كلمة فى فضل صيام يوم عاشوراء
للشيخ العلامة محمد بن الصالح العثيمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي الكبير، المتفرد بالخلق والتدبير، الذي أعز أولياءه بنصره،
وأذل أعداءه بخذله، فنعم المولى ربنا ونعم النصير،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان
إلى يوم الدين وسلم تسليماً.
أما بعد، فإن في هذا الشهر شهر المحرم
كانت نجاة موسى عليه الصلاة والسلام وقومه من عدو الله فرعون وجنوده.
وإنها والله لنعمة كبرى تستوجب الشكر لله عز وجل،
ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة
وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من هذا الشهر،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه،
وسئل عن فضل صيامه فقال صلى الله عليه وسلم:
«أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»،
إلا أنه صلى الله عليه وسلم أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود
بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر.
وعليه فالأفضل أن يصوم يوم العاشر ويضيف إليه يوماً قبله، أو يوماً بعده.
وإضافة اليوم التاسع إليه أفضل من الحادي عشر.
فينبغي لك أخي المسلم أن تصوم يوم عاشوراء، وكذلك اليوم التاسع
لتحصل بذلك مخالفة اليهود التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بها.
وفقني الله وإياكم لشكر نعمته، وحسن عبادته،
وحمانا من شرور أنفسنا برعايته إنه جواد كريم
لا مانع عندي من نشره. كتبه محمد الصالح العثيمين. 12/21/1409
والسلام عليكم ورحمة الله
للشيخ العلامة محمد بن الصالح العثيمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي الكبير، المتفرد بالخلق والتدبير، الذي أعز أولياءه بنصره،
وأذل أعداءه بخذله، فنعم المولى ربنا ونعم النصير،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان
إلى يوم الدين وسلم تسليماً.
أما بعد، فإن في هذا الشهر شهر المحرم
كانت نجاة موسى عليه الصلاة والسلام وقومه من عدو الله فرعون وجنوده.
وإنها والله لنعمة كبرى تستوجب الشكر لله عز وجل،
ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة
وجد اليهود يصومون اليوم العاشر من هذا الشهر،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه،
وسئل عن فضل صيامه فقال صلى الله عليه وسلم:
«أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»،
إلا أنه صلى الله عليه وسلم أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود
بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر.
وعليه فالأفضل أن يصوم يوم العاشر ويضيف إليه يوماً قبله، أو يوماً بعده.
وإضافة اليوم التاسع إليه أفضل من الحادي عشر.
فينبغي لك أخي المسلم أن تصوم يوم عاشوراء، وكذلك اليوم التاسع
لتحصل بذلك مخالفة اليهود التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بها.
وفقني الله وإياكم لشكر نعمته، وحسن عبادته،
وحمانا من شرور أنفسنا برعايته إنه جواد كريم
لا مانع عندي من نشره. كتبه محمد الصالح العثيمين. 12/21/1409
والسلام عليكم ورحمة الله