رسميا، باشرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حواراتها مع المركزيات النقابية، من أجل النظر في مستقبل الموسم الدراسي الحالي وسبل إجراء الامتحانات، التي لا تزال دون قرار عملي يوضح كيفية إجرائها في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه المملكة.
وتواصلت الوزارة، مع قيادات المركزيات النقابية جميعها، عبر الهاتف، لاستقاء آرائها بخصوص الوضع القائم، وبحث إمكانية استدراك ما فات من العملية التعليمية، في أفق إنجاز امتحانات نهاية الموسم الدراسي، والتمكن من تقييم المتعلمين.
واستبقت الأكاديميات مسلسل الإعداد للامتحانات بمشاورات مع النقابات الأسبوع الماضي؛ لكن النقاش يظل محليا، حيث توجه مسؤولو أكاديميتي العيون والبيضاء إلى النقابات من أجل إبداء الرأي، ثم تلت الأمر مشاورات وطنية.
محتوى اعلاني
ولم تُفصح الوزارة الوصية على القطاع التعليمي بعدُ عن تصوّرها لتدبير امتحانات نهاية السنة برسم الموسم الجاري؛ وهو ما دفع بعض الأصوات إلى مطالبة الوزارة بأن تحذو حذو دول أخرى، وتفكر في حلول تراعي الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إن وزارة التربية تواصلت مع المركزيات للنظر أساسا في موضوع الامتحانات واستكمال الموسم الدراسي؛ لكن دون تقديم أجوبة، خصوصا في ظل الأزمة الحالية.
ويضيف الإدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأولوية القصوى الآن لمحاصرة فيروس كورونا وضمان السلامة الصحية للتلاميذ والأساتذة والإداريين، مشيرا إلى أن الأسر لا يجب أن تحس بضيق يتسرب إليها من الوضع المبهم للدراسة.
ويؤكد الفاعل النقابي أن الحسم في موضوع الموسم يقتضي التريث، إلى حين اتضاح موعد رفع الحجر الصحي، وهل سيتم تمديده، مشددا على أنه في حالة تقرر إجراء الامتحانات فيجب مراعاة شروط السلامة الصحية بالشكل اللازم.
وتواصلت الوزارة، مع قيادات المركزيات النقابية جميعها، عبر الهاتف، لاستقاء آرائها بخصوص الوضع القائم، وبحث إمكانية استدراك ما فات من العملية التعليمية، في أفق إنجاز امتحانات نهاية الموسم الدراسي، والتمكن من تقييم المتعلمين.
واستبقت الأكاديميات مسلسل الإعداد للامتحانات بمشاورات مع النقابات الأسبوع الماضي؛ لكن النقاش يظل محليا، حيث توجه مسؤولو أكاديميتي العيون والبيضاء إلى النقابات من أجل إبداء الرأي، ثم تلت الأمر مشاورات وطنية.
محتوى اعلاني
ولم تُفصح الوزارة الوصية على القطاع التعليمي بعدُ عن تصوّرها لتدبير امتحانات نهاية السنة برسم الموسم الجاري؛ وهو ما دفع بعض الأصوات إلى مطالبة الوزارة بأن تحذو حذو دول أخرى، وتفكر في حلول تراعي الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إن وزارة التربية تواصلت مع المركزيات للنظر أساسا في موضوع الامتحانات واستكمال الموسم الدراسي؛ لكن دون تقديم أجوبة، خصوصا في ظل الأزمة الحالية.
ويضيف الإدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأولوية القصوى الآن لمحاصرة فيروس كورونا وضمان السلامة الصحية للتلاميذ والأساتذة والإداريين، مشيرا إلى أن الأسر لا يجب أن تحس بضيق يتسرب إليها من الوضع المبهم للدراسة.
ويؤكد الفاعل النقابي أن الحسم في موضوع الموسم يقتضي التريث، إلى حين اتضاح موعد رفع الحجر الصحي، وهل سيتم تمديده، مشددا على أنه في حالة تقرر إجراء الامتحانات فيجب مراعاة شروط السلامة الصحية بالشكل اللازم.