هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Empty الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
المعاناة النفسية

(الإغتراب)

الإغتراب ظاهرة عامة متفشية في المجتمعات الغربية ولكن بينما يعاني الغربيون من الإغتراب لأسباب تخص حياتهم المدنية، يشاركهم مسلمي الغرب في هذه المعاناة ويزيد عليها معاناتهم الخاصة لتزايد الضغوط عليهم، والتمييز ضدهم فالجاليات المسلمة في الغرب تعاني من شعور عميق بالإغتراب، فهي جاليات تحاول أن تتأقلم مع الحياة في بلدان لا تدين بديانتها فضلاً عن محاولتها الجاهدة لممارسة الإسلام عقيدة وسلوكًا وفقا لمتطلبات المجتمع الذي تعيش فيه.

الإغتراب:

الإغتراب ظاهرة نفسية وإجتماعية موغلة في القدم لازمت الإنسان طوال رحلته عبر التاريخ، فالإغتراب ظاهرة عالمية لا تقتصر على أعضاء الأقليات فقط ولكنها تكاد تشمل العالم كله، يقول الدكتور (المسيري) أن كلمة الإغتراب تعنى "في المعجم الطبي (الإضطراب العقلي الذي يجعل الإنسان غريباً عن ذاته ومجتمعه)، أما في الفلسفة فإن الكلمة تشير إلى (غربة الإنسان عن جوهره، وتنزله من المقام الذي ينبغي أن يكون فيه، كما تشير إلى عدم التوافق بين الماهية والوجود"[1]، وسوف نحاول أن نناقش مدى تحقق هذا المفهوم في واقع الأقليات المسلمة في الغرب.

الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

سنحاول في السطور الفقرات القادمة نقل صورة سريعة للقارئ حول الشعور بالإغتراب الذي تعاني منه الأقليات المسلمة في الغرب، وذلك في النقاط التالية:

1- إذا كان المسلمون في ديار الإسلام يعانون من مشكلة إغتراب فإن المسلم المقيم في الغرب يعاني مشكلة اغتراب مضاعفة، فعلاوة على معاناته الناجمة عن التفاوت الحضاري بين المجتمع الغربي والمجتمع الذي جاء منه، فإن الاختلاف الديني يفاقم مشكلة اغترابه ويصير عنواناً لها، وليس الإشكال هنا بين الإسلام والمسيحية كما قد يتبادر للوهلة الأولى، بل بين الإسلام والعلمانية؛ ذلك ان المجتمع الغربي بعد أن تعلمن لم يعد يقبل أن يكون للدين، أي دين، حيز تدخلي في الحقل العام، ولم يعد الإيمان الديني ولا الانتماء العقيدي يعطي الفرد أفضلية على غيره. فالمرجع القيمي لم يعد هو النص الديني، بل إرادة المواطنين الحرة ومساواتهم المطلقة أمام القانون.[2]

2- يفاقم من حدة الشعور بالإغتراب في المجتمعات الغربية خاصة لدى أبناء الأقليات المسلمة نظرة الإستعلاء التي تتبناها الحضارة الغربية فتنظر لذاتها على أنها مركز العالم، وأعلى حضارة إنسانية فيه، ويُترجم ذلك في شكل ممارسات تجاه الأمم والشعوب والحضارات الأخرى لاسيما الحضارة الإسلامية الموسومة بكل سوء من قبل وسائل الإعلام الغربي، مما يؤدي لتفاقم حدة الشعور بالإغتراب لدى أبناء الجاليات الإسلامية هناك.

3- تتفاوت نظرة وشعور المسلمين المقيمين في الغرب تجاه المناسبات الإسلامية فهي لدى البعض - وهم الأكثرية- تساعد في تخفيف الشعور بالإغتراب، ولكن قد تساعد أيضًا في زيادة حدة هذا الشعور لدى البعض- وهم الأقلية- ممن ولد في الشرق الإسلامي ثم هاجر إلى الغرب ومن ثم فُرضت عليه مقارنة شعورية لنفس المناسبات في مكانين مختلفين إختلافا جذريا ً.

