مهارات أساسية للمدير الناجح
يتم العالم باليوم العالمي للمديرين في السادس عشر من أكتوبر من كل عام، ويهدف إلى تقديم الشكر والعرفان من العاملين في كافة المجالات لمديريهم، مما يجعل هناك علاقة ألفة بينهما ويساعد ذلك على بث روح التعاون داخل أي مؤسسة.
بدأ هذا التقليد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1958 من خلال سيدة تدعى باتريشيا بايس، والتي كانت تعمل في تلك الفترة سكرتيرة لأحد شركات التأمين في منطقة ديرفيلد بولاية ألينوي، وقد حددت ذلك اليوم ليوافق عيد ميلاد والدها والذي كان مديرا لها في ذات الشركة. ومع مرور الوقت وبعد أن استساغ الكثيرون الفكرة قام عمدة ألينوي باعتماد ذلك اليوم عام 1964، ليصبح معمما على الولاية بشكل كامل، ثم من بعد ذلك أصبح على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد فترة كان احتفالا عالميا وأصبح عام 1984 يوم عطلة رسمية.
وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمديرين سوف نقدم لكم أربع مهارات أساسية يجب أن يتحلى بها المديرين ليكونوا على مستوى المسؤولية..
وضعت دراسة أجراها معهد إدارة المشاريع الأمريكي "PMI" نموذجاً "مثلث المواهب" يتضمن أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها مدير المشاريع المثالي، ويتضمن مزيج من المهارات الإختصاصية وغير التقنية، وقدأوضحت في سياق الدراسة أهم المهارات أهم المهارات غير التقنية التي يجب أن يمتلكها مدراء المشاريع ومنها:
لم يشترِ ملابس جديدة في حياته.. عادات غريبة لتوفير المال كان يطبقها مؤسس «أيكيا»
مهارات القيادة:
أشارت نتائج المسح الذي أجراه المعهد أن 32 % من المهنيين في إدارة المشاريع يعتبرون المهارات التقنية والقيادة أولوية عليا. ويجب على القائد أن يفهم كيفية عمل الفرق وأن يحدد خصائص الفريق الجيد، لأن الفرق هي قوة ديناميكية تتغير باستمرار حيث يتم مناقشة الأهداف، ويتم تقييم الأفكار واتخاذ القرارات في محاولة للوصول إلى الأهداف المحددة سابقاً. ويجب أن يتأكد أن تكون المهام والأهداف محددة ومفهومة بوضوح من قبل الجميع في الفريق قبل بدء العمل على مشروع معين، إلى جانب تعيين المهام على أساس قدرات كل عضو الفريق.
طرق التحفيز:
يجب أن يمتلك مدير المشاريع القدرة على تحفيز الأخرين بدافع "الإرادة للعمل"، وهي وظيفة قيادية أساسية ومهارة مهمة. ويجب أن يفهم المدير أن لكل عضو في الفريق قوى تحفيزية داخلهم وعليه أن يقوم بالإستفادة من ذلك والتأثير على سلوكهم بطريقة إيجابية.
«شيفا أيادوراي».. مخترع البريد الإلكتروني الذي لم يعترف العالم به
مهارات التواصل:
يقوض ضعف التواصل بين أعضاء الفريق نجاح أي مشورع، لذلك من الضروري التواصل معهم بوضوح وصراحة على أن يكون هذا النوع من التواصل بين المدير وأعضاء الفريق، وبين أعضاء الفريق فيما بينهم. وتسمح مهارة الإستماع الفعّال لمديري المشاريع معرفة طرق التعامل مع العملاء وأعضاء الفريق، وإتقان هذه المهارة يخلق الثقة المتبادلة بين جميع الاطراف المعنية.
إيجاد حل للنزاعات:
يساعد تنفيذ استراتيجيات حل النزاعات على جعل القيادة الفعالة أسهل خلال اللحظات الصعبة للفريق. تنبع الخلافات عادةً من المنافسة للحصول على مورد نادر وتعطل النظام والثغرات في الاتصالات وسياسات الموظفين والمتطلبات غير الواضحة، على سبيل المثال لا الحصر. فعندما تتم إدارتها بشكل جيد، فإن الوضع المتضارب ينطوي على إمكانية تجميع أعضاء الفريق وجعلهم أكثر تركيزاً على تحقيق الأهداف العامة للمشروع.