يشير مصطلح حماية الطفل (وتعرف أيضًا باسم حماية الرضع) إلى الإجراءات التي يتم اتخاذها حتى تكون البيئة أو هذا الشيء آمنًا للأطفال. وتقلل إجراءات حماية الطفل من مستويات المخاطر التي يقبلها المجتمع أو المؤسسة أو الوالدين على سبيل المثال، وقد تتضمن حماية الطفل فرض بعض القيود على الأطفال في المناطق الآمنة أو منع الأطفال من الوصول للمناطق غير الآمنة. ويمكن للوالدين تحقيق ذلك أو يمكنهما الاستعانة بمساعدة مهنية، بالإضافة إلى أن بعض الفنادق توفر غرفًا بها أنظمة "حماية الطفل".
السلامة الكهربية
من مصادر القلق الشائعة حول سلامة الطفل إمكانية تعرضه لصدمة كهربية أو إصابات خطيرة عند إدخاله أشياء مثل مفتاح أو مشبك ورق معدني في مقبس كهربي، توجد الكثير من أجهزة حماية الطفل التي تمنع وصول الطفل للمقابس الكهربية، وهذه الأجهزة بسيطة مثل وحدات بلاستيكية يتم إدخالها في كل مقبس كهربي؛ لكن هذا النوع من السدادات يمكن لطفل صغير نزعه كما يمكن للآباء نسيان وضعها بعد استخدام المقبس. وهناك أجهزة أخرى مثل الأغطية المنزلقة لمقابس الكهرباء التي يمكن أن تحل محل لوحة المقبس وتتيح في نفس الوقت للوالدين استخدام المقبس بسهولة تامة.
الوصول للمواد الكيميائية
من الشائع تخزين عدد من المواد التي يمكن ان تنطوي على مخاطر كيميائية تحت حوض المطبخ مثل منظفات الصرف والأمونيا، والمنتجات التي تحتوي على الكلور وغيرها من مختلف المواد الكيميائية وهي من أكثر الأسباب في وقوع حوادث التسمم للطفل. وهناك عدد من المزالج الخاصة التي تستخدم في غلق الخزائن السفلية وتتطلب خطوتين لفتحها مما يقلل فرصة وصول الطفل الصغير لها.
الوصول للأدوية
من الشائع حاليًا استخدام التغليف المقاوم لعبث الأطفال بالنسبة للأدوية. وهناك طرق متباينة لوضع الأدوية في مكان آمن بما في ذلك الغطاء الذي يجب تدويره أو دفعه لأسفل عند الفتح. قد تتطلب لائحة الأدوية المخدرة والمضادات والمبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية المنزلية استخدام مثل تلك الأغطية حيث تنطوي على خطر كبير بالموت عند تناولها. ويمكن للمرضى طلب الأدوية التي تكون في زجاجات غير محمية من الصيدلية (مثل المرضى من كبار السن المصابين بالتهاب المفاصل).
منقول