[SIZE="4"]
فيلم سينمائي ضخم يجسد حياة رسول الله
قصة الفيلم :
يبدأ الفيلم من الحصار الذي فرضه كفار قريش على المسلمين في شعب أبي طالب، ثم ينتقل الى فترة ماقبل ولادة النبي ويصوّر الحوادث الهامة وصولاً الى ولادة الرسول (ص). ويصور الفيلم قصة أصحاب الفيل وهجوم جيش أبرهة على مكة، ورواية فترة الرضاعة والطفولة في قرية سعدية. ينتهي الفيلم عندما يصل الرسول الكريم (ص) الى صومعة بحيرا -الراهب النصرانيّ- في أول سفر سافره النبي إلى الشام. وهذا الراهب هو من بشّر أبا طالب بقرب إرسال النبي (ص).
الإنتاج :
كتابة السيناريو :
استغرقت المراحل الأولية وما قبل الإنتاج للفيلم من سنة 2007م الى 2010م لمدة ثلاث سنوات. أعدّت النسخة الأولى من السيناريو في 2009 م. إضافة الى المصادر المكتوبة أخذت وجهات النظر للعلماء المعاصرين بعين الإعتبار على حد قول المخرج "مجيد مجيدي"، والسبب الذي أدّى الى اختيار فترة طفولة وصبا النبي (ص) يعود الى اتفاق المسلمين في رؤاهم حول هذا الموضوع. قام كامبوزيا برتوي وحميد أمجد بمساعدة المخرج في كتابة نص السيناريو.
تشييد المدينة السينمائية :
في سنة 2010م تمّ تصميم ديكور الفيلم وتشييده في المدينة السينمائية التي أنشأت لهذا المشروع -باسم مدينة النبي الأعظم (ص) السينمائية- الواقعة في منتصف طريق العاصمة طهران ومدينة قم. هذه المدينة بمساحة 220 هكتاراً تعدّ الموقع الرئيسي لتصوير مَشاهد الفيلم والتي احتوت على ديكورات مستوحاة من مدينتي مكة ويثرب في ذلك العصر لتحاكي بأكبر قدر ممكن الواقع وبحسب المصادر القديمة والكتب التاريخية.
فأما بالنسبة الى بقية مواقع التصوير يمكن ذكر منطقتي (كرمان وعسلوية في جنوب ايران) بالإضافة الى أفريقيا فيما يتعلق بالمقاطع التي يحكي الفيلم قصة هجوم جيش الفيلة بقيادة أبرهة، حيث تمّ تصوير المقاطع هناك وذلك بعد ما لم يتوصل فريق الإنتاج الى اتفاق مع دولة الهند. استمرّت أعمال التصوير حوالي ستة أشهر وتمّ إعداد الفيلم للخوض والمشاركة في مهرجان فجر السينمائي الذي يقام سنويّاً في طهران وتم عرضه على المشاهدين سنة 2015 م.
تكلفة الإنتاج :
فيلم محمد رسول الله (ص) يعد أكبر الأفلام كلفة في تاريخ السينما الإيرانية إلى زمانه،حيث بلغت تكلفة تشييد الديكورات لمكة أكثر من 40 مليون دولار ، وللمدينة حوالي 12 مليون دولار-في مساحة تصل إلى 19 هكتاراً- وللمبنى الإداري حوالي 3.5 مليون دولار على حد قول المنتج المنفذ للفيلم. بالإضافة إلى تخصيص حوالي 870 ألف دولار لكتابة السيناريو، 1.8 مليون دلار للقراءة التنفيذية -في المصادر والكتب- وحوالي 44 مليون دولار لمرحلة ما قبل الإنتاج، وأكثر من 89 مليون دولار للإنتاج، وحوالي 44 مليون لما بعد الإنتاج. فبناءً على هذا يصل مجموع تكلفة إنتاج الفيلم إلى ما يقارب 180 مليون دولار.