4- تتفاوت حدة الشعور بالإغتراب من دولة لأخرى في المجتمعات الغربية فبريطانيا على سبيل المثال تقل حدة هذا الشعور حيث يقول أحد زوار بريطانيا " وفي شهر رمضان المبارك، وعلى عكس الدول الأوروبية والتي يتسم فيها الشهر الكريم بكثير من الغربة؛ إلا أنه في إنجلترا يختلف حاله كثيرًا، خاصة وأن هذه البقعة الأوروبية تضم بين جنباتها قرابة 3 مليون مسلم، غير أبنائهم من الجيل الثاني. "[3]

5- لا شك أن المسلمين يتفاوتون في الإستجابة لضغوط واقع الحياة الغربية ويتأثرون بها بطرق مختلفة، ولكن العنصر الأساس في هذه المعادلة هو مستوى التحصين العقائدي والفكري لدى المسلم، فكلما ارتفع هذا المستوى من التحصين كلما إنخفض معدل التأثر والإذعان لضغوط واقع الحياة الغربية.[4]

6- سنحاول أن نقترب أكثر من الشعور الذي يعانيه المسلمون في الغرب بالتعرض لشعورهم بالمناسبات الدينية في المجتمعات الغربية ومدى إختلاف ذلك الشعور عنه في الشرق الإسلامي، حيث يحدثنا (حسين حلاوة)، إمام المركز الإسلامي بدبلن إيرلندا، قائلاً: رمضان في الغرب ليس كرمضان في الشرق؛ لأن رمضان في المشرق له طعم خاص فكل شيء حولك يُذكِّرك برمضان في العمل والشارع والسوق والحي في العائلة الكبيرة والعائلة الصغيرة في المسجد في كل هذه الأماكن يشعر المسلم برمضان، أما في الغرب فلا يذكِّرك شيء برمضان، اللهم إلا في البيت والمركز؛ ولذلك يحاول المسلم أن يوفر المناخ المناسب في بيته ويجتهد القائمون على المراكز والمساجد الإسلامية في إظهار روح هذا الشهر.

7- للمزيد من التعمق في تفهم الشعور الذي يعانيه المسملون في الغرب؛ سننقل كلام (زينب مصطفى) وهي إحدى المسلمات المقيمات في بريطانيا عن رمضان وإختلاف شعورها به في بريطانيا عن بلدها الأم حيث تقول في كلمات رائعة "كلما جاء رمضان يتألق وجدًاني بصور من الذكرى نسجتها الأيام بنبضات قلبي، فينساب من بعيد صوت الشيخ محمد رفعت عذبًا نديًا حاملاً لقلبي معاني الخشوع والأنس بالقرآن، وما زالت عيني تذكر أطياف ألوان الفوانيس في ضوء الشموع، ومازلت أتنسّم رائحة تلك الأيام، وما أكثر ما كانت تحفل بالعبق والعبير والعطور، ترى هل ما زال المسحراتي يطوف الشوارع بسجله العتيق ودقاته الرتيبة! وهل يفرح أطفال الـ Internet بالمسحراتي، ويحملون له نفس مشاعرنا نحوه من الحب والرهبة، والأيام الرمضانية خالية بالطبع من اجواء الشرق الجميل..مثل قراءة القرآن في فترات ما قبل الآذان من على مكبرات الصوت، واحتشاد الناس في الاسواق مقارنة بخلوها ساعة الإفطار الجميلة"[5]، بهذه الكلمات التي تفيض شعورًا بالإغتراب عبرت لنا هذه الأخت المسلمة عن شعورها بشهر رمضان في الغربة.

أسباب الشعور بالإغتراب لدى الأقليات المسلمة في الغرب

1- إنتماء الفرد - أي فرد - لحضارة ما وتواجده وتحركه داخل سياق حضاري مغاير يصيبه حتما بدرجة من درجات الإغتراب، فما بالنا إذا كان الواقع الحضاري الغربي يكاد يضاد تمامًا فكرة التسليم لله التي جاء بها الإسلام.

2- النموذج المعيشي والحضاري الغربي في بنيته الأساسية وتطبيقاته المختلفة يناقض تمامًا النموذج المعيشي والحضاري الإسلامي، من ثم يجد المسلم نفسه في مأزق نفسي بين إتباع النهج الغربي أو الإسلامي، فإذا إختار النهج الإسلامي فإنه سرعان ما يجد نفسه في حالة إغتراب كامل هو ومنهجهه الإسلامي عن الواقع الذي يحياه في المجتمعات الغربية.

