لم أجرب أن أكون عريسا ، ولا خلتنى يوما فى ذلك المقام لكن وعى يتسع بمبادئ “التزحيف ” والطقوس التى تحدث قبل العرس بقليل كما جرت العادة عندما يبدأ “المجاليون ” عباد المساء بالزحف إلى صديقهم المتعوس فيلقنونه ” تعاويذ ” الزواج ويقرأون عليه ما تيسر من الخبرات أو من الفقه المقارن للحماقات فيبتل أمامهم كأنه ماسمع من قبل ويسرح طويلا فى غسق اللهفة ثم ينفضوا جميعا من حوله إلى جماعات متفرقة فى الحكايات ،غير معنين به
فيخرج من بينهم صديقه لاعب ” الشطرنج ” بنقلة يقلب بها مزاج الأمور ويطلب ” شايه”لمزيد من التركيز ، وفتية فى الركن لما آمنوا ذهبوا إلى شيخهم يتلو عليهم أحجارا من ” الكانشة ” ويبارك أنفاسهم بمزيد من التبغ فيزأر لاعب “الكوتشينه” وينشق عنهم ليبنى صومعة من الورق يعبد فيها” الشايب ” من دون الله ، وآخرون يقاتلون فى سبيل الحظ على مزمار “عبسلام “ريثما يأتى الحظ.. يا إلهى …… أبدو لديهم كريشة مبتلة ويظهرون أمامى كنص عصى على القراءة ،سخاء مزاجهم فى الحكايات سقى رغبة ” المتعوس ” فراح يتأهب نصه القادم بين غلاف إمرأة ستأتى عما قريب . حكمة واحدة كانت تكفى وعدة من أيام أخر لينصهر الجليد العاطفى فى التصفح الأخير للفهرست وتصبح الراوية ممددة أمامه بمزيد من الرغبه فيداعب هوامشها الملساء كما لقنوه ويتحسس فصولها دون أن يخدش عذرية العناوين المنكبة على متنها كما قرأو عليه. هنيئا له ..لقد إخترق جدارها العازل وخرج يخبر شيخه أن لاعب ”
الشطرنج” كان موفقا بنقلته وأن الرواية كانت” بنتا ” عند لاعب ” الكوتشينة “… “طقوس على نفقة المتعوس ” محمد الفقى
فيخرج من بينهم صديقه لاعب ” الشطرنج ” بنقلة يقلب بها مزاج الأمور ويطلب ” شايه”لمزيد من التركيز ، وفتية فى الركن لما آمنوا ذهبوا إلى شيخهم يتلو عليهم أحجارا من ” الكانشة ” ويبارك أنفاسهم بمزيد من التبغ فيزأر لاعب “الكوتشينه” وينشق عنهم ليبنى صومعة من الورق يعبد فيها” الشايب ” من دون الله ، وآخرون يقاتلون فى سبيل الحظ على مزمار “عبسلام “ريثما يأتى الحظ.. يا إلهى …… أبدو لديهم كريشة مبتلة ويظهرون أمامى كنص عصى على القراءة ،سخاء مزاجهم فى الحكايات سقى رغبة ” المتعوس ” فراح يتأهب نصه القادم بين غلاف إمرأة ستأتى عما قريب . حكمة واحدة كانت تكفى وعدة من أيام أخر لينصهر الجليد العاطفى فى التصفح الأخير للفهرست وتصبح الراوية ممددة أمامه بمزيد من الرغبه فيداعب هوامشها الملساء كما لقنوه ويتحسس فصولها دون أن يخدش عذرية العناوين المنكبة على متنها كما قرأو عليه. هنيئا له ..لقد إخترق جدارها العازل وخرج يخبر شيخه أن لاعب ”
الشطرنج” كان موفقا بنقلته وأن الرواية كانت” بنتا ” عند لاعب ” الكوتشينة “… “طقوس على نفقة المتعوس ” محمد الفقى