احترام احتياجاتهم يُعدّ احترام احتياجات المراهقين أمراً مهماً لفهم المراهقين، ويكون ذلك عن طريق:[١] إعطاء المراهقين بعضاً من الحرية: إنّ إعطاء المراهقين بعضاً من الحرية ودعم استقلاليتهم أمر مهم جداً، فعلى سبيل المثال: السماح للمراهقين الصغار باختيار تصميم غرفهم وقصات شعرهم، وللمراهقين الكبار بقيادة السيارة. تقبل حياتهم الاجتماعية: حيث يركز الراهقون في هذه المرحلة على العلاقات الاجتماعية، ويرغبون بقضاء وقتٍ أكثر مع أصدقائهم بدل عائلاتهم. التحدث معهم بصراحة: إنّ التحدث مع المراهقين عمّا يجب فعله وما لا يجب فعله، يساعدهم على فهم المسؤوليات التي تقع على عاتقهم. احترام الخصوصية: يحتاج الراهقون إلى الخصوصية؛ وذلك لزيادة استقلاليتهم، فهم لا يتجاهلون أفراد الأسرة وإنّما هم بحاجةٍ إلى بعضٍ من الوقت الخاص بهم أو بأصدقائهم. ترك المجال لهم للتعلم من أخطائهم: حيث يُفضل المراهقون التعلم من تجاربهم الخاصة رغم جميع التنبيهات التي يوجهها الوالدان. التأقلم مع عادات نومهم: يُفضل المراهقون السهر ليلاً والنوم حتّى وقتٍ متأخر من صباح اليوم التالي، ولكن يمكن تشجيعهم على عادات النوم الصحية؛ لأنّ عدم حصولهم على نومٍ كافٍ يؤثر على تركيزهم ومزاجهم. التواصل معهم إيجاد طريقة للتواصل مع المراهقين، وذلك من خلال:[٢] إظهار الاحترام لوجهة نظرهم، وهذا يسهل الحديث والنقاش معهم. اختصار الحديث وتبسيطه. مراعاة اللحظات المناسبة، وبدء الأحاديث العفوية، وعدم بدء الحوار في وقتٍ تكون فيه مستعجلاً. عدم مهاجمتهم. فهم تصرفاتهم إنّ التعامل مع بعض المراهقين العصبين والعدوانين صعباً، ولكن يجب عليك تفهم تصرفهم العدواني، ومحاولة معرفة سبب غضبهم، ذلك سيساعد في التخفيف من المشاكل، ويمكن طلب المساعدة من مرشد أو مرشدة المدرسة، أو متخصصين من خارج المدرسة، ومن المفيد تفهم معلمي المدرسة وقيامهم بمراقبة المراهقين لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدوانيتهم وتحديد من منهم بحاجةٍ إلى إرشاد، فقد يكون الاكتئاب هو المسؤول عن التصرفات العدوانية للمراهق، وفي حال لم يكن هناك سبب لعدوانيتهم، من المهم استشارة متخصص، والانتباه لسلوكهم وتقديم المساعدة لهم.[٣]