3- يرى الدكتور(المسيري) أن ظاهرة الإغتراب هي نتيجة لظاهرة أخرى هي "ظاهرة التنميط Standardization، فالغرب يعمل على تنميط الواقع وإخضاعه لهيمنته وفق النظرة الغربية التي تبغي السيطرة على كل شئ بما في ذلك واقع الافراد وحياتهم، فالواقع الغربي نجح في تنميط كل شئ تقريباً، بدئا من المنتجات الحضارية وإنتهاء بالحياة العامة والخاصة للأفراد والجماعات"[6]، ولعل عملية التنميط هذه تفسر المحاولات الغربية لتذويب ودمج الأقليات المسلمة داخل مجتمعتها فالدولة الغربية "لا تتعامل إلا مع وحدات إدراية ضخمة، وتحاول قدر طاقتها ترشيد الواقع الاجتماعي والإنساني حتى يمكنها التحكم فيه والتخطيط له وتوجيهه وتوظيفه لصالحها."[7]

4- من الأسباب القوية أيضًا أن هناك ضعف في " شبكة العلاقات الاجتماعية بين المسلمين من الجالية"[8]

المبحث الثالث: نتائج حالة الإغتراب التي يعيشها المسلمون في الغرب

1- حالة من الإستلاب العقائدي والثقافي أصاب المسلمين المقيمين في الغرب.

2- تمزق نفسي وصراع داخل كل نفس مسلمة بين حضارتين الأولى تمثل الجذور والمنبع والإنتماء (الحضارة الإسلامية)، والأخرى تمثل الواقع والضرورة (الحضارة الغربية)، وبين الحضارتين يقع المسلم فريسة لصراع نفسي مرير بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، ومن الصعوبة بمكان جعل كلمة الإسلام هي العليا في أغلب المواقف الحياتية.

3- حالة من الشك في جدوى التمسك بتعاليم الإسلام ومنهجه في واقع ينطق كل ما فيه بالتحرر والإباحية، التحرر من كل قيد، وإستباحة كل محرم.

4- قد يصل حد الشعور بالإغتراب داخل المجتمعات الغربية إلى ردة فعل نفسية قد تصل إلى حد (الإنسلاخ) و تمجيد الحضارة الغربية واتخاذها نموذجًا أعلى في كل شئ، في (النظم والأداب والغاية والمسلك والعادات والتقاليد و ميادين الفكر والحياة الاجتماعية).

5- مع طول فترة المكوث بالمجتمعات الغربية، وضعف الحصانة العقائدية والفكرية، كثيرا ما يجد الفرد المسلم نفسه وقد تبنى لا شعوريًا منظور الأخر (الغربي) في رؤيته للأنا (الإسلامي)، فيستبطن الرؤية الغربية التي ترى أن المسلمين قوم يعيشون خارج التاريخ[9]!، وهذه رؤية تتسلل لاشعوريا إلى داخل الذات الإسلامية.

6- الإنغلاق وتكوين مجتمعات مغلقة "فالمسلمون الذين فيهم بقية من خير شعروا بثقل البيئة عليهم.. فقاموا بتكوين جمعيات ومؤسسات يعبرون من خلالها عن شخصيتهم ويشعرون فيها بوجودهم.. وهذه المجتمعات الصغيرة انفصلت عن البيئة إلا في ضرورات الحياة."[10]

المبحث الرابع: أهم الحلول والمقترحات

الإقتراح الأول:

(العناية بالأسرة)

يرى المسيري أن المؤسسات الوسيطة (كالأسرة مثلاً) تعمل على الحد من تفاقم هذه الظاهرة، "فالأسرة على سبيل المثال تحمي الفرد قليلاً من تغلغل عوامل التنميط في حياته الخاصة ووجدًانه، وهي تزود الفرد بتربة اجتماعية مفعمة بالحميمية "[11]، وعملية التنميط – كما أشرنا سابقًا – هي إحدى أسباب الإغتراب ومن هنا نرى أنه يمكن عن طريق دعم مؤسسة الأسرة في الغرب الحد من ذلك الشعور ورده إلى حدوده.

