوماً نافعة في كل جوانب الحياة,ولم يقف العرب عندما كتب بلغتهم وإنما اتسع مجال القراءة والدراسة ليشمل كثيراً مما كتب بلغات غير العرب عن طريق الترجمة.
وظلت امتنا القارئة رائدة في مجال العلم والتعليم والتأليف الى أن ضعف المسلمون نتيجة لتفكك رابطتهم.
وعدم اعتصامهم بحبل ربهم,وترك الإهتداء بما شرع الله لهم فشاعت بينهم الأمية من جديد,وقل الاهتمام بشأن العلم فأصبحنا أمة لم تعد تقرأ!!
وارتفاع نسبة الامية في امتنا سبب مهم من أسباب عدم القراءة,ويضاف الى هذه الأمية بمعناها الدارج وهو عدم القراءة والكتابة,نوع آخر من الأمية هو أمية المثقفين الذين نجد معظمهم لايخرج اهتمامه الثقافي عن حدود تخصصه أو وظيفته.
وهذا القصور الثقافي يقلل من إقبالهم على القراءة.
وقد وجدت في حياتنا مستحدثات واهتمامات تغتال معظم أوقات فراغنا كبرامج التنلفاز ومباريات كرة القدم التي تستحوذ على اهتمام كثير من المثقفين فلايجدون وقتاً للقراءة,
ومعظم هؤلاء لايهتمون في الصحف اليومية إلا بإخبار كرة القدم,وبعضهم لايقرأ إلا الجرائد الرياضية.
ونتيجة لغياب الوعي بأهمية القراءة اختفت من بيوتنا مكتبة الأسرة,التي لم تعد تدخل ضمن خطة تأثيث منازلنا,ولم يعد الحديث بين أفراد الأسرة,أوبينهم وبين زوارهم يدور حول الجديد مما قرأه أحدهم.
وسيطرة الجانب المادي على الحضارة الجديدة التي استيقظنا على ضوئها.
وأغرمنا بتقليدها جعلت كثيراً ممن يعملون في تجارة الكتب وطباعتها وتوزيعها يهجرون هذه المهنة الى مهن أخرى أكثر ربحاً,فقلت المكتبات,وارتفع ثمن الكتاب.
والعجيب أننا نقلد الأجانب في كثير من الأمور التي ياباها ديننا,ولاترضاها تقاليدنا,ولانقلدهم في الأمور الإيجابية التي يدعو إليها ديننا.
وكم كان يؤلمني أن أرى الأجانب السائحين ينتهزون أي فرصة ليخرجوا كتاباً يقرأونه حتى وهم وقوف أمام نافذة حجز تذاكر السفر,وفي القطارات يشغلون ساعات السفر الطويلة بالقراءة المفيدة وكثير من المثقفين منا يزعجونهم بتيادل الأحاديث التافهم بأصوات مرتفعة!!ووسائل الاعلام في أمتنا لاتعطي القراءة ماتستحقه من الإهتمام فمن النادر أن نجد برنامجاً يعرف بالجديد من الكتب,أو مسابقات تشجيع على القراءة!!