إن لاختيار شريك الحياة المناسب دور مهم لتحقيق السعادة والتناغم الكبير بين كلا الزوجين، وأحد أسباب التخلص من المخاوف والشكوك التي تنتابهما حول مستقبل العلاقة الزوجية ونجاحها، بجانب أنه من الضروري تحلي كل من الزوجين بالوعي والنضج بالقدر الكافي والتيقن من أهمية القرار وتأُثيره على حياته مستقبلاً، فبالتالي من الضروري التأني والصبر وأخذ الوقت الكافي في الاختيار، إضافة لمراعاة عدد من الصفات الواجب توفرها في شريك الحياة المناسب التي سنحاول جاهدين أن نذكر أبرزها في هذا الموضوع، ولا يعني كلامنا بالتأكيد المثالية والكمال المطلق، وإنما لتحقيق الانسجام والتناغم بينهما لأكبر قدر ممكن، والقدرة على تحمل مسؤولية الزواج والعمل على نجاحه.
الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 720*479
من الأفضل اختيار الزوج أو الزوجة المناسبين من حيث تمتعهما بعدة صفات أهمها الالتزام والصفات الحسنة الحميدة التي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف، ويمكن التعرف على هذه الصفات أثناء فترة الخطوبة.
كذلك من الصفات الواجب توفرها الثقة والإخلاص حيث تعد الثقة والإخلاص إحدى أهم أساسيات الزواج، ومهم جداً توفره في شريك الحياة، وبالتالي يجب اعتماد الثقة كأساس للعلاقة بينهما، ويظهر ذلك بينهما من خلال التمتع بالصدق في تصرفاتهم وأقوالهم لبعضهم البعض، وتصديقهم المتبادل، وتجنبهم الغش والخداع الذي يكون سبب في هدم الثقة وزعزعتها.
ويفضل عدم إخفاء العلاقات السابقة والغير ناجحة، والتي من الممكن أن تسبب مشكلات كبيرة في وقت لاحق إذا اكتشفها الشريك، بالتالي فإن إظهار مبادئ الثقة من اللحظة الأولى ومبكراً تجعل المرء يؤمن بشريكه في حال لم تصدر منه أي تصرفات مريبة ومثيرة للشك.
ويفضل المصارحة في حال توفر أي أفكار غريبة تراوده وتثير من حيرته، وعدم الدخول إلى خصوصيته والعبث بممتلكاته الشخصية وتفتيش هاتفه بدون إذنه.
يجب تحلي الشخص المقبل على الزواج بالنضج وتحمل المسؤولية، بحيث أنه يجب أن يكون مدرك بمقاصد الزواج وأهميته، وبالتالي فإن هذا يعمل على بحثه بشكل جاد عن الشريك المناسب الذي يشاركه في التفكير الجاد بهذا القرار، ويمكن تخيل الزواج كأنه اختبار قيادة سيستمر لساعات طويلة، ويشعر المرء خلالها بالتعب، لكن عليه الاستمرارية بتحمل المسؤولية للوصول إلى هدفه، وتحقيق السعادة في النهاية، ومن المؤكد بأنه ليس الجميع ناضجون وقادرون على القيادة بشكل سليم.
وبالإشارة لما سبق فإن عملية اختيار الشريك يجب أن تتم بكل عناية وتركيز عالي.
ومن المعايير الشخصية التي يجب توفرها في شريك الحياة هي تمتعه بشخصية مميزة وجذابة.
ومن المعايير التي يتطلع كلا الزوجين أن تتوفر في شريكه المستقبلي ومن الممكن أن تختلف من شخص إلى آخر هي :
يميل بعض الأزواج للبحث عن شريك مستقل بشخصيته المميزة، بحيث يقوموا بالتشارك في حياتهم الزوجة وتناغم وسعادة كبيرة، يشاركه الشريك تجاربه بالود والألفة.
يرغب كل الأشخاص بقضاء حياة مليئة بالسعادة تتكلل بالكثير من البهجة والمرح من خلال المزاح الودي واللطيف مع شريك خفيف الدم ويمتلك على الكثير من حس وروح الدعابة، وفي نفس الوقت يكون مهذب ولطيف بأسلوب مزاحه وجدي في أوقاتٍ أخرى.
يعتبر شعور الطرف الآخر بالرضا والقبول من أهم معايير اختيار الشريك والأمر لا يعني التغاضي عن وجود بعض الزلات والهفوات والعيوب لكن في المقابل يجب تقويمها قدر الإمكان بشكل لاحق، ولا ينصح بالزواج فقط لأنه قرار تم اتخاذه أو فرض عليه، بل اختيار الشريك الذي يشعر بالانجذاب والإعجاب به، ويحبه كما هو ويرغب بقضاء حياة سعيدة معه.
يعد التواصل مفتاح أساسي للعلاقات وهو سبب لتقريب الزوجين لاحقاً وتوطيد العلاقة فيما بينهما فبالتالي من المؤكد أنه يجب على كلا الزوجين المقدرة على التواصل بشكل جيد فيما بينهما.
