يُستخرج زيت الورد العطريّ من الورد الدّمشقي، ويمتلك هذا الزّيت العديد من الفوائد، مثل قدرته على تطهير الجروح الطّفيفة، والتّخفيف من القلق والإجهاد، وهو مضاد للفيروسات، ومليّن؛ إذ يخفّف من الإمساك، ويحافظ على صحّة الجهاز الهضمي، ويقلّل من أعراض انقطاع الطّمث عند التّدليك به، ويخفّف من آلام الرّوماتيزم، والتهاب المفاصل، ويحدّ من أعراض الحمّى، وإذا خفّف بزيتٍ ناقل ودلّك على البشرة فإنّه يخفف من الالتهابات فيها؛ إذ يحتوي على خصائص مضادّة للالتهاب، ويعالج الاكتئاب، ويخفّف من التّشنجات العضليّة، وبالنّسبة لفوائده الجماليّة للشّعر فهو يقوّي الشّعر ويمنع تساقطه، وأمّا للبشرة فيعتبر من أكثر الزّيوت الأساسّية النافعة لها؛ لأنّه يحتوي على العديد من المركّبات الشّافية، ويحفظ التّرطيب بداخل البشرة، ويكافح علامات التّقدم في السّن، ويمكن معرفة المزيد من فوائده للبشرة في هذا المقال.[١][٢] Volume 0% فوائد زيت الورد للبشرة زيت الورد يعالج البشرة، من خلال مضادّات الأكسدة القوية التي يحتويها؛ إذ يمكنه إزالة ندوب حبّ الشّباب، والدّمامل، والجدري، وعلامات التّمدّد، ويحسّن من نسيج البشرة، ويوحّد لونها، ويرطّب البشرة الجافة من خلال حجز الرطوبة فيها، ويُغذيها، ويمكن استخدامه بإضافة عدّة قطرات إلى ماء الإستحمام.[٣][٤] وصفات زيت الورد للتبييض زيت الورد للتبييض زيت الورد الأساسي يتميّز برائحةٍ عطريّةٍ جميلة، وينعّم، ويليّن، ويفتّح البشرة، ويقلّل من حبّ الشّباب، والنّدوب، والتّجاعيد فيها، وتناسب هذه الوصفة جميع أنواع البشرة، وطريقتها هي:[٥] المكونات: كوب من الحليب المبرّد. 10 قطرات من زيت الورد. طريقة التحضير: يُضاف زيت الورد إلى الحليب، ويخلطانّ جيداً. ثمّ يتمّ تطبيق الخليط على جميع أنحاء الجسم، ويترك عليه لعدّة دقائق قليلة. بعد ذلك يُغسل بالماء. تكرّر الوصفة يوميّاً لعدّة أيام قليلة. زيت الورد لإزالة الجلد الميت هذه الوصفة عبارة عن مقشّرٍ كريمي القوام، تعمل على إزالة الجلد الميّت بلطفٍ، وتنعّم البشرة، وتزيل الاسمرار النّاتج عن التّعرض للشّمس، مما يفتّح لون البشرة، بالإضافة إلى أنّها تمنع تلف خلايا البشرة عن طريق تحييد الجذور الحرّة الضّارة، وهي مناسبة للبشرة الحساسة والجافة، وطريقتها هي:[٦] المكونات: أرز مطحون. لبن رائب. 2 قطرة من زيت الورد. طريقة التحضير: تُخلط المكوّنات، ثمّ يتم تطبيقها على الوجه. وبعد ذلك، يُترك الخليط ليجف على البشرة، ثمّ يُشطف بالماء. زيت الورد لترطيب ونضارة البشرة في فصل الشتاء تميل البشرة إلى الجفاف في فصل الشّتاء، وهذه الوصفة المقشِّرة ترطّب البشرة جيداً، وتعيد إليها التألّق، والنّضارة، والإشراق، وطريقتها هي:[٧] المكونات: نصف ملعقة كبيرة من العسل. 2 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند. ملعقة كبيرة من ماء الورد. ملعقتان كبيرتان ونصف ملعقة من السّكر الخشن. 