نظرية الارض المجوفة . . !
[من اغرب نظريات الكون تستحق القراءة وبشدة ]
علم جميعنا أن الارض كوكب مصمت من الداخل ، و كما درسنا في كتب الجيولوجيا فهي تتكون من طبقات صخرية متراكمة فوق بعضها,لكن بعض العلماء لديهم اعتقاد بأن الارض مجوفه من الداخل
بل إنهم يؤكدون وجود حياة متطورة في باطن الارض
,وهذا ماكان النازيون الألمان و على رأسهم هتلر يؤمنون بصحته.وحتى وقتنا الحاضر,لا يزال هناك علماء و جماعات تؤمن بصحة هذه النظرية.
أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة هو الفلكي الانجليزي (إدموند هالي)-مكتشف مذنب هالي- ,حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي الارضي الى أن هناك ثلاث طبقات من الارض تحت أرضنا ,
لكل طبقة مجالها الجوي الخاص كما يبين الشكل الأول وقد ذكر (هالي) ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة , وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ.
بعد ذلك, وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر), الذي طوّر نظرية الطبقات الارضيه المتعدده و جعلها طبقه واحده مجوفه, نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات اخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة (شمس) يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسطه كما في الشكل الثاني.
الحديث عن نظرية الأرض المجوفه يقودنا حتما لنظرية أكثر غرابه منها تدعى (نظرية الأرض المقعرة), وطبقا لهذه النظرية, فنحن و بقية الكائنات الحية نعيش على السطح الداخلي للأرض و ان الكون محتوى داخل الارض وليس خارجها:
العديد من الكتاب الألمان ألفوا كتبا تتحدث عن هذه النظريه , هتلر كان مقتنعا بها حتى أنه ارسل أحد العلماء لأحد الجزر التي - طبقا لل نظرية - تقع مواجهه لبريطانيا, و أمره بوضع تلسكوب مزود بكاميرا و موجه عموديا للسماء لتصوير المواقع البريطانية المهمه و التجسس عليها.
جمعيات الأرض المجوفة :
يؤمنون أنه أن الأطباق الطائرة مصدرها من جوف الأرض وأن هذه مؤامرة دولية عالمية لتستر على موقعهم الحقيقي الأصلي الا وهو العالم الداخلي .
ويستشهدون بحادثة رزويل , وبأنفاق دولسي وتصريحات المهندس المشرف عليها (( فيليب شنايدر )) , وبواقائع تاريخية حدثت أبان الحرب العالمية الثانية .
فقد قال إيرنست في كتابة المسمى ((called ufos)) : لقد كان هتلر يؤمن أن في جوف الأرض عالم مليء بالحياة وهناك بشر عمالقة جدا في جوف الأرض وكان يقول هتلر أن جنسه الألماني الذي يرجع للأصول الآرية كانوا عمالقة طويلون جدا في قديم الزمان ومع مرور الوقت والزمن ومصاهرتهم للناس فقدوا طولهم ويقول هتلر ألان يمكن أن يتزاوجوا مع العمالقة الذين في العالم الداخلي ويكتسبوا ويسترجعوا طول أجدادهم الآريين العمالقة.
الكلام عن الارض المجوفة لم ينشا فى عشية وضحاها
ولكنه موجود فى اساطير الشعوب منذ القدم ويعتبر من الافكار الشائعة جدا فى الادب العالمى
البوابتان الشمالية و الجنوبية اللتان تقودان الى عالم اخر تحت الارض حيث البحار الضخمة والغابات الكثيفة والمدن الاهلة بالسكان
كان هتلر من اشد المؤمنين بهذه النظرية حتى انه ارسل حملة الى هناك وكذلك فعلت امريكا
وتوالت البعثات السرية الى القطبين الشمالى و الحنوبى
ففى عام 2005 ذهب العالم ستيفن كارى مع 100 عالم و مصور الى القطب الشمالى للبحث عن البوابة
أنفاق دولسي التي تصل بين أمريكا وعالم جوف الأرض
فيليب شنايدر عالم جيولوجي ، ومهندس كيميائي متخصص ببناء معامل الأبحاث البيولوجية ، عمل لدى الحكومة الأمريكية لأكثر من 15 عام ، شارك فيها ببناء عدة قواعد أمريكية تحت الأرض ، كما قام ببناء معامل في القواعد تحت الأرضية ، لم يكن دوره يقتصر على بناء المعامل والتأكد من الخصائص الأمنية للقواعد والمعامل البيولوجية ، بل كان يتابع باستمرار هذه المعامل للتأكد من سلامتها وعدم وجود تسربات فيها ، وفي أحدى زياراته لقاعدة في نيو مكسيكو ، وبعد أن قام بأجراءاته المعتادة لتفريغ الغازات المحتبسة في القاعدة ، اظطر هو كرئيس للمهندسين ومساعد له للنزول إلى أسفل القاعدة وهو الأمر الذي يتطلب تصريحاً أمنياً عالياً كان يحمله ، وهناك في باطن الأرض شاهد فيليب ما سيغير حياته إلى الأبد ، وما سيظطر لاحقاً لدفع حياته من اجل كشفه ..
