مـاحكم الزيادة في دعـاء القنوت في الوتر وهل الدعاء في الوتر في رمضان قبل الوتر أم بعده ؟
أمـا الزيادة في الوتر فكزيادة أي ورد جاء منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحـيح فلا يجوز الزيادة على الأوراد الواردة عن النـبي صلى الله عليه وسلم بل لا يجوز تغيير لفظ مكـان لفظ ولو بدا للمغير أن المعنى لا يتغير فقد أخرج البخاري ومـسلم في صحيحهما من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه:"أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له :
((إذا أخذت مضجعك فقل اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجـأ ولا مـنجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت,فإنـك إن مِتَّ الليلة مِتَّ على الفطرة ودخلت الجنة))
فمن حرص البراء رضي الله عنه على حفظ هذا الورد النبوي الكريم عاده على مسمعهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سمعه تماما إلا أنه أخطأ في لفظة واحدة وذلك حينما قال في آخـر الدعـاء هذا ((آمـنت بكتابك الذي أنـزلت وبنبيك الذي أرسلت ))
هكذا التعـليم النبوي , هو قال : (( وبرسولك الذي أرسلت ))
رفع كلمة النبي ووضع مكانها كلمة الرسول وهو رسول ولا شك لكنه لم () ذلك منه عليه السلام فقال له : (
(لا)) قل : وبنـبيك الذي أرسلت ))
لعلكم تعلمون جميعا أن كل رسول نبي ولا عكس, ليس كل نبي رسولا وإذا كـان النبي صلى الله عليه وسلم قد علم البراء أن يقول في دعائه هذا (( وبنبيك الذي أرسلت ))
يعني مـحمدا,ومحـمد نبي ورسول فإن قال
((وبرسولك الذي أرسلت))
فما أكد المعنى ما () بأن الرسول أعم من النبي
وهل قبل ذلك منه النبي الجواب لا جـاءت في رواية عـن الترمذي ضربه في صدره وقال له قل
((وبنبيك الذي أرسلت ))
إذن هنا الفارق لفظي ومعنوي لكنه لا يـ() لـفظا فقال لفـظا ووضع مكانه لفظا آخر لكن () هي زيادة قي المعنى لم يقبله الرسول عليه السلام منه, وأمره بأن يعيد اللفظ الذي عـلمه إياه وهـو أن يقول ((وبـنبيك الذي أرسلت))
إذا عرفنا هذه الحـقيقة فماذا يكون الفوائد حينما يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم الحسن ابن علي بن أبي طالب أن يـقول في قـنوته ((اللهم اهدني فـيمن هديت ))
النـاس ماذا يقولون؟
((اهـدنا فيمن هديث )) ثم
((اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شرا ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تـباركت ربنا وتعاليت -فلك الحـمد على مـا قضيت- ))
هذه لا أصل لهـا في هذا الدعـاء يزيدها بعض الناس,فلا تقبل الزيادة للأذكار أبدا لأن معنى قبول هذه الزيادة نسبة التقصير إلى المعلم الأول وهو الرسول عليه السلام,
و القنوت مؤقتا في الوتر قبل الركوع لأنه ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم مـن حديث أبي بن كعب في سن النسائي وغيره
أما القنوت في النازلة وفي الصلوات الخمس فهو بعد الركوع مع هذا الذي بينته بأن القنوت في الوتر قبل الركوع فيجوز جعله أيضا بعد الركوع لأنه ثبت ذلك عن بعض السلف.
فالمسلم القانت مخير بين أن يقنت قبل الركوع وهذا أحب إلينا لأنه ثابت عن نبينا وله أن يقنت بعد الركوع وهو جائز لدينا لأنه ثابت عن بعض سلفنا.
وبهذا القدر كفاية
والحمد لله رب العالمين .
أمـا الزيادة في الوتر فكزيادة أي ورد جاء منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحـيح فلا يجوز الزيادة على الأوراد الواردة عن النـبي صلى الله عليه وسلم بل لا يجوز تغيير لفظ مكـان لفظ ولو بدا للمغير أن المعنى لا يتغير فقد أخرج البخاري ومـسلم في صحيحهما من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه:"أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له :
((إذا أخذت مضجعك فقل اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجـأ ولا مـنجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت,فإنـك إن مِتَّ الليلة مِتَّ على الفطرة ودخلت الجنة))
فمن حرص البراء رضي الله عنه على حفظ هذا الورد النبوي الكريم عاده على مسمعهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سمعه تماما إلا أنه أخطأ في لفظة واحدة وذلك حينما قال في آخـر الدعـاء هذا ((آمـنت بكتابك الذي أنـزلت وبنبيك الذي أرسلت ))
هكذا التعـليم النبوي , هو قال : (( وبرسولك الذي أرسلت ))
رفع كلمة النبي ووضع مكانها كلمة الرسول وهو رسول ولا شك لكنه لم () ذلك منه عليه السلام فقال له : (
(لا)) قل : وبنـبيك الذي أرسلت ))
لعلكم تعلمون جميعا أن كل رسول نبي ولا عكس, ليس كل نبي رسولا وإذا كـان النبي صلى الله عليه وسلم قد علم البراء أن يقول في دعائه هذا (( وبنبيك الذي أرسلت ))
يعني مـحمدا,ومحـمد نبي ورسول فإن قال
((وبرسولك الذي أرسلت))
فما أكد المعنى ما () بأن الرسول أعم من النبي
وهل قبل ذلك منه النبي الجواب لا جـاءت في رواية عـن الترمذي ضربه في صدره وقال له قل
((وبنبيك الذي أرسلت ))
إذن هنا الفارق لفظي ومعنوي لكنه لا يـ() لـفظا فقال لفـظا ووضع مكانه لفظا آخر لكن () هي زيادة قي المعنى لم يقبله الرسول عليه السلام منه, وأمره بأن يعيد اللفظ الذي عـلمه إياه وهـو أن يقول ((وبـنبيك الذي أرسلت))
إذا عرفنا هذه الحـقيقة فماذا يكون الفوائد حينما يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم الحسن ابن علي بن أبي طالب أن يـقول في قـنوته ((اللهم اهدني فـيمن هديت ))
النـاس ماذا يقولون؟
((اهـدنا فيمن هديث )) ثم
((اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شرا ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تـباركت ربنا وتعاليت -فلك الحـمد على مـا قضيت- ))
هذه لا أصل لهـا في هذا الدعـاء يزيدها بعض الناس,فلا تقبل الزيادة للأذكار أبدا لأن معنى قبول هذه الزيادة نسبة التقصير إلى المعلم الأول وهو الرسول عليه السلام,
و القنوت مؤقتا في الوتر قبل الركوع لأنه ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم مـن حديث أبي بن كعب في سن النسائي وغيره
أما القنوت في النازلة وفي الصلوات الخمس فهو بعد الركوع مع هذا الذي بينته بأن القنوت في الوتر قبل الركوع فيجوز جعله أيضا بعد الركوع لأنه ثبت ذلك عن بعض السلف.
فالمسلم القانت مخير بين أن يقنت قبل الركوع وهذا أحب إلينا لأنه ثابت عن نبينا وله أن يقنت بعد الركوع وهو جائز لدينا لأنه ثابت عن بعض سلفنا.
وبهذا القدر كفاية
والحمد لله رب العالمين .