الصداقة في ذات الله!!
قال الإمام علي بن الحسين (ع): "إذا جمع الله الأولين والآخرين، قام منادٍ يسمع
الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا إلى
الجنة بغير حسابٍ.
فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟
فيقولون: إلى
الجنة بغير حسابٍ.
فيقولون: فأيُ حزبٍ أنتم من الناّس؟
فيقولون: نحن
المتحابون في الله.
فيقول الملائكة: وأيُّ شيءٍ كانت أعمالكم؟
قالوا: كنا
نحبُّ في الله، ونبغض في الله.
فيقولون: نعم أجر العاملين".
وقال رسول
الله (ص): "إن الله- تعالى- يقول يوم القيامة: أين المتحابون في؟ اليوم أظلهم في
ظلّي، يوم لا ظل ظلي".
وقال: "سبعة يظلهم الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا
ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى
يعود إليه، ورجلان تحابا في الله؛ اجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خالياً
ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسنٍ وجمالٍ فقال: إني أخاف الله، ورجلٌ تصدق
بصدقةٍ فأخفاها حتى لا يعلم شماله ما ينفق يمينه".
قال الإمام علي بن الحسين (ع): "إذا جمع الله الأولين والآخرين، قام منادٍ يسمع
الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا إلى
الجنة بغير حسابٍ.
فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟
فيقولون: إلى
الجنة بغير حسابٍ.
فيقولون: فأيُ حزبٍ أنتم من الناّس؟
فيقولون: نحن
المتحابون في الله.
فيقول الملائكة: وأيُّ شيءٍ كانت أعمالكم؟
قالوا: كنا
نحبُّ في الله، ونبغض في الله.
فيقولون: نعم أجر العاملين".
وقال رسول
الله (ص): "إن الله- تعالى- يقول يوم القيامة: أين المتحابون في؟ اليوم أظلهم في
ظلّي، يوم لا ظل ظلي".
وقال: "سبعة يظلهم الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا
ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى
يعود إليه، ورجلان تحابا في الله؛ اجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خالياً
ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسنٍ وجمالٍ فقال: إني أخاف الله، ورجلٌ تصدق
بصدقةٍ فأخفاها حتى لا يعلم شماله ما ينفق يمينه".