حصاد الأرباح :
سجّل العرض الإفتتاحي للفيلم في المدن الإيرانية والعاصمة طهران بأربعين صالة سينمائية بحصد حوالي50 ألف دولار في اليوم الأول والذي يعد أكبر رقم للعرض الإفتتاحي في تاريخ الأفلام الإيرانية إلى ذلك الحين. تمكّن من حصد الأرباح ما يقارب 3.5 مليون دولار إلى 20 من شهر تشرين الثاني نوفمبر سنة 2015 م وذلك بعد عرضه في 132 دار سينما ولمدة 84 يوماً من العرض.
رأي النقاد :
بما أنّ الفيلم كان محطّا للأنظار فقد أثار انتباه الخبراء من الناحية الفنية والتقنية أيضا. الكثير يرى الأثر بأنه ذا مصداقية وصحيح في أسانيده ولايشوبه التحريف ويتمتع بأسلوب بياني فصيح وبليغ وفي نفس الوقت فني راقي.
البعض وصفه بفيلم رديء ليس في المستوى المطلوب ويفتقر الى المصداقية و مشوّه للواقع وغير قابل للاستيعاب ولا يترك أثراً في المُشاهد وإلى جانب فشله في تقديم خدمة لترتيب أمور الأمة الإسلامية في ظل الأزمات الراهنة، يزيد الوضع تأزّماً ويكون بأكثر قدر ممكن في خدمة أعداء الإسلام من الناحية الإيديولوجيّة والسياسية بل وحتى الثقافية.
بالمقابل ثمة من قام بمدح الفيلم واعتبره فلماً غاية في الجمال لما يتضمن فترة صباء النبي (ص) ولا يضاهيه فيلم آخر في العالم على الإطلاق على هذا الجانب.
المشاركة في المهرجانات :
شارك الفلم وعرض في مهرجان فجر السينمائي وفي مونتريال الكندي
رابط مشاهدة الفيلم كامل مترجم
https://www.shiatube.org/video/2275/[/SIZE]
فيلم سينمائي ضخم يجسد حياة رسول الله
قصة الفيلم :
يبدأ الفيلم من الحصار الذي فرضه كفار قريش على المسلمين في شعب أبي طالب، ثم ينتقل الى فترة ماقبل ولادة النبي ويصوّر الحوادث الهامة وصولاً الى ولادة الرسول (ص). ويصور الفيلم قصة أصحاب الفيل وهجوم جيش أبرهة على مكة، ورواية فترة الرضاعة والطفولة في قرية سعدية. ينتهي الفيلم عندما يصل الرسول الكريم (ص) الى صومعة بحيرا -الراهب النصرانيّ- في أول سفر سافره النبي إلى الشام. وهذا الراهب هو من بشّر أبا طالب بقرب إرسال النبي (ص).
الإنتاج :
كتابة السيناريو :
استغرقت المراحل الأولية وما قبل الإنتاج للفيلم من سنة 2007م الى 2010م لمدة ثلاث سنوات. أعدّت النسخة الأولى من السيناريو في 2009 م. إضافة الى المصادر المكتوبة أخذت وجهات النظر للعلماء المعاصرين بعين الإعتبار على حد قول المخرج "مجيد مجيدي"، والسبب الذي أدّى الى اختيار فترة طفولة وصبا النبي (ص) يعود الى اتفاق المسلمين في رؤاهم حول هذا الموضوع. قام كامبوزيا برتوي وحميد أمجد بمساعدة المخرج في كتابة نص السيناريو.
تشييد المدينة السينمائية :
في سنة 2010م تمّ تصميم ديكور الفيلم وتشييده في المدينة السينمائية التي أنشأت لهذا المشروع -باسم مدينة النبي الأعظم (ص) السينمائية- الواقعة في منتصف طريق العاصمة طهران ومدينة قم. هذه المدينة بمساحة 220 هكتاراً تعدّ الموقع الرئيسي لتصوير مَشاهد الفيلم والتي احتوت على ديكورات مستوحاة من مدينتي مكة ويثرب في ذلك العصر لتحاكي بأكبر قدر ممكن الواقع وبحسب المصادر القديمة والكتب التاريخية.