الإقتراح الثاني:

(المناسبات الدينية الإسلامية)

- العمل على تبديد الشعور بالإغتراب بإنتهاز فرص المناسبات الإسلامية لا سيما رمضان سواءً بموائد إفطار جماعية تجمع المسلمين، حلقات العلم والدورات الشرعية، صلاة التراويح، قيام الليل والاعتكاف؛إلى حلقات تلاوة القرآن الكريم والمسابقات الرمضانية في القرآن الكريم.

الإقتراح الثالث:

(البرامج الموجهة)

إقامة برامج توجيهية وتعليمية وإجتماعية وترفيهية تُقدَم للرجال والنساء والأطفال من قبل المؤسسات الإسلامية تكون أهدافها الأتي[12]:

أ- (التشجيع والمواساة وتبديد مشاعر الغربة وتهيئة الظروف لتدعيم الإنتماء العقائدي والحضاري)[13]

ب- تزويد المسلم الملتحق بهذه الدورات بالعلم الشرعي الذي يعينه على تحصين نفسه وأسرته من مزالق الانحراف في التصور والسلوك والإدراك.

ج- تبصيره بالثقافة العامة التي تبصره بأنجح الوسائل والأساليب للمحافظة على دينه ونفسه وعرضه وماله وتجنب ما يُسيء إلى أي منها.

د- الاطلاع على الخلفيات الفكرية والاجتماعية للبلد المقيمين بها.

هـ- تعميق روح الوعي بالقضايا الإسلامية وضرورة التفاعل معها والإسهام في حلها بقدر المستطاع، والتذكير بالدور الرائد للمسلم في الدعوة إلى الله على هدىً وبصيرة.

الإقتراح الرابع:

(مراكز لمختلف الأنشطة):

إنشاء مراكز خاصة للقيام بمختلف النشاطات الإعلامية والفنية والتثقيفية والاجتماعية، كإقامة المخيمات والمعسكرات الثقافية والكشفية الدورية، فهناك فكرة (مشروع النادي أو المجمع الاسلامي العام) ونعني به "مكاناً يختلف عن المراكز الإسلامية المقامة حالياً والتي تقتصر على الجانب الديني والثقافي.. مكاناً عاماً مفتوحاً لكل النشاطات المشروعة الدينية والثقافية والرياضية والفنية والترفيهية.. مكاناً يجد فيه المسلم مصلاه العبادي وكتابه الثقافي وساحته الرياضية ومسرحاً وصالة للعرض السينمائي وملاعب لاطفاله وملتقى اصدقائه.. وليس هذا بالأمر العسير فلو أن مركزاً من المراكز الإسلامية وما أكثرها استعيض عنه بمجمع من هذا النوع لكان أكثر اثراً وتأثيراً وانتشالا لشبابنا وشاباتنا من هذه المراكز العامرة ببنائها والمحدودة بعطائها، ربما لمحدودية وظيفتها غير الشاملة لكل شرائح الجالية واهتماماتها." [14]

الإقتراح السادس:

(العمل المشترك)

- الإشتراك بين أعضاء الجاليات المسلمة في أعمال مشتركة تهدف إلى صالحهم وصالح مجتمعهم فينبغي على هؤلاء المسلمين أن لا تجعلهم هذه الغربة "ينطوون على أنفسهم يائسين، أو يفرون إلى صوامع العزلة والتعبد الفردي مستسلمين،... ويصلحون إذا فسد الناس، ويصلحون ما أفسد الناس"[15]

الإقتراح السابع:

(المبتعثين للخارج)

عمل دورات وبرامج توجيهيه للمبتعثين للخارج، يتم فيها تعريف المبتعث على الأنظمة والتقاليد الجامعية والثقافية الغربية وأنماط السلوك التي قد يواجهها، ويتم عن طريق هذه البرامج تحصين الطلبة فكريًأ وجعل البديل الحضاري الإسلامي واضح أمام الجميع، وقد خطت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض خطوات مباركة في هذا السبيل، ونظمت برنامجاً توجيهياً منذ عدة سنوات ينضم إليه كل مبتعث من المملكة العربية السعودية، ويعتبر برنامجاً رائداً في مجاله.[16]

الإقتراح السابع:

(تحسين العلاقات)

- يجب على المؤسسات والمراكز الإسلامية في الغرب إقامة علاقات جيدة مع الجامعات والمؤسسات العلمية الأخرى التي يفد إليها الطلبة المسلمون، واستثمار مثل هذه العلاقات في مساعدة الطلبة المسلمين وتخفيف الضغوط الاجتماعية والثقافية والأكاديمية عنهم.


