من مصلحة حماس قبل اي جهة ان تكشف ملابسات حادثة اطلاق النار على الاخ جمال عبيد
بقلم: كتب / هشام ساق الله
[center][color:07d8=#999]
مستنكر بكل ماتحمل الكلمات من معنى فالذي خطط والذي اصدر التعليمات والذي
نفذ والذي ايد هم جميعا في قائمة المتهمين المجرمين الذين يؤيدون تصفية
الخلافات أي كانت بهذه الوسيله المنكره والمستنكره والغريبه عن عاداتنا
الفلسطينيه بحل الخلاف .
لا احد في قطاع غزه يمتلك بشكل رسمي السلاح سوى اجهزة امن حكومة غزه
وعناصر المقاومه الفلسطينيه والسلاح تم سحبه منذ بداية احداث الانقسام
الفلسطيني الداخلي وتعرض قيادي بمقام وقدر الاخ جمال عبيد عضو الهيئه
القياديه العليا لحركة فتح يجعلنا نطالب حكومة غزه واجهزتها الكشف عن
الجناه .
صدق الصديق الصحافي الاخ حسن جبر حين كتب ان من من مصلحة حماس قبل اي
جهة ان تكشف ملابسات حادثة اطلاق النار على القيادي الفتحاوي جمال عبيد حتى
ترفع الاتهام عنها وعن المؤيدين اليها وتتكشف من يريد خربطة الاوراق على
الساحه الفلسطينيه الداخليه بقطاع غزه ويشير الى ان هناك من يصفي الخلافات
الداخليه باستخدام السلاح والقوه بعيدا عن الحوار والمحبه .
هذا الحادث مستنكر أي كان من استخدم السلاح واطلق النار على من يخرج من
المسجد ويستحق المحاسبه والعقاب و على الجميع استنكاره ورفضه والبحث عن
مطلقي النار الذي هم بالنهايه اعداء الوطن والشعب ويقوموا باعمال تهدف الى
تخريب الوحده الداخليه واعادة الوضع الداخلي الى مرحلة الاشتباك الداخلي .
وزارة الداخليه في حكومة حماس واجهزتها الامنيه تتغنى عن حالة الاستقرار
والامن والامان الذي يتمتع فيه المواطن في قطاع غزه وسرعة الوصول الى
المجرمين في اقل وقت والزنانات التي تجوب كل شوارع وازقة المدن والقرى
والمخيمات يتوجب ان يكون لديهم الان معلومات عمن ارتكب هذا الحادث المستنكر
وتكشف عنه باسرع وقت ممكن .
الكيان الصهيوني ليس بعيدا عما يجري فهو يريد خربطة الاوراق الداخليه
اكثر من غيره ويريد توجيه اصابع الاتهام الى اكثر من اتجاه والى اكثر من
طرف حتى يبعد امكانية تحقيق المصالحه الداخليه ويضع الهيئه القياديه
الجديده امام احداث تحول دون انطلاقها واجراء المصالحه التنظيميه الداخليه
بادخالها في خلافات من نوع جديد وذلك انتقاما من تعرض عملائه الى خطر
الانكشاف والاعتقال بعد ان اطلقت وزارة الداخليه في حكومة غزه عن حملتها ضد
التخابر اراد ان يستخدم اسلوب جديد في خلط الاوراق على الساحه الداخليه
الفلسطينيه .
اما اذا كان من قام بهذا العمل من ابناء حركة فتح وتصفيه لخلافات
تنظيميه داخليه فهو مجرم هو ومن كلفه بهذه المهمه وحركة فتح بريئه من امثال
هؤلاء المجرمين ينبغي ان يتم قطع اليد التي امتدت لهذا الاخ المناضل وفضح
من كلفهم بهذه المهمه القذره فحركة فتح مهما وصل الخلاف بين اعضائها فانه
يتم حله بداخل البيت الفتحاوي ولايتوجب ان يصل الى رفع السلاح واطلاق
الرصاصات الجبانه على ابناء الحركه فهذا العمل هو عمل خونه وعملاء ماجورين
لهم اجندات مرتبطه بالكيان الصهيوني .
الحمد على سلامة الاخ جمال عبيد ونتمنى له الشفاء العاجل والعوده من
جديد الى مهامه وعمله ونتمنى السلامه للجميع ونطالب بان يتم استنكار هذا
الحادث على كل المستويات وتوفير المعلومات حتى يتم اجراء تحقيق والكشف عن
الجناه باقصر وقت ممكن والاعلان عن اسمائهم ومحاسبتهم .
وكان قد أطلق مجهولين أثنين بعد صلاة الجمعة اليوم ، النار من مسدسيهما
على عضو الهيئة القيادية العليا في حركة فتح بقطاع غزة ، جمال عبيد ، وفرا
من المكان .
وحسب المصدر الذي طلب من (أمد) عدم ذكر اسمه ، أن المسلحين كانا يركبان
دراجة نارية ، فينا تولى الملثم بإطلاق النار عليه من مسدسه بينما كان
خارجاً من مسجد عثمان شمال قطاع غزة .
وأضاف أن الرصاصة أصابت قدم عبيد اليسرى ، مما استدعى ادخاله مستشفى كمال عدوان على وجه السرعة .
وبدوره، اكد الناطق الاعلامي لحركة فتح ذياب اللوح ، اصابة جهاد عبيد
برصاصة في ساقه اليسرى اثناء خروجه من مسجد بئر النعجة، من قبل ملثم مسلح
يقود دراجة نارية.
وادان اللوح هذا الاعتداء مؤكدا ان حركة فتح ستفتح تحقيقا خاصا في ظروف
اطلاق النار على القيادي، اضافة للتحقيقات الرسمية من قبل الحكومة المقالة
في غزة.