لقد وصف ما رآه بأنها مجموعة من الكائنات الرمادية لها هيئة تشبه البشر ، وقامة أقصر بقليل ، وما يميزها هو أن أجسامها تبدو مخاطية ، وسرعان ما هاجمته تلك المخلوقات مما أظطره لإطلاق النار عليها للدفاع عن نفسه وكانت المفاجأة الأكبر ، أن الرصاص غير مجدي مع تلك المخلوقات ، ووصف أحد تلك المخلوقات عندما تلقى الرصاصة في صدره بأنه مسح عليها بيده فالتأم الجرح وكأن أي أذى لم يصبه ، عندها حاول فيليب الهروب منهم إلى المصعد للرجوع إلى سطح الأرض ، وفعلاً استطاع الهروب ولكن صاحبة لم يفلح في ذلك أبداً فقد هاجمته تلك المخلوقات وأمسكته ويعتقد فيليب أنها قتلته ..
فليب شنايدر
لقد ذكر المهندس الجليلوجي (فليب شنايدر) الذي أشرف على حفر هذه الأنفاق العملاقة التي تصل بين عالمنا الخارجي وعالم جوف الأرض الداخلي .. وهي موجودة فعلا بصحراء نيفادا الأمريكية..
(فهي قاعدة عملاقة كأنها مدينة تحت الأرض بأنفاق وكهوف محفورة بها مباني وقنوات مائية تجري السفن العملاقة في جوفها .. فهي شيءً من العظمة لا نعرفة وهي أنجاز أمريكي سري عظيم .. يربط بين عالم جوف الارض وعالم سطح الأرض .. وتستطيع أن تلاحض القنوات المائية والألات الننوية والمعدات الغريبة .. فهذه أنفاق موجودة وهذه صورها وهي تربط العالم الخارجي بالداخلي .. وقد كشف المهندس الموكل بحفرها .. المهندس فليب شنايدر .. كل أسرارها .. وقال أن أمريكا الماسونية تتعاون مع سكان جوف الأرض .. لأحلال النظام الجديد العالمي لتملك الأرض كلها مع سكان جوف الأرض .. وهم ليسو كائنات فضائية أبدا بل هم من البشر من سكان جوف الأرض وهم وراء الأختفاءات التي بمثلث برمودا .. وأمريكا تظلل وتقول أنها كائنات فضائية .. ومن ناحية أخرى تجحد وجودهم لتظلل على الناس لأحلال النظام العالمي الجديد (يقصد نظام المسيح الدجال) وذكر الكثير الكثير من الخفايا والدسائس وأظهر للناس كيدهم .. فلــفليب شنايدر الكثير من المحاضرات المسجلة بالفديوات التي يبين فيها حقيقة سكان جوف الأرض وبعضها يشرح فيها لساعات .. لاكنها للأسف باللغة الأنجليزية ويجب ترجمتها .. وقد أغتيل العالم الجيلوجي من الأستخبارات الأمريكية ومات موتا غامضا .. وهو مختنق بوتد أله الكمان).
