ذوو الاحتياجات الخاصة... أكبر الأقليات في العالم
في كلمتها التي افتتحت بها منتدى راشد الإنساني اعتبرت مريم عثمان، المدير
العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي، أن فئة ذوي الاحتياجات، هي
اليوم أكبر الأقليات في العالم، حيث يبلغ تعداد ذوي الاحتياجات الخاصة نحو
900 مليون شخص حول العالم، أي ما نسبته 13.5% من سكان البشرية.
80% في العالم الثالث:
وأضافت: من المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 15% خلال السنوات المقبلة نتيجة
الصراعات المسلحة والحروب وزج الأطفال فيها بشكل خاص، والمؤسف أيضاً أن
80% من ذوي الاحتياجات الخاصة في دول العالم الثالث، وأغلبيتهم يرزحون تحت
خط الفقر.
أما الإعلامي والشاعر زاهي وهبي والذي أدار النقاش في المنتدى فقال: "إن
واجبنا جميعا هو أن نعطي من وقتنا وجهدنا دعماً لهذه المبادرات الكريمة،
ودعما للطفولة بشكل عام وعلى الأخص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يظلون
شريحة من مجتمعنا وأبنائنا".
وتحدث الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري رئيس المنظمة الإسلامية
للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، قائلا "إن دور المنظمة في تشجيع
البحث العلمي المتخصص بذوي الاحتياجات الخاصة متواصل منذ 28 عاما وتستفيد
منه الدول أعضاء المنظمة".
من جهته سلّط الدكتور صلاح الجعفراوي، الأمين العام المساعد للمؤتمر
الإسلامي الأوروبي، الضوء على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في أوروبا
ومقارنتها بواقعهم في الدول الاسلامية.
واستعرض الفنان بسام كوسا في مداخلته تجربته في تقمص شخصية المصاب بمرض
التوحد بمسلسل "وراء الشمس". وطالب وسائل الإعلام أن ترفع جرعة الأفلام
الوثائقية والعلمية والدراما التي توضح واقع وأمراض ذوي الاحتياجات
الخاصة، وأن تعمل على تهيئة المجتمع لتقبل هذه الشريحة، وتدعم عملية دمجهم
في المجتمع بصورة فعلية.
دور الإعلام والتقنية:
وذكر الإعلامي جوزف مشهور أن "وسائل الاعلام ليست الوحيدة التي تبث الصور
عن ذوي الاعاقة وتحولها الى مسلمات، لكن خطورتها تكمن في أنها غالبا ما
تكون الوسيلة الوحيدة التي يحصل من خلالها الناس على المعلومات التي تتعلق
بالإعاقة التي يصاحبها عموما شعور بالشفقة يفرز أفكاراً ليست بالضرورة
صحيحة مما يؤثر على ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الأهل والمشرفين عليهم،
وما يتسبب بآثار خطيرة على الجميع، وعندما تتحول الشفقة الى سمة أساسية
وعامة لذوي الاحتياجات الخاصة تضيع معها السمة الحقيقية التي تكون الهوية
الحقيقية لهم كأي انسان أخر".
من جهته قدّم د.معتز كوكش خبير تقنية المعلومات ورقة بعنوان: "دور التقنية
المعلوماتية في تعزيز دور المرأة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والقضايا
الإنسانية".
وقال "تستطيع تكنولوجيا المعلومات دعم دور المرأة في هذا المجال سواء
بتوفير أجهزة الكمبيوتر الخاصة لاستخدامها في العمل والتنمية الفكرية أو
أجهزة التدريب المعلوماتي والبرمجيات والوسائط المتعددة".
العربية.نت
في كلمتها التي افتتحت بها منتدى راشد الإنساني اعتبرت مريم عثمان، المدير
العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي، أن فئة ذوي الاحتياجات، هي
اليوم أكبر الأقليات في العالم، حيث يبلغ تعداد ذوي الاحتياجات الخاصة نحو
900 مليون شخص حول العالم، أي ما نسبته 13.5% من سكان البشرية.
80% في العالم الثالث:
وأضافت: من المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 15% خلال السنوات المقبلة نتيجة
الصراعات المسلحة والحروب وزج الأطفال فيها بشكل خاص، والمؤسف أيضاً أن
80% من ذوي الاحتياجات الخاصة في دول العالم الثالث، وأغلبيتهم يرزحون تحت
خط الفقر.
أما الإعلامي والشاعر زاهي وهبي والذي أدار النقاش في المنتدى فقال: "إن
واجبنا جميعا هو أن نعطي من وقتنا وجهدنا دعماً لهذه المبادرات الكريمة،
ودعما للطفولة بشكل عام وعلى الأخص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يظلون
شريحة من مجتمعنا وأبنائنا".
وتحدث الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري رئيس المنظمة الإسلامية
للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، قائلا "إن دور المنظمة في تشجيع
البحث العلمي المتخصص بذوي الاحتياجات الخاصة متواصل منذ 28 عاما وتستفيد
منه الدول أعضاء المنظمة".
من جهته سلّط الدكتور صلاح الجعفراوي، الأمين العام المساعد للمؤتمر
الإسلامي الأوروبي، الضوء على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في أوروبا
ومقارنتها بواقعهم في الدول الاسلامية.
واستعرض الفنان بسام كوسا في مداخلته تجربته في تقمص شخصية المصاب بمرض
التوحد بمسلسل "وراء الشمس". وطالب وسائل الإعلام أن ترفع جرعة الأفلام
الوثائقية والعلمية والدراما التي توضح واقع وأمراض ذوي الاحتياجات
الخاصة، وأن تعمل على تهيئة المجتمع لتقبل هذه الشريحة، وتدعم عملية دمجهم
في المجتمع بصورة فعلية.
دور الإعلام والتقنية:
وذكر الإعلامي جوزف مشهور أن "وسائل الاعلام ليست الوحيدة التي تبث الصور
عن ذوي الاعاقة وتحولها الى مسلمات، لكن خطورتها تكمن في أنها غالبا ما
تكون الوسيلة الوحيدة التي يحصل من خلالها الناس على المعلومات التي تتعلق
بالإعاقة التي يصاحبها عموما شعور بالشفقة يفرز أفكاراً ليست بالضرورة
صحيحة مما يؤثر على ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الأهل والمشرفين عليهم،
وما يتسبب بآثار خطيرة على الجميع، وعندما تتحول الشفقة الى سمة أساسية
وعامة لذوي الاحتياجات الخاصة تضيع معها السمة الحقيقية التي تكون الهوية
الحقيقية لهم كأي انسان أخر".
من جهته قدّم د.معتز كوكش خبير تقنية المعلومات ورقة بعنوان: "دور التقنية
المعلوماتية في تعزيز دور المرأة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والقضايا
الإنسانية".
وقال "تستطيع تكنولوجيا المعلومات دعم دور المرأة في هذا المجال سواء
بتوفير أجهزة الكمبيوتر الخاصة لاستخدامها في العمل والتنمية الفكرية أو
أجهزة التدريب المعلوماتي والبرمجيات والوسائط المتعددة".
العربية.نت