عدد ركعات ليلة القدر
أما عن عدد ركعاتها، فلا يوجد عدد محدد لعددها، ولكن من المستحبِّ إطالةُ الصلاة وكثرة القراءة خلالها، وأوصى النبي بقيام الليل بأداء ركعتين منفردتين بتشهُّدٍ وسلام، ويُستحبّ للمسلم أنّ يصلي إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاث عشرة ركعةً اقتداءً بنبيه المصطفى؛ فقد ورد أن صفة صلاته كانت«مثنى»ثمّ يصلّي الوتر وبعد ذلك يستريح قليلًا إلى حضور المؤذن لصلاة الفجر، فيصلّي ركعتين قبل الفجر.
وأما عدد ركعات صلاة الوتر فاختلفت الأقوال فيها، والأرجح أنها ركعة واحدة بعد إحدى عشر ركعة، أو ثلاث ركعات تصحُّ صلاتُها متصلةً أو منفصلة، وتكون رَكْعَتَيْ شفع تلحقها ركعةُ وتر، ولكن ينويها المصلي قبل صلاته، وعن الأقوال الأخرى فكانت الوتر بخمس أو سبع ركعات تكون بتشهُّدٍ واحد أو تسع ركعات صلاتها بالجلوس للتشهّد بعد إتمام ثماني ركعاتٍ ثمّ أداء الركعة التاسعة، وإنهاؤها بتشهّدٍ وتسليمٍ.
وأما عدد ركعات صلاة الوتر فاختلفت الأقوال فيها، والأرجح أنها ركعة واحدة بعد إحدى عشر ركعة، أو ثلاث ركعات تصحُّ صلاتُها متصلةً أو منفصلة، وتكون رَكْعَتَيْ شفع تلحقها ركعةُ وتر، ولكن ينويها المصلي قبل صلاته، وعن الأقوال الأخرى فكانت الوتر بخمس أو سبع ركعات تكون بتشهُّدٍ واحد أو تسع ركعات صلاتها بالجلوس للتشهّد بعد إتمام ثماني ركعاتٍ ثمّ أداء الركعة التاسعة، وإنهاؤها بتشهّدٍ وتسليمٍ.