وقد اغتيل فليب شنايدر من المخابرات الأمريكية بسبب إفشائه لهذه الأسرار التي قالها في محاضراته ولقاءاته بالقنوات الفضائية فمن الأسرار ما قاله على أحدا القنوات الفضائية انه قال (كانت مهنتي أني كنت أعمل على توسيع قاعدة (دولسي السرية) بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف في المستوى السابع ,, وذلك بحفر شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين , ومن ثم تفجيرها للحصول على منطقة فارغة واسعة تلحق بالقاعدة . فكانت مهمتي هي معاينةنوع الصخور بهدف انتقاء نوع التفجيرات الملائمة لها , فحينما كنا نحفر بداخل الأرض ظهر وبدا لنا من أسفلنا مغارات من الكهوف المنحوتة من قبل بطرق هندسية فنزلنا فيها حيث وجدنا شبكاتمن الأنفاق محفورة مسبقاً !! ,, وفيها بعض الأجهزة الغريبة , ثم لاحظنا وجود تلكالكائنات التي عرفت فيما بعد أن اسمهم الرماديينalien Greys . فأطلقت النار على اثنينمنهم , فاشتبكنا معهم وكنا في ذلك الحين ثلاثين فرداً فقط , لكن نزل أربعين فرداً مدداً لنا بعد بدءالمعركة , وجميعهم قتلوا لقد فوجئوا بنا تماماً مثلما فوجئنا بهم !! كنا تسعة وستينشخصا لم ينجوا منا ألا ثلاثة , ولم يقتل من تلك الكائنات ألا أربعة على ما اعتقد , لقدكانت أسلحتهم غريبة جدا ,, ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول أليهم كأن هنالك شيء يوقفها!! أو جهاز متطور فاعتقد أنهم كانوا جاهزين لمثل هذه المواقف ,, على أية حال اعتقد أننافاجئنا قاعدة فضائية كاملة تقبع تحت الأرض هناك , وعرفت فيما بعد أن لهم الكثير من القواعد في أنحاء مختلفة من المعمورة, ولقد أصبت في تلك المعركة إصابة بالغة فقدأصبت بشيء فتح ثقبا في صدري وتسبب لي بمرض السرطان..؟؟
الأدلة العلمية على تجويف كوكب الأرض :
خمود البراكين بعد انفجارها : تعتبر خمود البراكين بعد أنفجارها لدليلً على أنه ليس كل باطن الأرض حمم وبراكين , فأن كان كل باطن الأرض حمم وبراكين لما خمدت البراكين على سطح الأرض ,ولتفجر وانهمر سائل الحمم حتى تفرغ الأرض كل ما في جوفها من براكين , أو تبلع هذه الحمم القشرة الأرضية ولأصبح كل سطح الأرض جحيم .
* تصدع كوكب الأرض : تُعتبر حقيقة تصدع كوكب الأرض الجيوفيزيائية لدليل على تجويفها , فلو أن الأرض مصمتة وكل باطنها صخور ما تصدعت وظهر الصدع في سطحها , فأن كانت مصمتة أبو بركانية لمنعها صمتها من تصدعها ,ومن المعروف علميا أن التصدع لا يظهر الا بجدار أو شيء له سطحان ليتصدع " كحائط أرضنا المجوفة " أو جدار مبنى أو حائط ,فأن الصدوع العملاقة في سطح الأرض لدليل على تجويف السطح من الداخل , فالصدع لا يظهر في المكان المصمت , وهذا ينافي قولهم بأنها مصمته أو بركانية .
* دوران الأرض حول محور نفسها : يعتبر دوران الأرض حول محور نفسها لأكبر دليل على تجويفها , فلو أن الأرض كانت مصمتة لأصبحت ثقيلة وسكنت عن الدوران
فدوران الأرض يوافق تمام الموافقة تجويفها فأن كانت الأرض مصمته لأصبحت ثقيلة ولسكن عن الأرض دورانها وأن كانت أرضنا كلها حمم وبراكين وهي محاطة بالقشرة الأرضية لتفجرت الأرض قبل أن تكملة دورانها حول محورها . وأ ن كانت الأرض مصمتة أو كلها حمم وبراكين لأصبحت الأرض ثقيلة ولم تقوى على الدوران حول محور نفسه
* تزلزل الأرض وزلزلتها : أن زلزلة الأرض وظاهرة ترددات أمواج الزلازل , لمن الأدلة العظيمة الدالة على أن كوكبنا مجوف , فأن في حال كانت الأرض مصمتة , لما تزلزلت الأرض ولمنعها صمتها من تزلزلها .فكيف تتزلزل الأرض أن كان في كل جوفها صخور ..؟؟
رغم عدم تصديق الأكثريه بهذه النظريه، إلا انها أثبتت تقريبا في الشريعه الإسلاميه، حيث ذكر في القرآن الكريم أن الأرض 7 طبقات!
وقال الله تعالى : (له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى )
قال عز وجل (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)الطلاق 12
وتبقى هذه النظرية مثيرة للجدل بين مؤيدين ومعارضين ولا نعلم ما سيكشف مستقبلاً اهناك اقواماً تحتنا ام ان هذه الارض العملاقه خلقت فقط لنعيش عليها نحن وترك جوفها هباء !
منقول