بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( لماذا لا نرى ثمار الإسلام في حياتنا كما أيام الصحابة )) ؟
الكثير منا يتساءل : ما هو الإسلام ؟!
ولماذا لا نرى ثماره في حياتنا كما حصل أيام الصحابة رضوان الله عليهم .؟!
ووجدت إجابة مختصرة في ورقة مهملة بين طيات أحد الكتب كانت قد سطرت ونشرت لنيل الأجر والثواب ولينتفع بها المسلمون فأردت إحياءها ،،وهأنا بعون الله أنسخ لكم حروفها نفـّعكم بها بإذنه تعالى..
؛؛الإسلام عقيدة تنبثق منها شريعة ويقوم على هذه الشريعة نظام حياة يشمل كل مناحيها
إن الإسلام ليس فقط مجموعة إرشادات ومواعظ ، ولا مجموعة أوضاع وتقاليد ،ولا مجموعة شرائع وقوانين ،إنه يشمل هذا كله ومع ذلك فكل ما ذكر لي هو الإسلام ؛إنما الإسلام هو ..
الاستسلام لمشيئة الله وقدره ،،
والاستعداد ابتداءً لطاعة أمره ونهيه ،،
واتباع للمنهج الذي يقرره دون التلفت إلى أي توجيه آخر ،،
كذلك عدم الاعتماد على أحد سوى الله ،،
الاسلام هو الشعور بأن كل مخلوق على ظهر هذه الأرض بما فيهم البشر خاضعون للناموس الإلهي الذي يصرفه سبحانه كيف يشاء ويصرف كل ذرة في الكون ويصرف كل مجرة ،فهو سبحانه يدبر أمر الوجود ما خفي منه وما ظهر ..ما غاب وما حضر ،،وما تدركه العقول وما يقصر عن إدراكه البشر ،،
الإسلام هو اليقين بأنه ليس للإنسان من الأمر شيء إلا اتباع ما يأمره به الله والانتهاء عما نهاه الله عنه ثم بعد ذلك الأخذ بالأسباب التي يسرها الله له..
{ وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً (78)} النحل
وبعد الأخذ بالأسباب التي لولا الله ما علم الإنسان كيفية الأخذ بها ..يرتقب النتائج التي يقدرها الله وحده ..
[ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ]
هذه هي القاعدة ..ثم تقوم عليها الشرائع والقوانين والتقاليد والأوضاع والآداب والأخلاق بوصفها الترجمة العملية للعقيدة المستكنة في القلب ،وكل تلك ثمار للسير على المنهج، ..
فما وجد الصحابة ولم نجده في أيامنا هذه بسبب الفرق بين العصرين في الفهم والتطبيق .
والحمد لله رب العالمين.
*************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( لماذا لا نرى ثمار الإسلام في حياتنا كما أيام الصحابة )) ؟
الكثير منا يتساءل : ما هو الإسلام ؟!
ولماذا لا نرى ثماره في حياتنا كما حصل أيام الصحابة رضوان الله عليهم .؟!
ووجدت إجابة مختصرة في ورقة مهملة بين طيات أحد الكتب كانت قد سطرت ونشرت لنيل الأجر والثواب ولينتفع بها المسلمون فأردت إحياءها ،،وهأنا بعون الله أنسخ لكم حروفها نفـّعكم بها بإذنه تعالى..
؛؛الإسلام عقيدة تنبثق منها شريعة ويقوم على هذه الشريعة نظام حياة يشمل كل مناحيها
إن الإسلام ليس فقط مجموعة إرشادات ومواعظ ، ولا مجموعة أوضاع وتقاليد ،ولا مجموعة شرائع وقوانين ،إنه يشمل هذا كله ومع ذلك فكل ما ذكر لي هو الإسلام ؛إنما الإسلام هو ..
الاستسلام لمشيئة الله وقدره ،،
والاستعداد ابتداءً لطاعة أمره ونهيه ،،
واتباع للمنهج الذي يقرره دون التلفت إلى أي توجيه آخر ،،
كذلك عدم الاعتماد على أحد سوى الله ،،
الاسلام هو الشعور بأن كل مخلوق على ظهر هذه الأرض بما فيهم البشر خاضعون للناموس الإلهي الذي يصرفه سبحانه كيف يشاء ويصرف كل ذرة في الكون ويصرف كل مجرة ،فهو سبحانه يدبر أمر الوجود ما خفي منه وما ظهر ..ما غاب وما حضر ،،وما تدركه العقول وما يقصر عن إدراكه البشر ،،
الإسلام هو اليقين بأنه ليس للإنسان من الأمر شيء إلا اتباع ما يأمره به الله والانتهاء عما نهاه الله عنه ثم بعد ذلك الأخذ بالأسباب التي يسرها الله له..
{ وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً (78)} النحل
وبعد الأخذ بالأسباب التي لولا الله ما علم الإنسان كيفية الأخذ بها ..يرتقب النتائج التي يقدرها الله وحده ..
[ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ]
هذه هي القاعدة ..ثم تقوم عليها الشرائع والقوانين والتقاليد والأوضاع والآداب والأخلاق بوصفها الترجمة العملية للعقيدة المستكنة في القلب ،وكل تلك ثمار للسير على المنهج، ..
فما وجد الصحابة ولم نجده في أيامنا هذه بسبب الفرق بين العصرين في الفهم والتطبيق .
والحمد لله رب العالمين.
*************