ابن الزقاق البلنسي
490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م
علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي.
شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها.
عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.
البحر : -
ومسدِّدين إلى الطعانِ ذوابلاً
ومسدِّدين إلى الطعانِ ذوابلاً ** فازوا بها يوم الهيلج قداحا
مُتسربلي قُمُصِ الحديدِ كأنها ** غدران ماء قد ملأن بطاحا
شبّوا ذبال الزرق في ليل الوغى ** ناراً وكلَّ مذرَّبٍ مصباحا
سرج ترى الأرواح تطفي غيرها ** عبثاً وهذي تطفئ الأرواحا
لا فرق بين النيرات وبينها ** إلا بتسمية الوشيج رماحا
لم لا تغور مع النجوم صباحا **
هُزّتْ متونُ صِعادها فاستيقظتْ **
بأساً وَضرّجتِ الجسومَ جراحا **
وجنى الكماةُ النصرَ من أطرافها **
لمّا اثثنت بأكفّها أدواحا **
لا غَرْوَ أنْ راحتْ نَشاوى و غتدت **
فلقد شَرِبنَ دمَ الفوارس راحا **
490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م
علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي.
شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها.
عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.
البحر : -
ومسدِّدين إلى الطعانِ ذوابلاً
ومسدِّدين إلى الطعانِ ذوابلاً ** فازوا بها يوم الهيلج قداحا
مُتسربلي قُمُصِ الحديدِ كأنها ** غدران ماء قد ملأن بطاحا
شبّوا ذبال الزرق في ليل الوغى ** ناراً وكلَّ مذرَّبٍ مصباحا
سرج ترى الأرواح تطفي غيرها ** عبثاً وهذي تطفئ الأرواحا
لا فرق بين النيرات وبينها ** إلا بتسمية الوشيج رماحا
لم لا تغور مع النجوم صباحا **
هُزّتْ متونُ صِعادها فاستيقظتْ **
بأساً وَضرّجتِ الجسومَ جراحا **
وجنى الكماةُ النصرَ من أطرافها **
لمّا اثثنت بأكفّها أدواحا **
لا غَرْوَ أنْ راحتْ نَشاوى و غتدت **
فلقد شَرِبنَ دمَ الفوارس راحا **