يعيش عشاق كرة القدم حول العالم، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولا شك أن كافة الأندية تأثرت بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض الفرق خسرت الكثير مقابل أندية استفادت بعض الشيء.
ويظل العامل المشترك بين كل الأندية، الخسارة الكبيرة على المستوى المادي وتأثر اللاعبين نفسيًا وبدنيًا بسبب الأجواء السلبية غير المعتادة.
ويُسلط الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من فترة التوقف في الليجا:
الرابحون
ريال مدريد
يعد ريال مدريد ومدربه زين الدين زيدان، من أكثر المستفيدين من فترة التوقف، لا سيما وأن مستوى الفريق الملكي بدأ في التراجع مؤخرًا.
وفقد الميرنجي، صدارة الليجا بالخسارة ضد ريال بيتيس، كما بات مُهددًا بالإقصاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته في معقله سانتياجو برنابيو بنتيجة 1-2 أمام مانشستر سيتي.
وكان زيدان سيدخل مواجهة الإياب ضد السيتي بإصابات مؤثرة على غرار تيبو كورتوا ومارسيلو بجانب إيدين هازارد، مما يهدد حظوظ الملكي في العبور للدور التالي، وبالتبعية سيكون زيدان في خطر.
وسيعمل زيدان على إعادة ترتيب أوراقه مرة أخرى، من أجل الإبقاء على حظوظ الفريق في الفوز بالليجا واستعادة لقب دوري الأبطال.
إسبانيول
ربما تكون فترة التوقف، طوق النجاة لإسبانيول من وضعه الصعب في جدول الترتيب، والذي يتذيله برصيد 20 نقطة.
وبموقفه الحالي، يعد إسبانيول أقرب الفرق للهبوط لدوري الدرجة الثانية، والذي لم يُغادر ذيل الترتيب منذ الجولة الـ 16.
وحال نجح الفريق الكتالوني في استغلال هذه الفترة لإعادة حساباته وزيادة حماس لاعبيه للقتال بشراسة فور عودة المنافسة، سيكون إنجازًا استثنائيًا.
الخاسرون
برشلونة
نجح البلوجرانا في توجيه صفعة لغريمه التقليدي ريال مدريد، باستعادة صدارة الليجا عقب أسبوع واحد فقط من خسارته في الكلاسيكو.
وكانت استعادة البارسا للصدارة، وتوسيع الفارق مع ريال مدريد لنقطتين، ضربة قوية للملكي الذي كان يستعد لخوض معركة صعبة ضد مانشستر سيتي بدوري الأبطال.
وتمنت جماهير البلوجرانا، أن تزداد معاناة الملكي بالإقصاء من دوري الأبطال، لتكون ضربة معنوية كبيرة للغريم، وفرصة للاستفادة بالتفوق المعنوي وفارق النقاط في الليجا، لكن جاء التوقف ليُنقذ الميرنجي.
على الجانب الآخر، تأتي استفادة الفريق الكتالوني، كونها فرصة جيدة للمدرب كيكي سيتين لدراسة لاعبيه بشكل أفضل، واستعادة المصابين مثل سواريز وآرثر ميلو وعثمان ديمبلي.
أتلتيكو مدريد
حقق القطب الثاني للعاصمة الإسبانية، إنجازًا استثنائيًا بإقصاء ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا، من ثمن النهائي هذا الموسم.
ووضع هذا الإنجاز، دييجو سيميوني مدرب الأتلتي ولاعبيه على الطريق الصحيح، بعد الإخفاقات التي عانوا منها بخسارة نهائي كأس السوبر الإسباني، والإقصاء من كأس الملك، والابتعاد عن المنافسة على لقب الليجا.
وكان سيميوني يتمنى الاستفادة معنويًا بهذا الإنجاز وترجمته في الليجا، لتعويض النتائج السيئة التي عاشها الفريق مؤخرًا، حيث يحتل المركز السادس بجدول الترتيب.
