[rtl]علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن وزارة الصحة المغربية استجابت لمطالبة الأطباء والممرضين بتعويضهم عن الأضرار الناجمة عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد خلال فترة عملهم.[/rtl]
[rtl]وحسب مصادر الجريدة فإن وزارة خالد آيت الطالب قررت اعتبار إصابة الأطقم الطبية والتمريضية بفيروس كورونا حالات يتم قبول ملفاتها حسب ما ينص على ذلك قانون الوظيفة العمومية.[/rtl]
[rtl]وأكدت مصادرنا أن الوزارة، عقب مقال تم نشره زوال أمس بجريدة هسبريس، أكدت للهيئات النقابية أن ملف الطبيبة التي كانت قد وافتها المنية قبل أيام بفيروس كورونا بعد إصابتها به في مستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء سيتم قبوله واعتباره مرضا أثناء مزاولة المهام كما ينص على ذلك قانون الوظيفة العمومية، وتعويض أقاربها من ذوي الحقوق.[/rtl]
[rtl]وأكد رضى بنسليم، الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بجهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوزارة قبلت ملف طبيبة مستشفى محمد الخامس بعمالة عين السبع الحي المحمدي بعدما كانت قد اعتبرت إصابتها نتيجة مخالطة حامل للفيروس وليس خلال مزاولة عملها.[/rtl]
[rtl]وأضاف المتحدث نفسه: "هذا التجاوب من طرف الوزارة يأتي بعدما فتحنا قنوات حوار وتواصل معها بخصوص هذه الملفات، ومن شأنه أن يعيد الطمأنينة للمهنيين الذين يواجهون هذا الوباء ويضعون حياتهم في خطر".[/rtl]
[rtl]وشدد بنسليم على كون "تجاوب الوزارة مع ملف الطبيبة التي وافتها المنية سيمنح ذوي الحقوق تعويضاتهم، ويدفع العاملين في القطاع إلى مواصلة التجند لمواجهة هذه الجائحة وحماية الوطن والمواطنين المغاربة".[/rtl]
[rtl]وكانت الوزارة أكدت، في بلاغ سابق لها، أن وفاة الطبيبة المذكورة، إلى جانب طبيب آخر، "راجعة بالأساس إلى مخالطة أحد المصابين وليست إصابة أثناء مزاولة مهامهما المهنية"؛ ليتبين أن المعطيات التي توصلت بها مركزيا لم تكن دقيقة.[/rtl]
[rtl]وسبق لأقارب الطبيبة الضحية أن حلوا بمستشفى محمد الخامس بالبيضاء للحصول على بعض الوثائق من أجل وضع ملف حادث شغل، غير أنهم تفاجؤوا برفض الأمر، ما جعلهم في حيرة من أمرهم، فباتوا يفكرون في طرق باب القضاء لإنصافهم.[/rtl]
[rtl]واعتبرت النقابة المستقلة، في تصريح سابق، أنه "إذا لم تتم الاستجابة لملف أسرة الطبيبة التي عملت بتفان طوال ثلاثين سنة فسيتم اللجوء إلى القضاء"، موردة: "نحن متيقنون أنه سيكون منصفا لنا جميعا، رغم أننا نأمل أن تتراجع الوزارة عن قرارها في هذه الفترة العصيبة".[/rtl]
[rtl]وكانت النقابة أشارت، في بلاغها، إلى أن الطبيبة التي وافتها المنية بسبب فيروس كورونا "أصيبت بالعدوى نتيجة ملاقاتها المتكررة لطبيبة أخرى مصابة بالمرض، في إطار اللقاءات والاجتماعات التكوينية المتكررة، في إطار مهني صرف، والتي كانت تجري للإعداد لمواجهة تفشي كوفيد 19 بمستشفى الحي المحمدي، بإشراف الدكتورة الشهيدة، في إطار لجنة محاربة تفشي الأمراض الجرثومية أيام 13 و16 و20 مارس وجولات التكوين في طريقة اللباس ونزعه، كل يوم من 17 إلى 20 مارس 2020".[/rtl]