" إلٓى رُوحِ والِدي في ذكرى وفاته طيّٓبٓ اللّٓهُ ثٓراهُ ... "
لمٓوْتِه بيْنٓ الضُّلوعِ جِمٓارٌ تٓتٓوٓقّٓ وحُزْنٌ بيْن الحٓنايا بِراحٍ يٓتٓجٓدّٓدُ
فٓليْسٓ مِنْ رٓزِيٓةٍ مِنْ بٓعْدِ فٓقْدِهِ
يُساحُ لهٓا دٓمْعٌ خٓضيلٌ و يُثْمٓدُ
فٓلا تٓلُومٓنّٓ دٓمْعًا فاضٓ دٓفْقُهُ
إذا كانٓ بحْرُ المٓنايآ جُمّٓ و يُعْتٓدُ
و ليْتٓ في عٓزائِهِ غيْرٓ كُرْبٓةٍ
فكيْفٓ لِلْقلبِ إذا رُزِي يٓتٓجٓلّٓدُ
بُلينآ بالموْتِ بٓداهٓةً ، فطٓعْمُهُ
المُرُّ إذا كانٓ لِلْموْتٓ طٓعْمٌ أٓمْرٓدُ
لٓحٓا اللّهُ دٓهْرًا ليْلُهُ و نهارُهُ
مابِه مِنْ إصْباحٍ سٓوادُهُ سٓرْمٓدُ
و كيْف لا أٓأْسٓى على زٓمانٍ
نُكِبْنا فِيهِ في عٓزيزٍ بٓدْءٌ وعُوّٓدُ
إذا ما صُرِفٓتْ عنّٓا البٓلايٓا فٓلا
حِوٓلٓ إذا كانتْ سِهامُها تٓنْفٓذُ
و ما يُبْكينٓا هِجْرانٌ لِفُرْقٓةٍ
سِوٓى مُنٓكّٓبُهٓا طِعٓانٌ فيهِ أجْهٓدُ
و النّٓفْسُ على أيِّ حالٍ كأنّٓها
ما فارٓقٓتْ طِيبٓ عٓيْشٍ أٓرْغٓدُ
سقانيٓ النِّعْماءٓ دٓهْرًا و إنّٓهُ
بأُخْرى سٓلاني طيبٓ ليْلٍ أٓبْرٓدُ
و ما لي مِن عٓزاءٍ كٓفّٓ حٓيًا
إذا كان للّٓهِ تٓصٓبُّرٌ فيه يُحْمٓدُ
أراهُ إلٓى اللّٓهِ صٓاعِدًا زُلْفٓى
لا يٓخْفٓى مِنْ شٓمائِلِه المُقٓصّٓدُ
هُوٓ الأبُ و الوالِدُ ما حٓيِي
في ذِمّٓة اللّٓهِ و الشّٓفيعِ مُحٓمّٓدُ
لمٓوْتِه بيْنٓ الضُّلوعِ جِمٓارٌ تٓتٓوٓقّٓ وحُزْنٌ بيْن الحٓنايا بِراحٍ يٓتٓجٓدّٓدُ
فٓليْسٓ مِنْ رٓزِيٓةٍ مِنْ بٓعْدِ فٓقْدِهِ
يُساحُ لهٓا دٓمْعٌ خٓضيلٌ و يُثْمٓدُ
فٓلا تٓلُومٓنّٓ دٓمْعًا فاضٓ دٓفْقُهُ
إذا كانٓ بحْرُ المٓنايآ جُمّٓ و يُعْتٓدُ
و ليْتٓ في عٓزائِهِ غيْرٓ كُرْبٓةٍ
فكيْفٓ لِلْقلبِ إذا رُزِي يٓتٓجٓلّٓدُ
بُلينآ بالموْتِ بٓداهٓةً ، فطٓعْمُهُ
المُرُّ إذا كانٓ لِلْموْتٓ طٓعْمٌ أٓمْرٓدُ
لٓحٓا اللّهُ دٓهْرًا ليْلُهُ و نهارُهُ
مابِه مِنْ إصْباحٍ سٓوادُهُ سٓرْمٓدُ
و كيْف لا أٓأْسٓى على زٓمانٍ
نُكِبْنا فِيهِ في عٓزيزٍ بٓدْءٌ وعُوّٓدُ
إذا ما صُرِفٓتْ عنّٓا البٓلايٓا فٓلا
حِوٓلٓ إذا كانتْ سِهامُها تٓنْفٓذُ
و ما يُبْكينٓا هِجْرانٌ لِفُرْقٓةٍ
سِوٓى مُنٓكّٓبُهٓا طِعٓانٌ فيهِ أجْهٓدُ
و النّٓفْسُ على أيِّ حالٍ كأنّٓها
ما فارٓقٓتْ طِيبٓ عٓيْشٍ أٓرْغٓدُ
سقانيٓ النِّعْماءٓ دٓهْرًا و إنّٓهُ
بأُخْرى سٓلاني طيبٓ ليْلٍ أٓبْرٓدُ
و ما لي مِن عٓزاءٍ كٓفّٓ حٓيًا
إذا كان للّٓهِ تٓصٓبُّرٌ فيه يُحْمٓدُ
أراهُ إلٓى اللّٓهِ صٓاعِدًا زُلْفٓى
لا يٓخْفٓى مِنْ شٓمائِلِه المُقٓصّٓدُ
هُوٓ الأبُ و الوالِدُ ما حٓيِي
في ذِمّٓة اللّٓهِ و الشّٓفيعِ مُحٓمّٓدُ