إن طلع النخيل:
هو أو ما يظهر من الثمر الذي تنتجه أشجار النخيل المباركة، والطلع هو المرحلة الأولى من هذه الثمار، وبعد هذه المرحلة تنتقل هذه الثمار إلى مرحلة (الخَلال أو البَلَح)، والطلع لا ينتقل إلى هذه المرحلة إلى بعد التلقيح.
وبعد مرحلة الخلال تنتقل الثمار إلى مرحلة (البُسْر)، ومن ثم تنتقل إلى المرحلة ما قبل الأخيرة وهي (الرُّطَب)، ثم بعد ذلك تنتقل إلى المرحلة الأخيرة، والتي تسمى فيها الثمار بـ (التمر).
وبعد مرحلة الخلال تنتقل الثمار إلى مرحلة (البُسْر)، ومن ثم تنتقل إلى المرحلة ما قبل الأخيرة وهي (الرُّطَب)، ثم بعد ذلك تنتقل إلى المرحلة الأخيرة، والتي تسمى فيها الثمار بـ (التمر).
وقد سمي طلع النخيل بهذا الاسم؛ لأنه أول ما يظهر من ثمار أشجار النخيل، حيث أن الجذر اللغوي (طلع) يدل على الظهور والبروز.
وقد جاء ذكر الطلع في المعاجم اللغوية، حيث يقول صاحب معجم لسان العرب:
« والطَّلْع: نَوْرُ النخلة ما دام في الكافور، الواحدة: طَلْعَة.»،
وقد جاء ذكر الطلع في المعاجم اللغوية، حيث يقول صاحب معجم لسان العرب:
« والطَّلْع: نَوْرُ النخلة ما دام في الكافور، الواحدة: طَلْعَة.»،
والنَّوْر - بتشديد النون مع فتحها،
وتسكين الواو - : هو الزَّهْر.
أما الكافور:
فهو الغلاف الذي يحيط بالزهر. فالطلع يطلق أيضاً على أزهار النخيل سواءً الذكرية أو الأنثوية.
وقد ذكر الله تبارك وتعالى الطلع في كتابه الكريم، حيث قال:{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ}[ سورة ق: 10].
يبين الله تبارك وتعالى في هذه الآية والآيات التي قبلها عجائب قدرته، وصنيعه في خلقه، ويستدل بهذا السياق على الكفار الذي كذبوا بالرسل، وأنكروا البعث والنشور، حيث يدعوهم في هذه الآيات إلى النظر والتفكر في هذا الخلق البديع الذي حولهم، ويدعوهم إلى التيقن بأنه قادرٌ على إحيائهم وبعثهم كما أنه قادر على إنزال الماء من السماء، وإحياء الأرض الميتة به، وكما أنه قادر أيضاً على خلق أشجار النخيل الباسقة؛ أي الشاهقة والطويلة، والتي تُخْرِج ذلك الطلع النَّضيد؛ أي الطلع المتجمع والمتراكم بعضه فوق بعض.
وهناك من الطلع تعرف ما هو ذكري، وهناك تعرف ما هو أنثوي، فمن المعروف أن هناك أشجار نخيل مذكرة وأخرى مؤنثة، فالأشجار المذكرة هي التي تلقح الأشجار المؤنثة، وهذه الأخيرة هي التي تنتج الثمار. والتلقيح لا يتم مباشرة، فهذا غير ممكن، وإنما يتم بشكل غير مباشر بواسطة الإنسان أو الحشرات أو غير ذلك. وطلع النخيل الذكري يكون لونه في العادة أبيضاً، ومشابهاً للطحين، وقد يميل في بعض الأحيان إلى الصفرة. ونستنتج أن الطلع يطلق على أزهار النخيل الذكرية التي تحتوي على حبوب اللقاح، حيث تستخدم هذه الحبوب لتلقيح أزهار النخيل الأنثوية التي تنتج الثمار، كما يطلق أيضاً تلك الأزهار الأنثوية. ويطلق أيضاً على ثمار النخيل في أول ظهور لها.
أما الكافور:
فهو الغلاف الذي يحيط بالزهر. فالطلع يطلق أيضاً على أزهار النخيل سواءً الذكرية أو الأنثوية.
وقد ذكر الله تبارك وتعالى الطلع في كتابه الكريم، حيث قال:{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ}[ سورة ق: 10].
يبين الله تبارك وتعالى في هذه الآية والآيات التي قبلها عجائب قدرته، وصنيعه في خلقه، ويستدل بهذا السياق على الكفار الذي كذبوا بالرسل، وأنكروا البعث والنشور، حيث يدعوهم في هذه الآيات إلى النظر والتفكر في هذا الخلق البديع الذي حولهم، ويدعوهم إلى التيقن بأنه قادرٌ على إحيائهم وبعثهم كما أنه قادر على إنزال الماء من السماء، وإحياء الأرض الميتة به، وكما أنه قادر أيضاً على خلق أشجار النخيل الباسقة؛ أي الشاهقة والطويلة، والتي تُخْرِج ذلك الطلع النَّضيد؛ أي الطلع المتجمع والمتراكم بعضه فوق بعض.
وهناك من الطلع تعرف ما هو ذكري، وهناك تعرف ما هو أنثوي، فمن المعروف أن هناك أشجار نخيل مذكرة وأخرى مؤنثة، فالأشجار المذكرة هي التي تلقح الأشجار المؤنثة، وهذه الأخيرة هي التي تنتج الثمار. والتلقيح لا يتم مباشرة، فهذا غير ممكن، وإنما يتم بشكل غير مباشر بواسطة الإنسان أو الحشرات أو غير ذلك. وطلع النخيل الذكري يكون لونه في العادة أبيضاً، ومشابهاً للطحين، وقد يميل في بعض الأحيان إلى الصفرة. ونستنتج أن الطلع يطلق على أزهار النخيل الذكرية التي تحتوي على حبوب اللقاح، حيث تستخدم هذه الحبوب لتلقيح أزهار النخيل الأنثوية التي تنتج الثمار، كما يطلق أيضاً تلك الأزهار الأنثوية. ويطلق أيضاً على ثمار النخيل في أول ظهور لها.