فأما بالنسبة الى بقية مواقع التصوير يمكن ذكر منطقتي (كرمان وعسلوية في جنوب ايران) بالإضافة الى أفريقيا فيما يتعلق بالمقاطع التي يحكي الفيلم قصة هجوم جيش الفيلة بقيادة أبرهة، حيث تمّ تصوير المقاطع هناك وذلك بعد ما لم يتوصل فريق الإنتاج الى اتفاق مع دولة الهند. استمرّت أعمال التصوير حوالي ستة أشهر وتمّ إعداد الفيلم للخوض والمشاركة في مهرجان فجر السينمائي الذي يقام سنويّاً في طهران وتم عرضه على المشاهدين سنة 2015 م.
تكلفة الإنتاج :
فيلم محمد رسول الله (ص) يعد أكبر الأفلام كلفة في تاريخ السينما الإيرانية إلى زمانه،حيث بلغت تكلفة تشييد الديكورات لمكة أكثر من 40 مليون دولار ، وللمدينة حوالي 12 مليون دولار-في مساحة تصل إلى 19 هكتاراً- وللمبنى الإداري حوالي 3.5 مليون دولار على حد قول المنتج المنفذ للفيلم. بالإضافة إلى تخصيص حوالي 870 ألف دولار لكتابة السيناريو، 1.8 مليون دلار للقراءة التنفيذية -في المصادر والكتب- وحوالي 44 مليون دولار لمرحلة ما قبل الإنتاج، وأكثر من 89 مليون دولار للإنتاج، وحوالي 44 مليون لما بعد الإنتاج. فبناءً على هذا يصل مجموع تكلفة إنتاج الفيلم إلى ما يقارب 180 مليون دولار.
حصاد الأرباح :
سجّل العرض الإفتتاحي للفيلم في المدن الإيرانية والعاصمة طهران بأربعين صالة سينمائية بحصد حوالي50 ألف دولار في اليوم الأول والذي يعد أكبر رقم للعرض الإفتتاحي في تاريخ الأفلام الإيرانية إلى ذلك الحين. تمكّن من حصد الأرباح ما يقارب 3.5 مليون دولار إلى 20 من شهر تشرين الثاني نوفمبر سنة 2015 م وذلك بعد عرضه في 132 دار سينما ولمدة 84 يوماً من العرض.
رأي النقاد :
بما أنّ الفيلم كان محطّا للأنظار فقد أثار انتباه الخبراء من الناحية الفنية والتقنية أيضا. الكثير يرى الأثر بأنه ذا مصداقية وصحيح في أسانيده ولايشوبه التحريف ويتمتع بأسلوب بياني فصيح وبليغ وفي نفس الوقت فني راقي.
البعض وصفه بفيلم رديء ليس في المستوى المطلوب ويفتقر الى المصداقية و مشوّه للواقع وغير قابل للاستيعاب ولا يترك أثراً في المُشاهد وإلى جانب فشله في تقديم خدمة لترتيب أمور الأمة الإسلامية في ظل الأزمات الراهنة، يزيد الوضع تأزّماً ويكون بأكثر قدر ممكن في خدمة أعداء الإسلام من الناحية الإيديولوجيّة والسياسية بل وحتى الثقافية.
بالمقابل ثمة من قام بمدح الفيلم واعتبره فلماً غاية في الجمال لما يتضمن فترة صباء النبي (ص) ولا يضاهيه فيلم آخر في العالم على الإطلاق على هذا الجانب.
المشاركة في المهرجانات :
شارك الفلم وعرض في مهرجان فجر السينمائي وفي مونتريال الكندي
رابط مشاهدة الفيلم كامل مترجم
https://www.shiatube.org/video/2275/