من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة من فيروس كورونا COVID-19؟ بالاستناد إلى المعلومات المحدودة حول فيروس كورونا COVID-19؛ تبيّن أنّ بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بحالة شديدة من هذا الفيروس، ككبار السنّ والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وأمراض الرئتين، وإن كنتَ من الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر بهذا المرض فعليك أخذ الحيطة والحذر بشكل أكبر لتقليل فرصة إصابتك به. ماذا يجب أن يفعل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة من فيروس كورونا المستجدّ؟ جهّز احتياجاتك الأساسية. خُذ التدابير الوقائية، واترك مسافة كافية بينك وبين الآخرين. إن اضطررت إلى الخروج تجنب الاقتراب من الناس عامة وبالأخص الأشخاص الذين يبدو عليهم المرض، واحرص على غسل يديك قدر الإمكان. تجنب الرحلات البحرية والرحلات الجوية غير الضرورية. ابقَ في منزلك قدر الإمكان في حال ظهور حالات عديدة من فيروس كورونا المستجد في مجتمعك المحلي لتقليل فرصة إصابتك. استشر المسؤول عن رعايتك الصحية عن إمكانية توفير أدويتك الضرورية بكمية إضافية في حال حصول انتشار لفيروس كورونا COVID-19 في مجتمعك المحلي. فكر في إمكانية طلب أدويتك إن لم تستطع الحصول على كمية إضافية منها من أماكن أخرى كطلبها عبر البريد. تأكد من توفر الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية كالأدوية الخافضة للحرارة وغيرها، وبعض المستلزمات الطبية كالمناديل الورقية. تأكد أنّ لديك ما يكفيك من الاحتياجات المنزلية إن اضطررت إلى البقاء في المنزل لمدة من الزمن. تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المرضى. اتبع الإجراءات الوقائية كغسل اليدين عدة مرات بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، وخصوصاً بعد السعال أو العطاس أو بعد تواجدك في مكان عام، وإن لم يتوفر الماء والصابون فاستخدم معقم اليدين الكحولي (يحوي على الأقل 60% من الكحول). تجنب لمس الأسطح ذات الاستخدام الكبير في المناطق العامة كأزرار المصعد، ومقابض الأبواب، والدرابزين، ومصافحة الآخرين وما شابه، أو استخدم منديلاً ورقياً لتغطية يديك أو اصبعك إن اضطررت للمس شيء، واغسل يديك بعد لمس أي سطح في الأماكن العامة. تجنب لمس وجهك وبالأخص فمك، وأنفك، وعي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*. نظف وعقم منزلك للتخلص من الجراثيم واتبع روتيناً يومياً لتعقيم الأسطح كثيرة الاستخدام؛ كالطاولات، ومفاتيح الإضاءة، ومقابض الأبواب، والمراحيض، والحنفيات، والمغاسل، والهواتف الخلوية. تجنب الازدحامات وخاصة في المناطق ذات التهوية القليلة، إذ تزداد فرصة الإصابتك في الأماكن المغلقة والمزدحمة إن وُجد شخص مصاب فيها. استشر المسؤول عن رعايتك الصحية حول أي معلومات إضافية لمراقبة حالتك الصحية وتطوّر أعراض قد تدل على إصابتك بفيروس كورونا المسجد. ابق على تواصل مع أصدقائك وعائلتك وجيرانك ومسؤولي الرعاية الصحية عبر الهاتف أو الإيميل في حال شعورك بالمرض. حدد من يمكن أن يقدم لك الرعاية الصحية في حال مرض المسؤول الحالي عن صحتك. ما الأعراض التي تجب مراقبتها؟ راقب الأعراض المحتملة لمرض كورونا COVID-19؛ كالحرارة، والسعال، وضيق التنفس، واتصل بالطبيب فوراً إن ظهرت هذه الأعراض أو ازدادت سوءاً. اطلب المساعدة الطبية فوراً في حال ظهرت لديك الأعراض الخطرة التالية والتي قد تدل على إصابتك بفيروس كورونا المستجد، علماً بأن هذه القائمة غير شاملة ويجب أن تتصل بطبيبك في حال ظهور أعراض أخرى وبالأخص تلك الشديدة منها أو المُقلقة: صعوبة أو ضيق التنفس. ألم مستمر أو الشعور بضغط في الصدر. ارتباك وعدم القدرة على النهوض. ازرقاق الشفتين والوجه. ماذا تفعل إن أحسست بالمرض؟ ابق في المنزل واتصل بطبيبك وأخبره عن أعراضك. أخبر مقدم الرعاية الصحية أنّك مصاب بفيروس كورونا المُستجد أو يُتوقع إصابتك به، وذلك لإعطائهم الفرصة لرعايتك وحماية الآخرين من العدوى. اتصل على الطارئ في حال ظهور أيّ من الأعراض التي تستدعي ذلك والتي سبق بيانها أعلاه. عناية ودعم كبار السن دعم المجتمع لكبار السن: يجب على المجتمع المحلي وأثناء استعداده لمرض كورونا COVID-19 أن يأخذ بعين الاعتبار كبار السن والمصابين بإعاقات والمنظمات التي تدعمهم محليًا لضمان توفير كافة احتياجاتهم، ويجب على مؤسسات الرعاية طويلة الأمد أن تكون مستعدة لتجنب ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد فيها. دعم الأسرة ومقدمي الرعاية: تعرف على الأدوية التي يتناولها المقربون لك وتأكد من توفرها لديهم. راقب الاحتياجات الغذائية والمواد الطبية الضرورية (الأكسجين وغسيل الكلى والعناية بالجروح)، وضع خطة احتياطية. خزن المواد الغذائية غير القابلة للتلف لتقليل فرصة ذهابك الى المتاجر. إن كان أحد المقربين لك في دور الرعاية فراقب وضعهم واسأل عن صحتهم وصحة المقيمين الآخرين عدة مرات وتعرف على الإجراءات المُعتمدة في حال خدوث انتشار للمرض فيها. ملاحظة: إنّ ما ورد في هذا الدليل ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك