معلومات عن موريتانيا
دولة موريتانيا
معلومات عن موريتانيا اقتصاد دولة موريتانيا ،مناخ دولة موريتانيادخول الإسلا
موريتانيا أو (رسميًا: الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، هي دولة عربية وأفريقية، تقع في شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وكنقطة وصل بين شمال أفريقيا وجنوبها تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين، بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وأمازيغية وإفريقية.
في هذا المقال بعض الحقائق عن دولة موريتانيا.
اقتصاد دولة موريتانيا
بشكل عام لا يعد اقتصاد دولة موريتانيا غنيًا بالعديد من الموارد التي تجعل من موريتانيا دولة غنية، وهناك إجراءات تجارية يتم اتخاذها على صعيد الدولة لتدعيم بعض الموارد التي تعتمد عليها موريتانيا، ويمكن توضيح أهم ما في اقتصاد موريتانيا فيما يأتي:
لدى موريتانيا ناتج محلي إجمالي منخفض.
لا تزال غالبية السكان في موريتانيا تعتمد على الزراعة والثروة الحيوانية لكسب العيش، وعلى الرغم من أن معظم البدو والعديد من المزارعين اضطروا إلى السفر إلى المدن بسبب الجفاف المتكرر في السبعينيات والثمانينيات.
لدى موريتانيا رواسب كبيرة من خام الحديد، والتي تمثل ما يقرب من 50 ٪ من إجمالي الصادرات، وتفتح شركات تعدين الذهب والنحاس مناجم في موريتانيا.
تم افتتاح أول ميناء للمياه العميقة في موريتانيا بالقرب من نواكشوط في عام 1986، وفي السنوات الأخيرة، أدى الجفاف وسوء الإدارة الاقتصادية إلى تراكم الديون الخارجية.
وقعت الحكومة الموريتانية اتفاقًا في مارس 1999 مع بعثة مشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بقرض بقيمة 54 مليون دولار لدعم مشروعات اقتصادية هامة في موريتانيا.
تم اكتشاف النفط في موريتانيا في عام 2001 في حقل شنقيط البحري، ورغم أنه من المحتمل أن يكون ذا أهمية بالنسبة للاقتصاد الموريتاني، إلا إنه من الصعب التنبؤ بأهميته الاستراتيجية لموريتانيا.
مناخ دولة موريتانيا
للصحراء الدور الأكبر في التحكم بمناخ دولة موريتانيا، وتلعب الرياح والجبال أدوارًا هامة في تشكيل مناخ تلك المنطقة الصحراوية، ويمكن توضيح طبيعة مناخ دولة موريتانيا كما يأتي:
يتأثر مناخ موريتانيا بالرياح التجارية الشمالية، والتي تهب باستمرار في الشمال وعلى مدار معظم العام في بقية البلاد، ويزداد تأثير التجفيف الناتج عن الرياح الجافة الحارة التي تهب من الشمال الشرقي أو الشرق.
باستثناء الأمطار الشتوية القليلة التي تحدث نتيجة للاضطرابات المناخية في مناطق خطوط العرض الوسطى، فإن هطول الأمطار ناتج أساسًا عن الرياح الجنوبية الغربية الحاملة للأمطار، والتي تمتد تدريجيًا في جميع أنحاء النصف الجنوبي من البلاد في ذروة الصيف.
تؤدي قوة الشمس وعدم وجود ضباب في خطوط العرض بتلك المنطقة إلى ارتفاع درجات الحرارة، وفي أشهر الصيف قد تصل درجات الحرارة في فترة ما بعد الظهيرة إلى 100 درجة فهرنهايت، ويبلغ متوسط درجة الحرارة في أكثر الشهور برودة 60 درجة فهرنهايت.
تاريخ موريتانيا
موريتانيا قبل الإسلام
آثار من العصر الحجري في شرق موريتانيا
لم تكن المنطقة المعروفة اليوم بموريتانية صحراوية
منذ القدم، فالآثار المنقوشة على صخورها تبدو فيها أشكال مختلفة من الأدوات الّتي استعملها الإنسان القديم تؤكد أنّ البلاد كانت غنية بالمياه وتتساقط فيها الأمطار وبها أنهار جفت بمرور الزمن ا بفعل التغيرات المناخية اللاحقة فهجرها الإنسان نحو الشرق والجنوب إلى المناطق الآكثر خصوبة حيث كان الإنسان في العصر الحجري الحديث يعتمد أكثر على الزّراعة في تلك المنطقة.و في العصر الحجري الوسيط استقرت بها قبائل من السودان قادمة من المناطق الجنوبية المحاذية للنهر والوسط وفي وقت لا حق استوطنتها قبائل أمازيغية متفرعة من صنهاجة دخلوا البلاد في القرن الثالث الميلادي وتكيفوا مع ظروف الصحراء وهنالك خلاف كبير بين المؤرخين في عروبتهم حيث سيطروا على الطرق التجارية في الألفية الأولى بعد الميلاد ومنهم لمتونة في غربها بين منطقتي آدرار وتكانت وقبيلة إكدالة في جنوبها وتمتد حدود نفوذها إلى نهر السنغال وقبيلة مسوفة في شرقها ومازالت هذه الأسماء الثلاثة موجودة إلى اليوم مع تحريف بسيط في نطقها حيث تم تحريف كلمة مسوفة إلى مشظوف وهي من أعظم قبائل الشرق الموريتاني اليوم. وتمتد قبائل صنهاجة شرقا إلى مالي والنيجر وقد سيطرت ردحا من الزمن على طرق التجارة المارة بين سجلماسة في الشمال إلى أوداغست في الجنوب. وشكلت بذلك أول سكان موريتانيا حسب رأي الباحثين، وهو ما تؤيده الآثار الأركيولوجية المنتشرة بوفرة .
