سان خوسيه (بالإسبانية: San José) عاصمة كوستاريكا وأكبر مدنها، وتقع هذه المدينة في منطقةٍ واسعةٍ، وتتميز بتربتها الخصبة، حيث ترتفع فوق مستوى سطح البحر بحوالي 1160 متراً، وقد تطوّرت سان خوسيه لتصبح مركزاً للتبغ في الفترة التي كانت فيها تحت سيطرة الإسبان، وفي فترة الأربعينيات من القرن التاسع عشر أصبحت واحدةً من المدن الرئيسية المهمة في إنتاج القهوة، حيث اعتمد دخل كوستاريكا بشكل رئيسيّ على إنتاج القهوة طيلة القرن التاسع عشر، وفي القرن العشرين تطوّرت بشكل سريع، حيث أصبحت المركز الاقتصاديّ، والسياسيّ، والاجتماعيّ للمدينة، وقامت العديد من المنشآت الصناعية فيها خاصة بعد عام 1950م.[١] عدد سكان سان خوسيه تعدّ مدينة سان خوسيه من أكثر المدن ازدحاماً بالسكان في دولة كوستاريكا، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2015م حوالي 333،288 نسمة، وتبلغ مساحتها حوالي 44.2 كيلو متر مربع، وتتميز بمناخها الاستوائيّ الرطب والجاف، وتعد مركزاً للعديد من الوزارات والهيئات الحكومية الوطنية، ومكاناً لاجتماعات الكونغرس الوطنيّ في كوستاريكا، ومكاناً لجذب الأيدي العاملة، هذا بالإضافة إلى أنّها إحدى المناطق الآمنة التي يرتادها السياح بشكلٍ كبيرٍ، حيث يتواجد بداخلها المتاحف والمسارح، والمساحات الخضراء الواسعة، والأماكن الترفيهية، والتجارية، والتسويقية.[٢] حقائق عن سان خوسيه تتميّز مدينة سان خوسيه بعدّة أمور منها ما يلي:[٣] يمتاز التعليم في مدينة سان خوسيه بجودته ومستوياته العالية، إذ إنّ جامعاتها تمتاز بمستوى تعليميّ أعلى من الجامعات الأخرى الموجودة في أمريكا الوسطى، هذا بالإضافة إلى كونها تضمّ خمسين جامعةً خاصةً. يعدّ المسرح الوطنيّ لكوستاريكا، وكنيسة متروبوليتان (بالإنجليزية: Metropolitan)، والسوق الوطنيّ، ومعلم كوريوس دي كوستاريكا (Correos de Costa Rica building) من أبرز معالم العاصمة سان خوسيه. احتلّت سان خوسيه المرتبة رقم 94 في العالم من حيث غلاء المعيشة، حيث تقع ضمن 110 مدينة تمتاز بغلاء المعيشة المرتفع جداً. تمتاز العاصمة سان خوسيه بالكثافة السكانية العالية، حيث وصل متوسط الكثافة السكانية إلى حوالي 95 لكلّ كيلومتر مربع مقارنةً بالكثافة السكانيّة الكليّة لأمريكا الوسطى. تعتبر سان خوسيه موقعاً استراتيجياً بالنسبة لحركة النقل والمواصلات، حيث تقع على الطرق السريعة التي تصل بين سواحل المحيط الهادي والمحيط الأطلسيّ.[١] يوجد في سان خوسيه بعض المباني التاريخيّة، ويتواجد في وسط المدينة عدة ساحات متميزة يتمّ فيها الاحتفال بالتقاليد الديمقراطيّة، والثقافيّة، والاجتماعيّة، كما يتواجد فيها العديد من الصناعات الذهبيّة، والعديد من المراكز الثقافيّة.[١]