بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن عمر سالم بازمول حفظه الله تعالى في الأصل الخامس
العلماء ورثة الأنبياء فيراعى الأدب معهم:
"وينبني على هذا الأصل أمور منها:
1- الأدب مع العلماء:
فلا يماري الشيخَ، ولا يكثر عليه من السؤال، ولا يشغب في مجلسه، ويعظمه في خطابه وعند ذكره في غيبته، ويحسن الظن به وبعمله، ويتأدب في مجلسه، ويعظمه في معاملته.
وليس معنى هذا ألا يخالف الطالبُ شيخَه اذا قام لديه الدليل الذي يلزم المصير إليه،
فقد ورد عن أيوب السختياني رحمه الله تعالى:
" اذا أردت أن تعرف خطأَ شيخك فجالس غيره".
2- الأخذ عن الشيوخ هو الأصل في طلب العلم، فيأخذ الطالب عنهم، يشافههم، ويقتبس من هديهم وسَمتهم، إذا كان معاصرا لهم، مدركا لحياتهم أو يأخذ عن كتبهم ومصنفاتهم، فيقرأ فيها طالبا الاستفادة والتفهم، مع إحسان الظن".
[المنهجية في دراسة العلوم الشرعية:99؛100]
قال الشيخ محمد بن عمر سالم بازمول حفظه الله تعالى في الأصل الخامس
العلماء ورثة الأنبياء فيراعى الأدب معهم:
"وينبني على هذا الأصل أمور منها:
1- الأدب مع العلماء:
فلا يماري الشيخَ، ولا يكثر عليه من السؤال، ولا يشغب في مجلسه، ويعظمه في خطابه وعند ذكره في غيبته، ويحسن الظن به وبعمله، ويتأدب في مجلسه، ويعظمه في معاملته.
وليس معنى هذا ألا يخالف الطالبُ شيخَه اذا قام لديه الدليل الذي يلزم المصير إليه،
فقد ورد عن أيوب السختياني رحمه الله تعالى:
" اذا أردت أن تعرف خطأَ شيخك فجالس غيره".
2- الأخذ عن الشيوخ هو الأصل في طلب العلم، فيأخذ الطالب عنهم، يشافههم، ويقتبس من هديهم وسَمتهم، إذا كان معاصرا لهم، مدركا لحياتهم أو يأخذ عن كتبهم ومصنفاتهم، فيقرأ فيها طالبا الاستفادة والتفهم، مع إحسان الظن".
[المنهجية في دراسة العلوم الشرعية:99؛100]