انطلقت مؤخراً حملة إلكترونية لإنقاذ الأسرى في سجون البحرين من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ، تحت وسم (هاشتك) "أطلقوا سجناء البحرين".
وبحسب النشطاء القائمين على الحملة، فإن الهدف من الحملة لفت انتباه العالم لإهمال سلطات البحرين لأوضاع الأسرى الصحية في ظل انتشار فيروس كورونا، وفضح إجراءات السلطات الحاكمة التي قد تتسبب بوصول الفيروس للأسرى.
ودعت الحملة التي حصدت أكثر من 40 الف تغريدة خلال 24 ساعة إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط، وخاصة الأسرى من الأطفال والمرضى وكبار السن.
في السياق أعربت منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" والأمم المتحدة عن قلقهم على واقع المعتقلين في سجون البحرين.
وأكدت 21 منظمة دولية حقوقية أنه في خضم التهديد العالمي الذي يشكله فيروس كورونا ينبغي على السلطات البحرينية أن تفرج عن المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المعارضين الذين سُجنوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير، والتجمع، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها.
علماً أن العديد منهم من المسنين وممن يعانون حالات مرضية مزمنة، وهؤلاء الأشخاص معرضون جداً لخطر الإصابة بعوارض خطيرة إذا انتقلت إليهم عدوى فيروس كوفيد-19،لذا يجب أن يحظوا بأولوية في عمليات الإفراج.