[1]عبد الوهاب المسيري: "العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة "، ج1، مكتبة الشروق الدولية، ص 141، 142.

[2]للمزيد يرجى الرجوع إلى كتاب "مسلم في الغرب"، للكاتب السوري: حسان الجمالي، الصادر عن دار بترا للنشر في دمشق عام 2009م

[3] على الرابط التالي:

<http: http://rengo2010.maktoobblog.com/page/27/> (24 NOVEMBER 2011).

سيد بدري، تدوينة بعنوان "رمضان عند كثير من الأسر العربية التي تعيش في أوربا أوأمريكا".

[4] أنظر كتاب " الابتعاث إلى الخارج وقضايا الانتماء والاغتراب الحضاري" للدكتور إبراهيم القعيّد

[5]زينب مصطفى، نقلا عن مشاركة بإحدى منتديات الإنترنت لمسلمة بريطانية على الرابط التالي

http: http://www.almjls.org/vb/showthread.php?t=117151

[6]ج1، ص 141 عبد الوهاب المسيري: "العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة "

[7] المسيري، المرجع السابق، صـ 144

[8] نقلا عن موقع " منتدى الإسلامي الأوربي للثقافة والتربية " على الرابط التالي

د. مأمون مبيض، مقال بعنوان: "من أولويات العمل الإجتماعي الإسلامي في الغرب"

[9]أنظر كتاب " العرب في امريكا صراع الغربة والاندماج"، مجموعة باحثين، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية , 2003

[10]د. صلاح الدين النكدلي: مقال بعنوان"من مشكلات المسلمين في أوروبا"، سبق ذكره

[11]عبد الوهاب المسيري: "العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة "، ج1، مكتبة الشروق الدولية، ص 143 .

[12] هذه المقترحات مستوحاة منرسالة ماجستير ( لم تُطبع ) في جامعة الإمام للأستاذ ضياء الدين الأنصاري بعنوان " ظاهرة الابتعاث في البلاد العربية وآثارها الثقافية، دراسة نقدية في ضوء الإسلام"، 1419هــ

[13]أنظر كتاب " الابتعاث إلى الخارج وقضايا الانتماء والاغتراب الحضاري" للدكتور إبراهيم القعيّد

[14]مقال بعنوان "مشاكل اغتراب المسلمين في بلدان الغرب"، أمير محمد البصري، القيت في مؤتمر رابطة الشباب المسلم التاسع والعشرين ـ لندن

[15]د. يوسف القرضاوي، كتاب: "جيل النصر المنشود"، صـ40، مكتبة وهبة، الطبعة الثالثة، 1993م=1412م

[16]أنظر كتاب "الابتعاث إلى الخارج وقضايا الانتماء والاغتراب الحضاري" للدكتور إبراهيم القعيّد

منقول ـ المصدر موقع الالوكة

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Emptyرد: الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
بارك الله لك على الطرح الطيب ...
وجزاك الخير كله ...

اثابك ورفع من قدرك ...
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه ...

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Emptyرد: الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
شكرا على الموضوع الإسلامي المميز
 الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب 235873

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Emptyرد: الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
موضوع رائع
بارك الله فيك
gg444g 

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Emptyرد: الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
موضوع رائع
بارك الله فيك
 الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب 886773 

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Emptyرد: الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
باقات من الشكر والتقدير لجهودكم ،،

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Emptyرد: الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
موضوع اكثر من رائع
شكرا لك ، نتظر كل جديدك بفارغ الصبر
تمنياتي لك كل التوفيق   الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب 235873 
.

description الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب Emptyرد: الإغتراب في واقع الأقليات المسلمة في الغرب

more_horiz
جزاك الله خيراً



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي