هذه الهمزة تتأثر بحركتها وحركة الحرف السابق لها, وهناك ثلاثة أُسس تقوم كتابة هذه الهمزة عليها وهي:
الأول: لكل حركة حرف يناسبها .
فالكسرة تناسبها الياء (النبرة), والضمة تناسبها (الواو), والفتحة تناسبها (الألف) .
أما السكون فلا يناسبه شيء .
الثاني : تختلف الحركات قوةً وضعفًا .
فالكسرة أقوى الحركات, تليها الضمة, ثم الفتحة .
الثالث: في الخط العربي قاعدة اسمها: كراهة توالي الأمثال .
أي: يُكره كتابة ألفين متجاورين, أو واوين متواليين .
مثل: قرأأن, داوود, رؤوف .
لكن تكتب: قرآن, داود, رءوف .
طريقة كتابة الهمزة المتوسطة:
تتأثر الهمزة بحركة الحرف السابق لها, فإن كانت حركته أقوى من حركتها, كتبت الهمزة على حرف يناسب حركة الأقوى مع مراعاة قاعدة كراهة توالي الأمثال .
مثال:
*لُؤْم: اللام مضمومة, والهمزة ساكنة, والضم أقوى من السكون, لذا كتبت الهمزة على حرف يناسب الضم, وهو الواو .
*لَئِيم: اللام مفتوحة, والهمزة مكسورة, والكسر أقوى من الفتح, لذا كتبت الهمزة على حرف يناسب الكسر, وهو الياء .
زَأََرَ: الزاي مفتوحة, والهمزة مفتوحة, فكتبت الهمزة على حرف يناسب الفتح وهو الألف .
فائدة 1:
ترسم الهمزة المتوسطة على ياء (نبرة) إذا كانت مضمومة وبعدها مد من جنس حركتها لكراهة توالي الأمثال .
مثل: فئوس . يلجئون . مسئول .
فائدة 2:
إذا أتى بعد الهمزة ضمير, واو الجماعة مثلاً, فهل تعد همزة متوسطة, أم همزة متطرفة ؟
الأمران جائزان:
فإن اعتبرت متوسطة كتبت يقرؤون .
وإن اعتبرت متطرفة كتبت يقرأون .
وأجاز مجمع اللغة العربية بمصر الصورة الأولى على أنها أصبحت همزة متوسطة في هذه الصورة, لفظيًّا فقط .
أمثلة: جزأين/ جزاؤك/ جزاءه/ جزائه .