حيث يفضل بالسماح لبعضهما البعض عن التعبير عن آرائهم بكل حرية ولكن بطريقة مهذبة وبأسلوب صريح غير حساس أو اندفاعي.
مما لاشك فيه بأن الأزواج لن يكونوا متفقين على جميع الآراء وسيكون هناك اختلاف في وجهات النظر والرغبات، لكن هذا الأمر لا يعني أهمية وجود الاحترام بينهما، والتعامل مع الشريك بأسلوب مهذب ولائق رغم اختلاف القيم والمعتقدات فيما بينهما.
يحتاج المرء أن يشعر باهتمام الطرف الآخر، بحيث أن الحب والعاطفة أحد المعايير الأساسية والمهمة في الزواج، وتتطلب مقدرة الزوجين على العطاء، وتقديم المشاعر الجميلة الصادقة للشريك، ويشترط أن لا يكون الحب فقط هو السبب الوحيد للزواج؛ لأن الحياة الزوجية تتطلب مقومات أساسية بجانب الحب والتي ذكرت من أبرزها خلال الأسطر القليلة السابقة في هذا الموضوع عبر منتديات سما العرب.
وهناك أيضاً معايير وصفات أخرى لاختيار الأزواج المناسبين ومنها تمكن المرء على التعامل جيد واللطيف مع عائلة شريكه، وهو سبب لدخول القلوب والتعمق مع العائلة كفرد جديد، ويزيد من سبب سعادة الشريك ورضاه.
وكذلك استخدام الحوار الهادئ، وإعطاء الشريك فرصة للتحدث بشكل مريح، والاستماع له بكل إصغاء وانصات بشكل خاص عندما يكون منزعج، وهو سبب لتحسين التواصل فيما بينهم وتوطيد العلاقة.
وهو سبب لتحسين الاهتمامات والهوايات التي يمكن للشركاء تعلمهم لكسر الروتين، شرط لا يكون الاختلاف بالقيم والمبادئ والشخصيات بشكل يعيق التفاهم والانسجام فيما بينهما.
بالنسبة لتحلي الشريك في بعض الصفات الخاصة أو امتناعه عن غيرها، وهي أمور شخصية يختلف بها الأزواج عن بعضهم البعض، كرغبة أحدهم بالارتباط بشخص غير مدخن مثلاً؛ لأسباب خاصة وغيرها من الصفات الأخرى.
تختلف هذه المعايير من أزواج وآخرين، كرغبة بعضهم بالإنجاب بعد الزواج مباشرة، والأمور المالية التي يجب الاتفاق عليها قبل الارتباط، والرغبة في التعارف فيما بينهما وعقد فترة الخطوبة التي تسبق الزواج أو التحضير للزفاف بعد الارتباط مباشرة.
الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 720*479
معايير اختيار الزوج والزوجة
من الأفضل اختيار الزوج أو الزوجة المناسبين من حيث تمتعهما بعدة صفات أهمها الالتزام والصفات الحسنة الحميدة التي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف، ويمكن التعرف على هذه الصفات أثناء فترة الخطوبة.
كذلك من الصفات الواجب توفرها الثقة والإخلاص حيث تعد الثقة والإخلاص إحدى أهم أساسيات الزواج، ومهم جداً توفره في شريك الحياة، وبالتالي يجب اعتماد الثقة كأساس للعلاقة بينهما، ويظهر ذلك بينهما من خلال التمتع بالصدق في تصرفاتهم وأقوالهم لبعضهم البعض، وتصديقهم المتبادل، وتجنبهم الغش والخداع الذي يكون سبب في هدم الثقة وزعزعتها.
ويفضل عدم إخفاء العلاقات السابقة والغير ناجحة، والتي من الممكن أن تسبب مشكلات كبيرة في وقت لاحق إذا اكتشفها الشريك، بالتالي فإن إظهار مبادئ الثقة من اللحظة الأولى ومبكراً تجعل المرء يؤمن بشريكه في حال لم تصدر منه أي تصرفات مريبة ومثيرة للشك.
ويفضل المصارحة في حال توفر أي أفكار غريبة تراوده وتثير من حيرته، وعدم الدخول إلى خصوصيته والعبث بممتلكاته الشخصية وتفتيش هاتفه بدون إذنه.
يجب تحلي الشخص المقبل على الزواج بالنضج وتحمل المسؤولية، بحيث أنه يجب أن يكون مدرك بمقاصد الزواج وأهميته، وبالتالي فإن هذا يعمل على بحثه بشكل جاد عن الشريك المناسب الذي يشاركه في التفكير الجاد بهذا القرار، ويمكن تخيل الزواج كأنه اختبار قيادة سيستمر لساعات طويلة، ويشعر المرء خلالها بالتعب، لكن عليه الاستمرارية بتحمل المسؤولية للوصول إلى هدفه، وتحقيق السعادة في النهاية، ومن المؤكد بأنه ليس الجميع ناضجون وقادرون على القيادة بشكل سليم.
