مقدمة:
لم أكن ممّن يهتمّون بالكتابة في أيامي حياتي كلها، ولم أتوقّع يوماً أن أفكّر فيها كمنفذٍ لي، كمخرجٍ من الحياة الثقيلة التي أصبحت أعيشها، الفراغ يملأ حياتي على شكل مخيف والإرهاق من التفكير المفرط يطعن في استقراري وهدوئي على نحو يقطّع أعماقي، وقراءة الكتب والروايات الإليكترونية تعيق عيناي من الرؤية بشكل واضح، علاوةً على الوحدة التي أصبحت راهباً فيها بطقوسٍ تخالف كل الأعراف، لمنط حياة إنسان بدائي وهمجي، يعيش في كهوف أعماق بارباريا العظيمة ...
منذ أيام قليلة تكوّنت في دماغي رواية قصيرة، بشخصيتين رئيسيتين، شاب في الثلاثين من العمر ورجل تجاوز الخمسين من عمره، الشاب اسمه" عمر" والخمسيني باسم "جمال" في مغامرة لنهار وليلة واحدة بمدينة وهران غرب الجزائر، في رحلة إلى الماضي ونبش الذاكرة والحب والفقدان والخيبات والأمل والوعود التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، مع حبٍّ عظيم وهائل يحمله الخمسيني في أعماق قلبه الذي لم يتوقّف يوماً عن النزيف، وأحداث يعيشانها ومواقف يتعرضان لها في ليلة طويلة.
في الرواية أيضا شخصيات أخرى لا تهم كثيرا، وسأحاول الكتابة فقط دون ترقيم أو تقسيم إلى أجزاء، لاحتمالية إضافة حدث ما أو موقف ما من حين لآخر، فالخيال لا يمكن كبحه ويتوجّب توفير مساحات شاسعة له لخلق الإبداع أو على الأقل لحرق الأشجار التي تعيق رؤية الإنسان لذاته وللعالم ....
لم أكن ممّن يهتمّون بالكتابة في أيامي حياتي كلها، ولم أتوقّع يوماً أن أفكّر فيها كمنفذٍ لي، كمخرجٍ من الحياة الثقيلة التي أصبحت أعيشها، الفراغ يملأ حياتي على شكل مخيف والإرهاق من التفكير المفرط يطعن في استقراري وهدوئي على نحو يقطّع أعماقي، وقراءة الكتب والروايات الإليكترونية تعيق عيناي من الرؤية بشكل واضح، علاوةً على الوحدة التي أصبحت راهباً فيها بطقوسٍ تخالف كل الأعراف، لمنط حياة إنسان بدائي وهمجي، يعيش في كهوف أعماق بارباريا العظيمة ...
منذ أيام قليلة تكوّنت في دماغي رواية قصيرة، بشخصيتين رئيسيتين، شاب في الثلاثين من العمر ورجل تجاوز الخمسين من عمره، الشاب اسمه" عمر" والخمسيني باسم "جمال" في مغامرة لنهار وليلة واحدة بمدينة وهران غرب الجزائر، في رحلة إلى الماضي ونبش الذاكرة والحب والفقدان والخيبات والأمل والوعود التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، مع حبٍّ عظيم وهائل يحمله الخمسيني في أعماق قلبه الذي لم يتوقّف يوماً عن النزيف، وأحداث يعيشانها ومواقف يتعرضان لها في ليلة طويلة.
في الرواية أيضا شخصيات أخرى لا تهم كثيرا، وسأحاول الكتابة فقط دون ترقيم أو تقسيم إلى أجزاء، لاحتمالية إضافة حدث ما أو موقف ما من حين لآخر، فالخيال لا يمكن كبحه ويتوجّب توفير مساحات شاسعة له لخلق الإبداع أو على الأقل لحرق الأشجار التي تعيق رؤية الإنسان لذاته وللعالم ....