دخول الإسلام موريتانيا
ظهر الإسلام في موريتانيا أول مرة مطلع سنة 116 هـ ( 734 م)
على أثر غزوة حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع للمغرب الإقصى في فترة ولاية عبيد الله بن الحبحاب للقيروان فاعتنق الملثمون الصنهاجيون الإسلام وكانت الرئاسة فيهم لقبيلة لمتونة وأسسوا ملكاً ضخماً توارثه ملوكهم وجاهدوا ملوك السودان في الجنوب , ومن أشهر ملوكهم تلاگاگين (222 هـ) وهو جد أبو بكر بن عمر ثم في فترة لاحقة تولى المُلك ابن تيفاويت اللمتوني لثلاثة سنوات ثم انتقلت بعده إلى صهره يحيى بن إبراهيم الجدالي المؤسس الأول لدولة المرابطين
دولة المرابطين
توسع المرابطين شمالاً وجنوبًا.
خلال القرن الخامس والسادس الهجري في منطقة المغرب الإسلامي انبثقت دولة المرابطين من حركة دعوية إصلاحية إسلامية اعتمدت في بدايتها على العصبية الصنهاجية بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة. تحول هذا الالتحام إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري أفضى في النهاية إلى نشوء قوة إقليمية اقتصادية لسيطرة تلك القبائل على عدد من الطرق التجارية،
إضافة إلى الروح الإسلامية الإصلاحية المبنية على اعتقاد مالكي سني، فسمت نفسها تسمية معبرة عن ذلك وهي «دولة الرباط والإصلاح». كان أول تحرّك عسكري للملثمين صوب قبيلة جدالة، وبعد إتمام ضم بقية القبائل الصنهاجية البدوية إلى دعوتهم تقدموا نحو الشمال لمواجهة الزناتيين المسيطرين على الخط التجاري الواصل بين الصحراء والأندلس، وكان دخول وسيطرة المرابطين على سجلماسة سنة 447هـ باكورة عملياتهم العسكرية الكبرى لتوحيد المغرب الإسلامي.
سيطرت الدولة الجديدة على رقعة جغرافية تمتد من المحيط الأطلسي غربًا وبلاد شنقيط وحوض نهر السنغال جنوبًا
وهو مكان مخاض ميلاد الحركة، وامتدّت شرقًا لتحاذي إمبراطورية كانم وتزاحمها على بحيرة تشاد في الصحراء الكبرى. وامتد هذا المجال في الشمال مخترقا جبال الأطلس بتلالها وكبيرها ومتوسطها وصغيرها، وتجاوزت البحر المتوسط فشملت أجزاء من شبه الجزيرة الأيبيرية، وسيطرت على الأندلس. كانت تحدّ دولة المرابطين من الشمال ممالك قشتالة ونبرّة وأراغون، ومن الشرق إمارات بني زيري وبني حماد، وفي جنوب الصحراء بحكم الأمر الواقع، كل من ممالك بامبوك وبوري ولوبي وإمبراطوريتي مالي وغانا.
مسجد شنقيط
هو مسجد يقع في مدينة شنقيط الموريتانية التي كانت في ماسبق مركز تعلم و عبادة تاريخي حيث بني خلال القرن الثالث أو الرابع عشر في واحة شنقيط في ولاية أدرار في موريتانيا. تعتبر مئذنة المسجد بناء قديم حيث يعتبره البعض ثاني أقدم بناء في العالم الإسلامي والذي ما يزال قيد الاستعمال. هندسيا تحتوي المنشأة على بهو للصلاة و أربعة ممرات إضافة إلى باب رمزي ذي محربين يطلان شطر مكة المكرمة و فناء مكشوف. يتميز المسجد ببناءه الحر القائم على الحجارة المقطوعة و المئذنة المربعة الشكل علاوة على خلوه من الزينة تماشيا مع المذهب المالكي الموجود في المدينة. يعتبر المسجد و صومعته أحد الشعارات الوطنية للبلاد. قامت منظمة اليونسكو في سبعينيات القرن الماضي بإجراء عدة إصلاحات ولكن برغم من ذلك فإن المدينة ماتزال مهددة من ظاهرة التصحر.