وبالإشارة لما سبق فإن عملية اختيار الشريك يجب أن تتم بكل عناية وتركيز عالي.
ومن المعايير الشخصية التي يجب توفرها في شريك الحياة هي تمتعه بشخصية مميزة وجذابة.
ومن المعايير التي يتطلع كلا الزوجين أن تتوفر في شريكه المستقبلي ومن الممكن أن تختلف من شخص إلى آخر هي :
-
الاستقلالية.
يميل بعض الأزواج للبحث عن شريك مستقل بشخصيته المميزة، بحيث يقوموا بالتشارك في حياتهم الزوجة وتناغم وسعادة كبيرة، يشاركه الشريك تجاربه بالود والألفة.
-
روح الدعابة وخفة الدم.
يرغب كل الأشخاص بقضاء حياة مليئة بالسعادة تتكلل بالكثير من البهجة والمرح من خلال المزاح الودي واللطيف مع شريك خفيف الدم ويمتلك على الكثير من حس وروح الدعابة، وفي نفس الوقت يكون مهذب ولطيف بأسلوب مزاحه وجدي في أوقاتٍ أخرى.
-
الشعور بالرضا والقبول.
يعتبر شعور الطرف الآخر بالرضا والقبول من أهم معايير اختيار الشريك والأمر لا يعني التغاضي عن وجود بعض الزلات والهفوات والعيوب لكن في المقابل يجب تقويمها قدر الإمكان بشكل لاحق، ولا ينصح بالزواج فقط لأنه قرار تم اتخاذه أو فرض عليه، بل اختيار الشريك الذي يشعر بالانجذاب والإعجاب به، ويحبه كما هو ويرغب بقضاء حياة سعيدة معه.
-
القدرة على التواصل بشكل جيد.
يعد التواصل مفتاح أساسي للعلاقات وهو سبب لتقريب الزوجين لاحقاً وتوطيد العلاقة فيما بينهما فبالتالي من المؤكد أنه يجب على كلا الزوجين المقدرة على التواصل بشكل جيد فيما بينهما.
حيث يفضل بالسماح لبعضهما البعض عن التعبير عن آرائهم بكل حرية ولكن بطريقة مهذبة وبأسلوب صريح غير حساس أو اندفاعي.
-
تبادل الاحترام.
مما لاشك فيه بأن الأزواج لن يكونوا متفقين على جميع الآراء وسيكون هناك اختلاف في وجهات النظر والرغبات، لكن هذا الأمر لا يعني أهمية وجود الاحترام بينهما، والتعامل مع الشريك بأسلوب مهذب ولائق رغم اختلاف القيم والمعتقدات فيما بينهما.
-
التعبير عن الحب.
يحتاج المرء أن يشعر باهتمام الطرف الآخر، بحيث أن الحب والعاطفة أحد المعايير الأساسية والمهمة في الزواج، وتتطلب مقدرة الزوجين على العطاء، وتقديم المشاعر الجميلة الصادقة للشريك، ويشترط أن لا يكون الحب فقط هو السبب الوحيد للزواج؛ لأن الحياة الزوجية تتطلب مقومات أساسية بجانب الحب والتي ذكرت من أبرزها خلال الأسطر القليلة السابقة في هذا الموضوع عبر منتديات سما العرب.
وهناك أيضاً معايير وصفات أخرى لاختيار الأزواج المناسبين ومنها تمكن المرء على التعامل جيد واللطيف مع عائلة شريكه، وهو سبب لدخول القلوب والتعمق مع العائلة كفرد جديد، ويزيد من سبب سعادة الشريك ورضاه.
وكذلك استخدام الحوار الهادئ، وإعطاء الشريك فرصة للتحدث بشكل مريح، والاستماع له بكل إصغاء وانصات بشكل خاص عندما يكون منزعج، وهو سبب لتحسين التواصل فيما بينهم وتوطيد العلاقة.
وهو سبب لتحسين الاهتمامات والهوايات التي يمكن للشركاء تعلمهم لكسر الروتين، شرط لا يكون الاختلاف بالقيم والمبادئ والشخصيات بشكل يعيق التفاهم والانسجام فيما بينهما.
بالنسبة لتحلي الشريك في بعض الصفات الخاصة أو امتناعه عن غيرها، وهي أمور شخصية يختلف بها الأزواج عن بعضهم البعض، كرغبة أحدهم بالارتباط بشخص غير مدخن مثلاً؛ لأسباب خاصة وغيرها من الصفات الأخرى.
-
معايير خاصة مشتركة في حياة الزوجين ومخططاتهما المستقبلية.
تختلف هذه المعايير من أزواج وآخرين، كرغبة بعضهم بالإنجاب بعد الزواج مباشرة، والأمور المالية التي يجب الاتفاق عليها قبل الارتباط، والرغبة في التعارف فيما بينهما وعقد فترة الخطوبة التي تسبق الزواج أو التحضير للزفاف بعد الارتباط مباشرة.