*نسترق السمع لأصوات هذا الكون
* يوم ولادة ويوم موتٍ أيضاً ،،!نولَد اليوم ونموت غدا ! يحملون بأيديهم القويّة جنين الحياة الجميل وتهرم أيديهم وتقع الحياة من أيديهم بعد
.نولد ونمشي في الطُرقات فرحين بالحياة خائفين من البئر العميقة الموجودة في بعض الطريق !،،وتكبر أحلامنا وتمرّ جنازة جارنا ،،،من بابنا فنستحي ،،من أحلامنا ونحن مثله ميّتون
.الولادة ليست فرحة بوجودنا نحن ،،فنحن مثلما نولد نموت أيضا ،،! بل الولادة هي ما رأيْنا وما عرَفْنا ونحن نسترق السمع لأصوات هذا الكون الذي وُلد فينا ،،ثم يُقفِل الموت حواسّنا المتلصّصة عليه ،،
..كنّا نتسمّع أصوات الموجودات صوت الطيور والزهور والشمس تجري فيهم ،،وتهوي قلوبنا لنبض الحياة ونرجو الله الحياة مثلهم ،،وهرمَتْ اعيننا التي ترقب فِعْل الله ونامت في التراب ،،،تنتظر إذن الله بالعودة وتحلم بالحياة
..لا يريدون الموت ،،كمن يصعد نخلة طولها السماء ،،فيتشبّث لا يريد السقوط ،،هل ستطال الخلود! ،،أيدينا ضعيفة وتهرم سريعا ،،ستتعب وتسقط لا محالة ،،وإذا رأيت أحدا يموت فأنت مثله ستموت ،،الحياة على الأرض عمرها طويل ولست أنت ،،
.إذا كنت تحبّ الخلود فالذين يعيشون قرب الله ،،خالدون في مكان لا موت فيه ،،فأذا دخلت ذلك المكان فأنت أيضا لن تموت
ولكنّي أحزن على موت الذين كانوا يزيدون الحياة حولهم ألقَاً ،،ولا يعنيني موت أنانيٍّ لم يُرِد الألق إلاّ لنفسه
*من لا يستقوي بالله ،،يستقوي بنفسه فيصير وحشا ،أو يستقوي بالناس فيصير منافقا ذليلا ،،،وكلا هما كسير،،لأنّ القوة الحقّة لله والأخرى وهمية ،،،،،من لا يشعر به في الصباح الباكر ،وهو يمخر عُباب الفجر ،،لن يعرف القوة ،،من لم يره حين يغشاه ضوء الصباح ،،لا يعرف الحياة ،،من لم يرَ قوّته وهو يرى آلام وأحزان الناس وأوجاع أعضائهم وانكسار الملوك والأقوياء ،،،،فما عرف معنى القوّة ،،بَعْد ،،،القوة لذلك الذي لا يضعف ولا يمرض ولا يحتاج ولا ينكسر ،،،ويفعل مايشاء .!...وإذا لم نعرف سبَبنا وسرّنا فنحن لسنا حقيقيين،،،فانت لست أنت وأنا لست أنا ونحن هكذا كقوانين بلا تفسير ،،،،،والله فقط ،،من يفسّرنا هو ما يربط الحروف فيصير لها معنى ،،وما يربط الخيوط،،فيصير لها فائدة وصورة ،،ومن دونه نحن حياة في الضباب والأكاذيب ،،وجوده حقيقة خالصة وبه صار العالَم هذا حقيقة وبإرادته تنتهي حقيقة كلّ شيء ،،إلاّ هو..لا تنتهي حقيقته.
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
* يوم ولادة ويوم موتٍ أيضاً ،،!نولَد اليوم ونموت غدا ! يحملون بأيديهم القويّة جنين الحياة الجميل وتهرم أيديهم وتقع الحياة من أيديهم بعد
.نولد ونمشي في الطُرقات فرحين بالحياة خائفين من البئر العميقة الموجودة في بعض الطريق !،،وتكبر أحلامنا وتمرّ جنازة جارنا ،،،من بابنا فنستحي ،،من أحلامنا ونحن مثله ميّتون
.الولادة ليست فرحة بوجودنا نحن ،،فنحن مثلما نولد نموت أيضا ،،! بل الولادة هي ما رأيْنا وما عرَفْنا ونحن نسترق السمع لأصوات هذا الكون الذي وُلد فينا ،،ثم يُقفِل الموت حواسّنا المتلصّصة عليه ،،
..كنّا نتسمّع أصوات الموجودات صوت الطيور والزهور والشمس تجري فيهم ،،وتهوي قلوبنا لنبض الحياة ونرجو الله الحياة مثلهم ،،وهرمَتْ اعيننا التي ترقب فِعْل الله ونامت في التراب ،،،تنتظر إذن الله بالعودة وتحلم بالحياة
..لا يريدون الموت ،،كمن يصعد نخلة طولها السماء ،،فيتشبّث لا يريد السقوط ،،هل ستطال الخلود! ،،أيدينا ضعيفة وتهرم سريعا ،،ستتعب وتسقط لا محالة ،،وإذا رأيت أحدا يموت فأنت مثله ستموت ،،الحياة على الأرض عمرها طويل ولست أنت ،،
.إذا كنت تحبّ الخلود فالذين يعيشون قرب الله ،،خالدون في مكان لا موت فيه ،،فأذا دخلت ذلك المكان فأنت أيضا لن تموت
ولكنّي أحزن على موت الذين كانوا يزيدون الحياة حولهم ألقَاً ،،ولا يعنيني موت أنانيٍّ لم يُرِد الألق إلاّ لنفسه
*من لا يستقوي بالله ،،يستقوي بنفسه فيصير وحشا ،أو يستقوي بالناس فيصير منافقا ذليلا ،،،وكلا هما كسير،،لأنّ القوة الحقّة لله والأخرى وهمية ،،،،،من لا يشعر به في الصباح الباكر ،وهو يمخر عُباب الفجر ،،لن يعرف القوة ،،من لم يره حين يغشاه ضوء الصباح ،،لا يعرف الحياة ،،من لم يرَ قوّته وهو يرى آلام وأحزان الناس وأوجاع أعضائهم وانكسار الملوك والأقوياء ،،،،فما عرف معنى القوّة ،،بَعْد ،،،القوة لذلك الذي لا يضعف ولا يمرض ولا يحتاج ولا ينكسر ،،،ويفعل مايشاء .!...وإذا لم نعرف سبَبنا وسرّنا فنحن لسنا حقيقيين،،،فانت لست أنت وأنا لست أنا ونحن هكذا كقوانين بلا تفسير ،،،،،والله فقط ،،من يفسّرنا هو ما يربط الحروف فيصير لها معنى ،،وما يربط الخيوط،،فيصير لها فائدة وصورة ،،ومن دونه نحن حياة في الضباب والأكاذيب ،،وجوده حقيقة خالصة وبه صار العالَم هذا حقيقة وبإرادته تنتهي حقيقة كلّ شيء ،،إلاّ هو..لا تنتهي حقيقته.
الكاتب / عبدالحليم الطيطي