إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها "
" ولا بد من شكوى حبيب يروّع
ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه "
" فأمسى إليكم خاشعـا يتضـرّع
فإن يك جثمـاني بأرض سواكم "
" فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع
ألا تتقين الله في قتـل عاشـق "
" لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع
فيا ربّ حببنـي إليهـا وأعطني "
" المـودّة منها أنت تعطي وتمنع
وإلا فصبّرني وإن كنت كارهـا "
" فإني بها يـا ذا المعارج مولـع
تمتّعْتُ منها يوم بانـوا بنظـرة "
" وهل عاشـقٌ من نظـرةٍ يتمتّع