شهد الدوري الجزائري لكرة القدم على مدار تاريخه، مباريات تاريخية ولحظات لن تمحى من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.
ومن أهم المباريات في تاريخ الكرة الجزائرية، مواجهة مولودية قسنطينة ضد جمعية وهران، والتي انتهت بفوز المولودية بهدف دون رد، في جولة ختام مباريات الدوري.
ورغم مرور 29 عامًا على اللقاء الذي جمع بين "الموك" والجمعية في يونيو/حزيران 1991، لا يزال الحديث مستمرًا حول تتويج المولودية بأول لقب في تاريخه، بعد أن نجح في قلب الطاولة على المتصدر جمعية وهران.
الصراع على اللقب بين المولودية والجمعية، كان ملتهبا آنذاك، حيث لم يكن أمام "الموك" خيار غير الفوز أمام الجمعية للارتقاء إلى الريادة والتتويج بالبطولة، فيما كان التعادل يكفي جمعية وهران لحصد اللقب.
تحفيزات بالجملة
لا يمكن أن نذكر اسم نادي مولودية قسنطينة، دون أن نمنح رئيسها التاريخي، محمد الصالح ديابي حقه.
كيف لا وقد فعل هذا الرجل المستحيل لإعادة "الموك" إلى سابق عهده، ونجح في ضم لاعبين مميزين، يتقدمهم الحارس لعور منير، والمدافع نورالدين بونعاس، والهداف عبد القادر دريس.
وحرص رئيس المولودية على تحفيز لاعبيه بشتى الطرق يومها، حتى يهدي مدينة "الجسور المعلقة" قسنطينة أول لقب في تاريخها، وقدم منحة مالية مغرية لكل لاعب نظير الفوز باللقب.
بوعراطة يدخل التاريخ
سيظل موسم 1990/1991 راسخا في ذهن المدرب رشيد بوعراطة، فقد شهد هذا الموسم تتويجه بأول لقب في تاريخه، ليصبح بذلك أصغر مدرب فاز بالدوري الجزائري، وكان سنه لا يتعدى 35 عامًا.
تشكيلة مدججة بالنجوم
ومثل "الموك" في هذه المباراة، الحارس منير لعور، لطفي مانع، نور الدين بونعاس، نبيل زغدود، دودو معمر، باديس تنيو، يوسف بوطاف، يوسف مشهود، حسين بلحضري، مولود كاوة وعبد القادر دريس الذي حصد لقب هداف الدوري برصيد 16 هدفًا.
لقاء مثير
لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق، لكنها شهدت منذ البداية سيطرة قسنطينية مطلقة، حيث فرض أشبال المدرب بوعراطة ضغطا رهيبا، بغية تسجيل هدف مبكر، لكن محاولاتهم اصطدمت بتكتل وتنظيم دفاعي قوي من جانب الضيوف.
وكاد الهداف دريس أن يفتتح باب التسجيل لصالح المولودية، إثر تسديدة قوية في الدقيقة 26 تصدى لها الحارس آيت زغاش ببراعة، وفي الدقيقة 32 توغل بلحضري على الرواق أيسر، ووزع كرة دقيقة لزميله دريس، مفتتحا باب التسجيل.
بعد هذا الهدف تكتل لاعبو المولودية في الخلف، واكتفوا بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لتنتهي المباراة بفوز "الموك" وتتويجه بلقب الدوري عن جدارة واستحقاق.
ومن أهم المباريات في تاريخ الكرة الجزائرية، مواجهة مولودية قسنطينة ضد جمعية وهران، والتي انتهت بفوز المولودية بهدف دون رد، في جولة ختام مباريات الدوري.
ورغم مرور 29 عامًا على اللقاء الذي جمع بين "الموك" والجمعية في يونيو/حزيران 1991، لا يزال الحديث مستمرًا حول تتويج المولودية بأول لقب في تاريخه، بعد أن نجح في قلب الطاولة على المتصدر جمعية وهران.
الصراع على اللقب بين المولودية والجمعية، كان ملتهبا آنذاك، حيث لم يكن أمام "الموك" خيار غير الفوز أمام الجمعية للارتقاء إلى الريادة والتتويج بالبطولة، فيما كان التعادل يكفي جمعية وهران لحصد اللقب.
تحفيزات بالجملة
لا يمكن أن نذكر اسم نادي مولودية قسنطينة، دون أن نمنح رئيسها التاريخي، محمد الصالح ديابي حقه.
كيف لا وقد فعل هذا الرجل المستحيل لإعادة "الموك" إلى سابق عهده، ونجح في ضم لاعبين مميزين، يتقدمهم الحارس لعور منير، والمدافع نورالدين بونعاس، والهداف عبد القادر دريس.
وحرص رئيس المولودية على تحفيز لاعبيه بشتى الطرق يومها، حتى يهدي مدينة "الجسور المعلقة" قسنطينة أول لقب في تاريخها، وقدم منحة مالية مغرية لكل لاعب نظير الفوز باللقب.
بوعراطة يدخل التاريخ
سيظل موسم 1990/1991 راسخا في ذهن المدرب رشيد بوعراطة، فقد شهد هذا الموسم تتويجه بأول لقب في تاريخه، ليصبح بذلك أصغر مدرب فاز بالدوري الجزائري، وكان سنه لا يتعدى 35 عامًا.
تشكيلة مدججة بالنجوم
ومثل "الموك" في هذه المباراة، الحارس منير لعور، لطفي مانع، نور الدين بونعاس، نبيل زغدود، دودو معمر، باديس تنيو، يوسف بوطاف، يوسف مشهود، حسين بلحضري، مولود كاوة وعبد القادر دريس الذي حصد لقب هداف الدوري برصيد 16 هدفًا.
لقاء مثير
لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق، لكنها شهدت منذ البداية سيطرة قسنطينية مطلقة، حيث فرض أشبال المدرب بوعراطة ضغطا رهيبا، بغية تسجيل هدف مبكر، لكن محاولاتهم اصطدمت بتكتل وتنظيم دفاعي قوي من جانب الضيوف.
وكاد الهداف دريس أن يفتتح باب التسجيل لصالح المولودية، إثر تسديدة قوية في الدقيقة 26 تصدى لها الحارس آيت زغاش ببراعة، وفي الدقيقة 32 توغل بلحضري على الرواق أيسر، ووزع كرة دقيقة لزميله دريس، مفتتحا باب التسجيل.
بعد هذا الهدف تكتل لاعبو المولودية في الخلف، واكتفوا بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لتنتهي المباراة بفوز "الموك" وتتويجه بلقب الدوري عن جدارة واستحقاق.
