التسمية:
زراوند Aristoloche(F) Aristolochia, rotunda(L) Worm-killer, (E) Fa. Aristolochiée. عندنا: برزطم، برستم، عنق الجمل، زروان الطويل، فقوس الغول، بوبرالة، قثا الحية؛ وبالأمازيغية: أجررخى؛ إبن البيطار: الأرسطولوخيا باليونانية معناه الفاضل للمرأة النفساءو هو الزراوند بأنواعه الثلاثة الطويل والطيب والمدحرج؛ ويسمى الزراوند هو المسمقورة أو المسمقار عند أهل الأندلس وسجرة رسم بالبربرية؛ والزراوند على أنواع والمستعمل في الطبابة هو المدحرج rotunda Aristolochia وهو الأنثى؛ والزراوند الطويل longa Aristochia وهو الذكر؛ والزراوند الطيب clematitis Aristolochia؛ وقد ذكر الزراوند كل من إبن سينا، والأنطاكي، وأبو القاسـم الغساني وغيرهم، مما يظهر أن العشبة مستعملة منذ القديم.
وصفه:
نبتة عشبية، برية، ليفية، معمرة عارشة من فصيلة الزراونديات، أصلها جذمور خشن، أسطواني الشكل قد يبلغ طوله حتى 10 سم، متعمقا في الأرض، كافوري الرائحة، مر الطعم، حريف قليلا؛ سيقانها عديدة مدادة عارشة فرعاء قد يصل طولها حتى المتر رمادية اللون وحرشفية في القاعدة؛ أوراقها متعاقبة قلبية الشكل معرقة ثنائية أو ثلاثية التفصيص؛ أزهارها فردية كبيرة القد غربية الشكل إذا منها ما كانت مقوسة كالهلال؛ معنقة قد يبلغ عنقها أكثر من 1 سم، خارج من إبط الورقة، والنورة أو الفقاحة طويلة الأنبوب (5,2 سم) مختلفة الألوان تخلف ثمارا كروية، سداسية الغرف الحاوية لبزور سمراء كلوية الشكل، إلى الإستدارة، وزهرها أبيض كأنه براطل، وداخل الزهرة أحمر، نتن الرائحة، أما الزراوند الذكر فهو طويل الجذمور والورق، و أغصانه دقاق، ولون زهرها فيرفيري نتن الرائحة؛ وجذمور الذكر حوالي الشبر وهو أغلظ من جذمور الأنثى.
الأجزاء المستعملة:
الجذامير.
العناصر الفعالة:
الزراوندين، قلويات سامة، عناصر مرّة، عفص.
المنافع:
جلاء، ملطف، مفتح جذاب، ملحم، مدر، يحذب الشوك والسلي ضمادا، والطويل أفضل للقروح، والزراوند المدحرج يذهب العفونة، وينقي القروح الوسخة، ويحلو الأسنان واللثة، وينفع أصحاب الربو والفواق و الصرع والنقرس إذا شـربوه بالماء، وهو أوفق للفسوخ الحادثة في أطراف العضل وفي أوساطها من كل دواء آخر، والزراوند الطويل إذا شرب بفلفل ومر نقي النفسا من الفضول المحتبسة في الرحم وادر الطمث وأخرج الجنين، وإذا إحتملته المرأة في فرزج فعل مثل ذلك؛ وإذا خلط مع الإيرسا والعسل ملأ الجرح ونقى القروح العميقة؛ وإذا عجن بخل وطلى به على الطحال نفعه جدا وكذلك إن شرب بالسكنجبين وقيل أنه ينفع من الصرع والكزاز نفعا عجيبا شربا، والشربة منه 8 غ، ويصلحه العسل؛ ويستخرج من الزراوند جوهر حجالي فعال يدعى الزراوندين، قليله مقو نافع، وكثيره سم قاتل.