بَقَايا مِدَاد
****
تَزَاحَمَتْ فِي مُخَيِّلَتِي الكَلِمَات
حَاوَلْتُ لَمْلَمَتَهَا فِي قَصِيدَة
خَانَتْنِي مَعْرِفَتِي بالقَوَافِي
طَفَحَ الكَيْل
قُلْتُ : لَا ضَيْر سَاَنْثُرُها
*****
رَحِيقُ زَهرٍ و وُرُود
نَحْلٌ ، شَهْدٌ وَ عَسَل
كدٌّ وجَدٌّ ...
مُتَذَوِّقٌ لا يُبالِي
صار الشهْدُ شمعا
****
رَضِيعٌ يَضْحَكُ دُونَ سَبَب
و يَبْكِي بِِلاَ عِقاب
تَبتهجُ أُمُّهُ بِفَرَحِه
و تُسائِلُهُ : ما الذي يبكيه
لا يُجيبُها ، الكُل يهوى التَدَلُّل
****
حِبْرٌ فَوقَ الوَرَق
يُسْعِدُ كاتِبَهُ
أُمٌّ تُنَظِفُ وِزْرَةَ صغيرِها
لَطَّخَها بالحِبْر
كَمْ مِنَ الحِبْرِ أَضَرَّ بِصاحِبهُ
****
حَدَّقْتُ في المِرْآة
لا زِلْتُ أذْكُرُني
صارَتْ بالمِرآةِ خُدوش
صارتْ بها تجاعيد
لَمْ يَرْحَمِ الدَّهْر حتى الجَماد
****
أتى الربيعُ كَعادتهِ
تَزَيَنَتِ الأرْضُ مِثْلَ عَروس
حانَ وَقْتُ الحَصادِ
بَكَتِ العَذْراءُ
دُمُوعُ فَرَحٍ وَ حَسْرَة
****
فِي الشَّارِعِ عَمُودُ إضاءة
شبابٌ يَتَسَمََّرون قُرْبَ سُور
بَقِيَ الحائطُ قائما لَمَّا بَرَحوه
أَنْوار المِصْباحِ لا تَنْفَعُ نَهارا
كَذَلكِ العَمود ...
****
أَمُرُّ بالدَرْبِ في طريقي للعَمَل
صِرْتُ أذْكُرُ كُلَّ التَّفَاصِيل
التَعَوُّدُ يُتْعِبُ العَقْل
و أسْاَلُ نَفْسي تارةَ
هلْ أَنا هنا ؟ أم هناك؟
****
في طَريقي صادفْتُ اُنَاسا
يُكَلِّمون أَنْفُسَهُم وَيَبْسَمون
بَعْضُ ثِيابِهِمْ مُمَزَّقَة
عِطْرُهمْ مثِير
الحَمْقى لا يَضَعون العِطْر
****
أضْجَرني عُزُوفُ قَلَمي
أَتْعَبَتْني نَظْرَتي للأُمور
صِرْتُ غريبًا حيْثُ أنا
أَوْدَعْتُ سِرِّي لِلرّيح
كي تُشِيعَهُ
****
****
تَزَاحَمَتْ فِي مُخَيِّلَتِي الكَلِمَات
حَاوَلْتُ لَمْلَمَتَهَا فِي قَصِيدَة
خَانَتْنِي مَعْرِفَتِي بالقَوَافِي
طَفَحَ الكَيْل
قُلْتُ : لَا ضَيْر سَاَنْثُرُها
*****
رَحِيقُ زَهرٍ و وُرُود
نَحْلٌ ، شَهْدٌ وَ عَسَل
كدٌّ وجَدٌّ ...
مُتَذَوِّقٌ لا يُبالِي
صار الشهْدُ شمعا
****
رَضِيعٌ يَضْحَكُ دُونَ سَبَب
و يَبْكِي بِِلاَ عِقاب
تَبتهجُ أُمُّهُ بِفَرَحِه
و تُسائِلُهُ : ما الذي يبكيه
لا يُجيبُها ، الكُل يهوى التَدَلُّل
****
حِبْرٌ فَوقَ الوَرَق
يُسْعِدُ كاتِبَهُ
أُمٌّ تُنَظِفُ وِزْرَةَ صغيرِها
لَطَّخَها بالحِبْر
كَمْ مِنَ الحِبْرِ أَضَرَّ بِصاحِبهُ
****
حَدَّقْتُ في المِرْآة
لا زِلْتُ أذْكُرُني
صارَتْ بالمِرآةِ خُدوش
صارتْ بها تجاعيد
لَمْ يَرْحَمِ الدَّهْر حتى الجَماد
****
أتى الربيعُ كَعادتهِ
تَزَيَنَتِ الأرْضُ مِثْلَ عَروس
حانَ وَقْتُ الحَصادِ
بَكَتِ العَذْراءُ
دُمُوعُ فَرَحٍ وَ حَسْرَة
****
فِي الشَّارِعِ عَمُودُ إضاءة
شبابٌ يَتَسَمََّرون قُرْبَ سُور
بَقِيَ الحائطُ قائما لَمَّا بَرَحوه
أَنْوار المِصْباحِ لا تَنْفَعُ نَهارا
كَذَلكِ العَمود ...
****
أَمُرُّ بالدَرْبِ في طريقي للعَمَل
صِرْتُ أذْكُرُ كُلَّ التَّفَاصِيل
التَعَوُّدُ يُتْعِبُ العَقْل
و أسْاَلُ نَفْسي تارةَ
هلْ أَنا هنا ؟ أم هناك؟
****
في طَريقي صادفْتُ اُنَاسا
يُكَلِّمون أَنْفُسَهُم وَيَبْسَمون
بَعْضُ ثِيابِهِمْ مُمَزَّقَة
عِطْرُهمْ مثِير
الحَمْقى لا يَضَعون العِطْر
****
أضْجَرني عُزُوفُ قَلَمي
أَتْعَبَتْني نَظْرَتي للأُمور
صِرْتُ غريبًا حيْثُ أنا
أَوْدَعْتُ سِرِّي لِلرّيح
كي تُشِيعَهُ
****