يقول المثل الشعبي الجزائري “الخوف يجري الشيوخ”، ويقصد بذلك أن الرعب والخوف من شيء يدفع الشخص مهما كانت هيئته ضعيفة إلى الركض بعيدا عن مصدر الخوف.. كورونا فيروس قاتل، ووباء أخلط أوراق العالم، وزرع الهلع بين الجزائريين كغيرهم من الشعوب، فراحوا يتبعون كل السبل لحماية أنفسهم، والابتعاد قدر المستطاع عن العدوى.
وبالغ بعض الجزائريين، في خلق خلطات ووصفات طبيعية وأخرى كميائية، في منازلهم لضمان الحماية من هذه العدوى، حتى باتت بعض الخلطات من سوائل كحولية أشبه بقنابل تقليدية مهيأة للانفجار في وجوههم مثلما كان يحدث في مخابر المخترعين والبيولوجيين والكيمائيين الأوائل.
وراجت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصفات هذه الخلطات، التي لا تخلو أغلبها من الخل والكحول، والجافيل في بعض الأحيان، وتسببت لبعضهم في حروق وحساسية مفرطة، فانقلب السحر على الساحر.
ودق مختصون في أمراض الأنف والحنجرة، والحساسية، ناقوس الخطر حول ما يروّج له بعض الأشخاص لهذه الخلطات والوصفات العشوائية والارتجالية خارج مخابر الطب، خاصة بعد تبني بعض الشركات والعيادات الخاصة بالطب البديل بعضها والتشهير لها عبر صفحاتها الخاصة، مستغلين مقولة “مصائب قوم عند قوم فوائد”.
وقال في هذا الصدد، رئيس مصلحة أمراض الأنف والحنجرة بمستشفى بني مسوس بالعاصمة، البروفسور مصطفى زميرلي، إن مثل هذه الخلطات والتي تتكون في مجملها من مواد كحولية وكيميائية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الرئتين، وتتسبب في حساسية مزمنة، ويكون لها نتائج غير محمودة على صحة مستعملها.
وأوضح أن النظافة هي أساس الحماية في كل شيء وديننا يقول “إن النظافة من الإيمان”، داعيا الجزائريين إلى استعمال الماء والصابون العادي والحرص على نظافة بيوتهم، بدل الدخول في متاهات قد تنعكس على صحتهم.
وطالب كل مصاب بأنفلونزا أو نزلة برد استعمال الكمامات لحماية غيره من العدوى، مشيرا إلى أن النظافة تعوّض كل الخلطات الأخرى.
وفي السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية لأمراض الأنف والحنجرة والحساسية، البروفسور عبد الحميد عباد، أن الصابون والماء خير للجزائريين من أن يستعملوا مواد أخرى، واصفا بعض الخلطات التي يروّج لها عبر “الفايسبوك” بـ”القنابل” التي قد تنفجر في أي لحظة في بيوت هؤلاء.
وحذّر من التمادي في استعمال هذه الخلطات المكونة من الكحول والمواد الكيمائية، حيث تصبح مهدّدة للجهاز التنفسي وللجلد أيضا، وغير مستبعد، حسبه، أن تتسبب في سرطانات، موضحا أن الماء والصابون والنظافة اليومية هي أفضل سلوك يجب أن يتحلى به الجزائريون ومن دون مبالغة في إيجاد حلول أخرى.
وطالب البروفسور عبد الحميد عباد، وزارة الصحة وجمعيات حماية المستهلك بالتدخل لمنع الترويج لخلطات طبيعية وأخرى خاصة بالنظافة من طرف جهات معينة وأشخاص يريدون أن يستغلوا الظرف للشهرة والظهور عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وبالغ بعض الجزائريين، في خلق خلطات ووصفات طبيعية وأخرى كميائية، في منازلهم لضمان الحماية من هذه العدوى، حتى باتت بعض الخلطات من سوائل كحولية أشبه بقنابل تقليدية مهيأة للانفجار في وجوههم مثلما كان يحدث في مخابر المخترعين والبيولوجيين والكيمائيين الأوائل.
وراجت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصفات هذه الخلطات، التي لا تخلو أغلبها من الخل والكحول، والجافيل في بعض الأحيان، وتسببت لبعضهم في حروق وحساسية مفرطة، فانقلب السحر على الساحر.
ودق مختصون في أمراض الأنف والحنجرة، والحساسية، ناقوس الخطر حول ما يروّج له بعض الأشخاص لهذه الخلطات والوصفات العشوائية والارتجالية خارج مخابر الطب، خاصة بعد تبني بعض الشركات والعيادات الخاصة بالطب البديل بعضها والتشهير لها عبر صفحاتها الخاصة، مستغلين مقولة “مصائب قوم عند قوم فوائد”.
وقال في هذا الصدد، رئيس مصلحة أمراض الأنف والحنجرة بمستشفى بني مسوس بالعاصمة، البروفسور مصطفى زميرلي، إن مثل هذه الخلطات والتي تتكون في مجملها من مواد كحولية وكيميائية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الرئتين، وتتسبب في حساسية مزمنة، ويكون لها نتائج غير محمودة على صحة مستعملها.
وأوضح أن النظافة هي أساس الحماية في كل شيء وديننا يقول “إن النظافة من الإيمان”، داعيا الجزائريين إلى استعمال الماء والصابون العادي والحرص على نظافة بيوتهم، بدل الدخول في متاهات قد تنعكس على صحتهم.
وطالب كل مصاب بأنفلونزا أو نزلة برد استعمال الكمامات لحماية غيره من العدوى، مشيرا إلى أن النظافة تعوّض كل الخلطات الأخرى.
وفي السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية لأمراض الأنف والحنجرة والحساسية، البروفسور عبد الحميد عباد، أن الصابون والماء خير للجزائريين من أن يستعملوا مواد أخرى، واصفا بعض الخلطات التي يروّج لها عبر “الفايسبوك” بـ”القنابل” التي قد تنفجر في أي لحظة في بيوت هؤلاء.
وحذّر من التمادي في استعمال هذه الخلطات المكونة من الكحول والمواد الكيمائية، حيث تصبح مهدّدة للجهاز التنفسي وللجلد أيضا، وغير مستبعد، حسبه، أن تتسبب في سرطانات، موضحا أن الماء والصابون والنظافة اليومية هي أفضل سلوك يجب أن يتحلى به الجزائريون ومن دون مبالغة في إيجاد حلول أخرى.
وطالب البروفسور عبد الحميد عباد، وزارة الصحة وجمعيات حماية المستهلك بالتدخل لمنع الترويج لخلطات طبيعية وأخرى خاصة بالنظافة من طرف جهات معينة وأشخاص يريدون أن يستغلوا الظرف للشهرة والظهور عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.