في حدود منتصف يوم الأحد الماضي 31 أب 2014، تمكنت القوات العراقية من فك الحصار ودخول مدينة آمرلي المحاصرة منذ ثلاثة أشهر، في حدث عده المراقبون نقطة تحول كبرى في مسار الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد ثلاثة أشهر من القتال المستمر.
إن الفضل الأول في تحقيق هذا النصر يعود لسكان آمرلي الذين آلوا على أنفسهم عدم الرضوخ لـ"داعش"، فوقفوا وقفة رجل واحد للذود عن مدينتهم ودفع الخطر عن أنفسهم وعوائلهم، بعد أن رأوا ما رأوا من أفعال "داعش" التي يندى لها جبين الانسانية في قرية بشير، فضلا عن الجرائم الأخرى التي ارتكبت بحق الآمنين من سكان سنجار ومدن سهل نينوى.
لقد واجه سكان آمرلي صفحتين من صفحات الحرب، أولهما الصفحة العسكرية التي تمثلت بمحاولة تنظيم "داعش" الإجرامي اختراق دفاعات آمرلي القتالية، وتلتها صفحة اقتصادية تمثلت بمحاولة ذلك التنظيم تجويع الناس وحرمانهم من ابسط المستلزمات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، كالماء الصالح للشرب والمستلزمات الطبية وغيرها.
لكن سكان آمرلي بما عرف عنهم من ثبات وصبر كانوا لهم بالمرصاد، وذلك بإفشالهم جميع المحاولات التي اريد بها اختراق دفاعات المدينة، فضلا عن نجاحهم في الحصول على الماء والغذاء بالاعتماد على إمكاناتهم الذاتية البسيطة، الأمر الذي أدى إلى لفت الإنتباه إلى هذه المدينة التي كان بالإمكان أن تكون صيدا سهلا لـ"داعش"، لولا الهمة الكبيرة والصمود الأسطوري لسكانها.
لقد عزز صمود آمرلي الثقة بقدرة القوات العراقية على تحقيق النصر على "داعش"، فإذا كان بمقدور مدينة صغيرة كآمرلي ان تكون شوكة في خاصرة هذا التنظيم الإرهابي، فإن بإمكان قواتنا العسكرية المنظمة أن تحقق ما هو أكبر من رفع الحصار عن آمرلي، وذلك بالعمل على استرجاع المدن العراقية الأخرى والقضاء على "داعش" بشكل نهائي وحاسم.
أما الفضل الثاني في هذا النصر فيعود إلى القوات العراقية التي لولا مثابرتها واندفاعها لاستمر الحصار أمدا طويلا، وزادت المعاناة أكثر، فكانت هذه القوات بمن معها من المتطوعين من أبطال الحشد الشعبي على قدر الواجب المناط بها، سواء بفك الحصار عن آمرلي أو بإيصال المساعدات الى أهلها، بعد معاناة طويلة قضوها في ظل الحصار وتكبيد الدواعش خسائر كبيرة.
كذلك لابد لنا ان نثني على دور المثقفين والإعلاميين، فقد وقفوا وقفة رجل واحد لنصرة آمرلي فكان لنداءاتهم الأثر الأكبر في لفت الانتباه إلى هذه المدينة، وإلقاء الضوء على معاناة أهلها، وما يلاقونه من ظلم وجور، فكان ذلك من العوامل التي أدت إلى تحقيق هذا النصر الكبير، وإنقاذ آمرلي من مصير معتم كان ينتظرها الف مبرؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤك للعراقيين
إن الفضل الأول في تحقيق هذا النصر يعود لسكان آمرلي الذين آلوا على أنفسهم عدم الرضوخ لـ"
لقد واجه سكان آمرلي صفحتين من صفحات الحرب، أولهما الصفحة العسكرية التي تمثلت بمحاولة تنظيم "
لكن سكان آمرلي بما عرف عنهم من ثبات وصبر كانوا لهم بالمرصاد، وذلك بإفشالهم جميع المحاولات التي اريد بها اختراق دفاعات المدينة، فضلا عن نجاحهم في الحصول على الماء والغذاء بالاعتماد على إمكاناتهم الذاتية البسيطة، الأمر الذي أدى إلى لفت الإنتباه إلى هذه المدينة التي كان بالإمكان أن تكون صيدا سهلا لـ"
لقد عزز صمود آمرلي الثقة بقدرة القوات العراقية على تحقيق النصر على "
أما الفضل الثاني في هذا النصر فيعود إلى القوات العراقية التي لولا مثابرتها واندفاعها لاستمر الحصار أمدا طويلا، وزادت المعاناة أكثر، فكانت هذه القوات بمن معها من المتطوعين من أبطال الحشد الشعبي على قدر الواجب المناط بها، سواء بفك الحصار عن آمرلي أو بإيصال المساعدات الى أهلها، بعد معاناة طويلة قضوها في ظل الحصار وتكبيد الدواعش خسائر كبيرة.
كذلك لابد لنا ان نثني على دور المثقفين والإعلاميين، فقد وقفوا وقفة رجل واحد لنصرة آمرلي فكان لنداءاتهم الأثر الأكبر في لفت الانتباه إلى هذه المدينة، وإلقاء الضوء على معاناة أهلها، وما يلاقونه من ظلم وجور، فكان ذلك من العوامل التي أدت إلى تحقيق هذا النصر الكبير، وإنقاذ آمرلي من مصير معتم كان ينتظرها الف مبرؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤك للعراقيين