ولا شك أن كافة الأندية تأثرت بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض الفرق خسرت الكثير مقابل أندية استفادت بعض الشيء.
ويظل العامل المشترك بين كل الأندية، الخسارة الكبيرة على المستوى المادي وتأثر اللاعبين نفسيًا وبدنيًا بسبب الأجواء السلبية غير المعتادة.
ويُسلط الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من فترة التوقف في الليجا:
الرابحون
ريال مدريد
يعد ريال مدريد ومدربه زين الدين زيدان، من أكثر المستفيدين من فترة التوقف، لا سيما وأن مستوى الفريق الملكي بدأ في التراجع مؤخرًا.
وفقد الميرنجي، صدارة الليجا بالخسارة ضد ريال بيتيس، كما بات مُهددًا بالإقصاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته في معقله سانتياجو برنابيو بنتيجة 1-2 أمام مانشستر سيتي.
وكان زيدان سيدخل مواجهة الإياب ضد السيتي بإصابات مؤثرة على غرار تيبو كورتوا ومارسيلو بجانب إيدين هازارد، مما يهدد حظوظ الملكي في العبور للدور التالي، وبالتبعية سيكون زيدان في خطر.
وسيعمل زيدان على إعادة ترتيب أوراقه مرة أخرى، من أجل الإبقاء على حظوظ الفريق في الفوز بالليجا واستعادة لقب دوري الأبطال.
إسبانيول
ربما تكون فترة التوقف، طوق النجاة لإسبانيول من وضعه الصعب في جدول الترتيب، والذي يتذيله برصيد 20 نقطة.
وبموقفه الحالي، يعد إسبانيول أقرب الفرق للهبوط لدوري الدرجة الثانية، والذي لم يُغادر ذيل الترتيب منذ الجولة الـ 16.
وحال نجح الفريق الكتالوني في استغلال هذه الفترة لإعادة حساباته وزيادة حماس لاعبيه للقتال بشراسة فور عودة المنافسة، سيكون إنجازًا استثنائيًا.
الخاسرون
برشلونة
نجح البلوجرانا في توجيه صفعة لغريمه التقليدي ريال مدريد، باستعادة صدارة الليجا عقب أسبوع واحد فقط من خسارته في الكلاسيكو.
وكانت استعادة البارسا للصدارة، وتوسيع الفارق مع ريال مدريد لنقطتين، ضربة قوية للملكي الذي كان يستعد لخوض معركة صعبة ضد مانشستر سيتي بدوري الأبطال.
وتمنت جماهير البلوجرانا، أن تزداد معاناة الملكي بالإقصاء من دوري الأبطال، لتكون ضربة معنوية كبيرة للغريم، وفرصة للاستفادة بالتفوق المعنوي وفارق النقاط في الليجا، لكن جاء التوقف ليُنقذ الميرنجي.
على الجانب الآخر، تأتي استفادة الفريق الكتالوني، كونها فرصة جيدة للمدرب كيكي سيتين لدراسة لاعبيه بشكل أفضل، واستعادة المصابين مثل سواريز وآرثر ميلو وعثمان ديمبلي.
أتلتيكو مدريد
حقق القطب الثاني للعاصمة الإسبانية، إنجازًا استثنائيًا بإقصاء ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا، من ثمن النهائي هذا الموسم.
ووضع هذا الإنجاز، دييجو سيميوني مدرب الأتلتي ولاعبيه على الطريق الصحيح، بعد الإخفاقات التي عانوا منها بخسارة نهائي كأس السوبر الإسباني، والإقصاء من كأس الملك، والابتعاد عن المنافسة على لقب الليجا.
وكان سيميوني يتمنى الاستفادة معنويًا بهذا الإنجاز وترجمته في الليجا، لتعويض النتائج السيئة التي عاشها الفريق مؤخرًا، حيث يحتل المركز السادس بجدول الترتيب.