أماط اللقاء الذي جمع حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بموزعي المنتجات الصيدلانية، اليوم الأربعاء، لمناقشة مآل أزيد من 15 مليون كمامة لم تتوصل بها الصيدليات، اللثام عن ملايين الكمامات المختفية في المغرب وسط النقص الحاد المسجل فيها.
وحسب ما علمت هسبريس من مصادر حضرت اللقاء، فإن المعطيات الإحصائية التي قدمها الوزير العلمي خلصت إلى أن الموزعين لا يوصلون كل ما يتوفرون عليه من مخزون إلى الصيدليات، مشيرة إلى وجود 35 منصة عبر جهات المملكة تتوفر على هذه الكمامات الواقية.
وفي الوقت الذي اعتمدت فيه وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي على موزع كبير لإيصال الكمامات من المصانع إلى 35 منصة جهوية، أكدت المعطيات التي حصلت عليها هسبريس أن من أصل 16.5 مليون كمامة وضعت في المنصات، 7 ملايين كمامة مازالت في المخازن لم يتم توزيعها.
واستغرب الوزير العلمي أمام موزعي الأدوية كون عدد من المواطنين يشتكون غياب هذه الكمامات في الصيدليات بينما المخازن تتوفر على هذا الكم الكبير منها دون توزيع.
وفي هذا الصدد، كشفت المعطيات التي استعرضها الوزير العلمي أن مدينة فاس لوحدها تتضمن أزيد من مليون و200 ألف كمامة في المخازن دون أن يتم التوصل بها من طرف الصيدليات، ومدينة الرباط تتوفر فيها المخازن على أزيد من 900 ألف كمامة.
الوزير العلمي وهو يوصي موزعي الكمامات بضرورة القيام بعملهم في هذه الفترة على أحسن وجه، عبر تفريغ ما تتوفر عليه المخازن من كمامات، طالب بإيصال هذه الأقنعة التي أصبحت إجبارية في المغرب إلى المواطنين.
وكشفت معطيات وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن المغرب وصل إلى إنتاج ما مجموعه 6.8 ملايين كمامة يوميا، تعهد الموزعون بإيصالها إلى المواطنين لحل الأزمة التي تعرفها السوق.
وكان مجموعة من المواطنين قد اشتكوا من الكمية القليلة المتوفرة من الكمامات في الصيدليات، وهو ما نبه إليه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين بتأكيد أن عددا من الإشكالات تواجه تسويق هذه المنتجات، كاشفا أنه "يتم إنتاج أزيد من 5 ملايين كمامة في اليوم، ورغم ذلك يوجد خصاص، والحكومة واعية به".
وحسب ما علمت هسبريس من مصادر حضرت اللقاء، فإن المعطيات الإحصائية التي قدمها الوزير العلمي خلصت إلى أن الموزعين لا يوصلون كل ما يتوفرون عليه من مخزون إلى الصيدليات، مشيرة إلى وجود 35 منصة عبر جهات المملكة تتوفر على هذه الكمامات الواقية.
وفي الوقت الذي اعتمدت فيه وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي على موزع كبير لإيصال الكمامات من المصانع إلى 35 منصة جهوية، أكدت المعطيات التي حصلت عليها هسبريس أن من أصل 16.5 مليون كمامة وضعت في المنصات، 7 ملايين كمامة مازالت في المخازن لم يتم توزيعها.
واستغرب الوزير العلمي أمام موزعي الأدوية كون عدد من المواطنين يشتكون غياب هذه الكمامات في الصيدليات بينما المخازن تتوفر على هذا الكم الكبير منها دون توزيع.
وفي هذا الصدد، كشفت المعطيات التي استعرضها الوزير العلمي أن مدينة فاس لوحدها تتضمن أزيد من مليون و200 ألف كمامة في المخازن دون أن يتم التوصل بها من طرف الصيدليات، ومدينة الرباط تتوفر فيها المخازن على أزيد من 900 ألف كمامة.
الوزير العلمي وهو يوصي موزعي الكمامات بضرورة القيام بعملهم في هذه الفترة على أحسن وجه، عبر تفريغ ما تتوفر عليه المخازن من كمامات، طالب بإيصال هذه الأقنعة التي أصبحت إجبارية في المغرب إلى المواطنين.
وكشفت معطيات وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن المغرب وصل إلى إنتاج ما مجموعه 6.8 ملايين كمامة يوميا، تعهد الموزعون بإيصالها إلى المواطنين لحل الأزمة التي تعرفها السوق.
وكان مجموعة من المواطنين قد اشتكوا من الكمية القليلة المتوفرة من الكمامات في الصيدليات، وهو ما نبه إليه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين بتأكيد أن عددا من الإشكالات تواجه تسويق هذه المنتجات، كاشفا أنه "يتم إنتاج أزيد من 5 ملايين كمامة في اليوم، ورغم ذلك يوجد خصاص، والحكومة واعية به".