موريتانيا العربية
في بداية من القرن الخامس الهجري دخلت قبائل عربية البلاد. ثم في القرن السادس الهجري استقرت قبائل بنو المعقل العربية بموريتانيا وقد جاءت من صعيد مصر ضمن الهجرة الهلالية الشهيرة إلى بلدان المغرب العربي لكنها واجهت معارضة شديدة من القبائل الأمازيغية والتي ما لبثت أن دانت للسلطان العربي وقد ساهم في إزالة المعارضة وحدة الدين حيث سبق الإسلام العرب إلى المنطقة. واختلطت المجموعتان مع الزمن وتشكل عرق منسجم من الأمازيغ والعرب وتشكلت أهم مجموعة بشرية على مر تاريخ موريتانيا من الأمازيغ والعرب، هي سكان موريتانيا الحاليون.
وقد كان المجتمع الموريتاني القديم ينقسم إلى طبقات هي (العرب / الزوايا / الحراطين / المعلمين/ آزناك) وكل طبقة كان لها دور تمتاز به عن الأخرى فالعرب تتولى الدفاع عن الدولة والزوايا تتولى العلم والتعليم، والحراطين يقومون بالزراعة والمعلمين يتولون الصناعة التقليدية ويطلق عليهم أحيانا الصناع.
وظل في موريتانيا سكان أفارقة ينقسمون إلى ثلاث مجموعات هي السوننكي، والبولار التي تنحدر من قبائل الفلان(الفلاتا)، والوولوف، كل له لغته، وقد كانت توجد فيهم أيضا طبقات هي (الأحرار، الأرقاء، والصناع)
التاريخ الحديث لموريتانيا
بدأ التاريخ الموريتاني الحديث من منتصف القرن التاسع عشر بعد الإتفاقيات التجارية لتصدير الصمغ التى أبرمها الفرنسيون
1932: انتهاء الكفاح المسلح ضد المستعمر بعد استشهاد الأمير سيد أحمد ولد أحمد عيدة أمير آدرار في معركة وديان الخروب.
1958: مؤتمر ألاگ
إعلان الجمهورية الإسلامية الموريتانية وإنشاء الجيش الموريتاني واختيار المختار ولد داداه رئيساً للوزراء.
28 نوفمبر 1960: إعلان الاستقلال عن فرنسا وأصبح المختار ولد داداه أول رئيس جمهورية لموريتانيا.
1960 – 1978 فترة الرئيس المختار ولد داداه رئيسا للجمهورية التى وقعت في نهايتها حرب الصحراء
1979: انسحاب موريتانيا من الصحراء الغربية.
1978 – 1984: عرفت البلاد فترة من عدم الاستقرار السياسي حيث تتالت الانقلابات.
1984: استولى العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وهو رئيس أركان الجيش على السلطة وتم انتخابه رئيساً لموريتانيا سنة 1992 ثم إعادة انتخابه سنة 1997.
1989: توتر العلاقات مع السنغال وطرد كل من البلدين لجالية البلد الآخر.
1991: وضع دستور جديد نص على نظام التعددية الحزبية.
3 أغسطس 2005: أُطيح بنظام الرئيس ولد الطايع6 أغسطس 2008: نفذ قادة الأجهزة العسكرية الرئيسية في موريتانيا بقياد الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد كتيبة الحرس الرئاسي ومدير الديوان العسكري لرئيس الجمهورية انقلاباً عسكرياً على الرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله20 يوليو 2017: التعديلات الدستورية المقترحة التي وافق عليها مجلس النواب ولم يوافق عليها بعض أعضاء مجلس الشيوخ مما أدى إلى استفتاء شعبي كبير الذي انطلقت حملته من 20 يوليو 2017 إلى 5 أغسطس 2017 ومن أهم التعديلات تغيير العلم الموريتاني و إلغاء مجلس الشيوخ
السياحة في دولة موريتانيا
بالرغم من كون موريتانيا دولة صحراوية من الدرجة الأولى فهذا لا يعني أنها خالية تمامًا من كل ما له صلة بالسياحة، حيث يمكن لمن يزور دولة موريتانيا تجربة الرياضات المتعلقة بالصحراء في أمانٍ تام، وعلى سبيل المثال يمكن للزائر في تلك الصحراء الواسعة تجربة هوايات السفاري مع عربات الدفع الرباعي الكبيرة، حيث تتسم تلك الهواية في موريتانيا بخصوصية ومتعة فائقة، وأيضًا جميع الواحات المنتشرة في موريتانيا بمثابة مزارات سياحية هامة بتلك المنطقة، حيث تمتلك تلك الواحات ينابيع ماء عذبة، وبالإضافة إلى ذلك تنتشر في موريتانيا مجموعة من الشلالات الرائعة بين مجموعة متنوعة من الجبال الشاهقة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الموسيقى الموريتانية فريدة من نوعها وشديدة الخصوصية، حيث تنعكس فيها التاريخ الموريتاني بأصالته، ويجد الزائر في تلك المنطقة بعض العادات المصاحبة للغناء الموريتاني ما بين استعمال آلات موسيقية تقليدية واستعمال آلات أخرى حديثة مثل الجيتار.