2-1 قطرة من زيت الورد. حفنة من الورود المجفّفة. طريقة التحضير: يُسخّن زيت جوز الهند في وعاءٍ على الموقد حتى يذوب. عندما يتم ذوبان زيت جوز الهند، يُضاف إليه العسل وماء الورد، ويخلطان جيداً للحصول على خليطٍ متجانس. يترك الخليط ليبرد، ثمّ يضاف السّكر ببطء مع الاستمرار في الخلط للحصول على معجونٍ متجانس. بعد ذلك، يضاف زيت الورد ويخلط جيّداً. ومن ثمّ تفتّت قطع الورود المجففة في الخليط. ثم يفرك به الوجه، ثم يغسل. زيت الورد لتوحيد لون البشرة ومكافحة تقدم سنها هذه الوصفة مقشّرة للجسم، ترطّب، وتليّن البشرة، ومثاليّة للجسم المتعب، وتعمل على زيادة نضارة وتوهّج بشرة الجسم، فالسّكر فيها يقشّر البشرة الجافة بلطفٍ، وزيت جوز الهند يحمي البشرة، وزيت الورد مضادّ لعلامات تقدّم سن البشرة؛ إذ يبقيها نضرةً وصحيّة، وبتلات الورد مضادّة للجراثيم وتوحّد لون البشرة، وعطرها يحفّز النّوم والاسترخاء، وطريقة هذه الوصفة هي:[٨] المكونات: كوب من السّكر الأبيض. 20-10 قطرات من زيت الورد. 2-1 حفنة من بتلات الورد الطّازجة. نصف كوب من زيت جوز الهند. يمكن إضافة القهوة للتّخلص من السّيلوليت. طريقة التحضير: يُخلط السّكر الأبيض وزيت جوز الهند وبتلات الورود في الخلاط الكهربائي. يضاف زيت الورد إلى الخليط، ويتم تقليبه معه. بعد ذلك، يفرك الخليط المقشّر على بشرة الجسم. ويترك لمدّة 2-3 دقائق، ثمّ يُغسل بالماء الفاتر. نصائح للتبيض لا يمكن تغيير لون البشرة الأصلي، لكن يمكن الحصول على بشرةٍ شابّةٍ ونضرة من الدّاخل إلى الخارج، وذلك كالآتي:[٩] تناول فيتامين C على شكل عصائر مثل عصير البرتقال، أو إضافة ملعقة صغيرة من عصير اللّيمون، ونصف ملعقة صغيرة من العسل إلى كوبٍ من الماء، وشربه في الصّباح. مراعاة إضافة أغذية تحتوي على فيتامين A إلى النّظام الغذائي؛ لتفتيح البشرة، مثل الحليب الخالي من الدّسم، وصفار البيض، والأسماك الصّدفيّة، والأغذية التي تحتوي على البيتا كاروتين، مثل الجزر، والبطيخ، والبابايا النّاضجة الملوّنة. تخفيف التّعرض لأشعة الشّمس، وارتداء قبّعة، أو أخذ مظلّة حينما يكون الطّقس حاراً، واستخدام الكريمات الواقيّة من الشّمس قبل الخروج بعشرين دقيقة على الأقل. تقشير الجسم كله بخلطات التّقشير الطّبيعيّة، مثل خلطة السّكر والعسل. ممارسة التّمارين الرّياضية بانتظامٍ خاصةً للأشخاص الذين ينعدم النّشاط في نمط حياتهم. شرب 8-10 أكواب من الماء؛ للحصول على جسمٍ خالٍ من السّموم، ورطبٍ كذلك. اللّجوء إلى العيادات ذات السّمعة الطّيبة المتخصّصة في تقشير البشرة (بالإنجليزية:microdermabrasion peel)، إذا كانت الحالة تحتاج لذلك، وبعد 4-6 جلسات ستُلاحَظ النّتائج. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه لا ينصح باللّجوء إلى التّبييض (بالإنجليزية:bleach) أثناء التّقشير. استخدام خلطات التّقشير الطّبيعيّة عوضاً عن التّقشير الكيميائي، ويمكن استخدام كريمات التّبييض ذات الجودة العالية.