إبراهيما المغربي
"سلام بشحال هاد الكاندورة" كان هذا سؤالي له بالفرنسية.
إبتسم ثم قال لي " 100 درهم أصحابي" فاجئني رده بالدارجة المغربية!!! سألته عن إسمه و بلده الأصلي؟ قال إن إسمه إبراهيما و هو من إفريقيا الوسطى قدم للمغرب منذ سنة.
يحكي إبراهيما أنه لم يخطر بباله مرة أن يغادر بلده و لم يتوقع أن يستقر به المطاف في المغرب لكنه إضطر لمغادرتها و التوجه نحو أي وجهت أمنة. أغمض إبراهيما عينيه و كأنه يسترجع ذكريات مؤلمة من ماضيه.، تنهد قليلا ثم بدأ بسرد حكايته َ.
منذ ذلك الإثنين الأسود تغير كل شيء في بلدي يقول إبراهيما.
لقد كان يوم الاثنين حوالي الساعة الرابعة عصرا لم يتبقى سوى ساعة و نصف كي أنهي عملي بحكمي أشتغل بمعمل للأحذية كانت مهمتي أنداك تقطيع " السوميلا ديال صباط" و بينما أنا مشغول بالعمل سمعت صوت إنفجار و كان مصدره بعيدا لم أعره أي إهتمام مرت نصف ساعة بينما كنت منشغلا بالعمل و أستمع لموسيقى Jazz فجأة إنقطع البث من الراديو بعدها بدقيقتين رجع البث لكن بدون موسيقى فقط صوت رجل قال حينها " لقد قدم الرئيس إستقالته....... المرجو من الشعب الا يخرج بعد الساعة الثامنة ليلا" حل السكون بالمعمل بدا على مديرنا التوتر و الحيرة وقف أمامنا طالبا منا أن نتوقف عن العمل و نغادر فورا. بدأت الأفكار تراودني و لم أستوعب بعد مذا حصل.
خارج المعمل و بالضبط في الشارع أسمع أحاديث الناس و جلها حول ماجرى اليوم. رن هاتفي لقد كان صديقي مامادو هو المتصل" ألو إبراهيما لقد وقع إنقلاب في البلاد و الرئيس لم يتنحى بل قتل" أصابني الخوف و الدهشة و الصدمة في وقت واحد لم أكن أعرف حينها ماذا تخبئ لنا الأيام و أن البلاد ستسلك منعطف خطير.... تتمة
"سلام بشحال هاد الكاندورة" كان هذا سؤالي له بالفرنسية.
إبتسم ثم قال لي " 100 درهم أصحابي" فاجئني رده بالدارجة المغربية!!! سألته عن إسمه و بلده الأصلي؟ قال إن إسمه إبراهيما و هو من إفريقيا الوسطى قدم للمغرب منذ سنة.
يحكي إبراهيما أنه لم يخطر بباله مرة أن يغادر بلده و لم يتوقع أن يستقر به المطاف في المغرب لكنه إضطر لمغادرتها و التوجه نحو أي وجهت أمنة. أغمض إبراهيما عينيه و كأنه يسترجع ذكريات مؤلمة من ماضيه.، تنهد قليلا ثم بدأ بسرد حكايته َ.
منذ ذلك الإثنين الأسود تغير كل شيء في بلدي يقول إبراهيما.
لقد كان يوم الاثنين حوالي الساعة الرابعة عصرا لم يتبقى سوى ساعة و نصف كي أنهي عملي بحكمي أشتغل بمعمل للأحذية كانت مهمتي أنداك تقطيع " السوميلا ديال صباط" و بينما أنا مشغول بالعمل سمعت صوت إنفجار و كان مصدره بعيدا لم أعره أي إهتمام مرت نصف ساعة بينما كنت منشغلا بالعمل و أستمع لموسيقى Jazz فجأة إنقطع البث من الراديو بعدها بدقيقتين رجع البث لكن بدون موسيقى فقط صوت رجل قال حينها " لقد قدم الرئيس إستقالته....... المرجو من الشعب الا يخرج بعد الساعة الثامنة ليلا" حل السكون بالمعمل بدا على مديرنا التوتر و الحيرة وقف أمامنا طالبا منا أن نتوقف عن العمل و نغادر فورا. بدأت الأفكار تراودني و لم أستوعب بعد مذا حصل.
خارج المعمل و بالضبط في الشارع أسمع أحاديث الناس و جلها حول ماجرى اليوم. رن هاتفي لقد كان صديقي مامادو هو المتصل" ألو إبراهيما لقد وقع إنقلاب في البلاد و الرئيس لم يتنحى بل قتل" أصابني الخوف و الدهشة و الصدمة في وقت واحد لم أكن أعرف حينها ماذا تخبئ لنا الأيام و أن البلاد ستسلك منعطف خطير.... تتمة