الصخور الصخور مادة طبيعية صلبة حيث إنها تتكون من معدن واحد أو مجموعة من المعادن، كما يمكن أن تحتوي على مواد عضوية، بالإضافة إلى احتوائها على المكونات المعدنية، كما أنها تعُد الوحدة البنائية للقشرة الأرضية، ويجدر بالذكر أن الصخور ليس لها صيغة كيميائية محددة لأنها غالبًا تتكون من خليط من المعادن، وتتواجد بأنواع عديدة، وهناك اختلاف بين بعضها البعض من حيث الأنواع وخصائصها، والمعادن المكونة لها، وعلاقة هذه المعادن ببعضها البعض في الصخرة الواحدة، وبالإضافة إلى ذلك فإن لكل نوع من أنواع الصخور أهمية، وقيمة مختلفة. أساس تصنيف أنواع الصخور وخصائصها يتم تصنيف أنواع الصخور وخصائصها اعتمادًاعلى كيفية تكوينها إلى: صخور نارية، وصخور رسوبية، وصخور متحولة [١]، ويُقسم كل نوع من أنوع الصخور إلى أنواع أخرى بالاعتماد على عوامل عديدة منها: الخصائص الكيميائية والمعدنية والنسيج، وسيتم ذكر آلية تشكل أنواع الصخور وخصائصها فيما يأتي:[٢] الصخور النارية: تتشكل بفعل تصلب الماغما؛ وهي مزيج من المعادن المنصهرة، وغالبًا تكون على شكل غازات وأبخرة متطايرة، ثم تتبلور المعادن المكونة لها من المواد المنصهرة على درجات حرارة عالية، وبأعماق مختلفة تتراوح بين 50 و200 كيلو متر، وبعدها تتشكل الصخور النارية، وتقسم هذه الصخور إلى نوعين هما: صخور نارية مقذوفة توجد على سطح الأرض أو قاع المحيط، وصخور نارية تدخلية تُزرع في القشرة الأرضية. الصخور الرسوبية: تتكون هذه الصخور بفعل الترسيب، والحمل على سطح الأرض بواسطة الرياح أو المياه الجارية، أوالجليد حيث يتم ترسيبها من سطح الأرض إلى قيعان الأنهار والمحيطات، وتتميزهذه الصخور بوجودها على شكل طبقات، بحيث تتميز كل طبقة عن الأخرى باللون أو حجم الجسيمات أو الترتيب الداخلي. الصخور المتحولة: تشكلت هذه الصخور بفعل تغيرات حدثت على أنواع الصخور الأخرى بفعل التأثر بالحرارة والضغط العاليين، وغالباً ما تتشكل بفعل عمليات داخلية في أعماق الأرض حيث ينتج عنها معادن، وأنسجة، وتركيب بلوري جديد، وهذا يؤدي إلى حدوث تغير في التركيب، ويمكن أن تحدث عملية التحول أيضًا على سطح الأرض بتأثير من النيازك. دورة الصخور في الطبيعة ومكن أن تتكون أنواع الصخور وتمتلك خصائصها من نوع آخر من الصخور بفعل مجموعة من العمليات تتمثل في قوى أساسية تعمل على بدء دورتها، وهي؛ الحرارة الداخلية للأرض والجاذبية والإشعاع الشمسي، التي تساعد في حدوث عمليتي: التعرية، والتجوية[٣]، ويجدربالذكر بأن لهذه الدورة أهمية كبيرة منها: تكوين التربة حيث أن هذه الأرض في حالة إعادة تدوير بطيئة تتشكل من خلالها التربة التي تعُد الأساس لوجود النباتات، وبالإضافة إلى ذلك فإن تحرك القشرة الأرضية يحرر من المعادن والعناصر المهمة للحياة مثل: الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وأيضاً تعُد هذه الدورة مهمة في التنبؤ بالمواقع المحتملة لمصادر الطاقة والحصول على الوقود الأحفوري في البيئات الرسوبية، والعثور على العناصر المُشعة للطاقة النووية في البيئات الرسوبية أو النارية