الثقافة (بالإنجليزية: Culture) بأنّها مجموعة من الخصائص والمعارف المرتبطة بجماعة معينة من الناس تشتمل على اللغة، والطبخ، والدين، والعادات الاجتماعية، والفنون، والموسيقا، كما تُعرّف الثقافة وفقاً لمركز البحوث المتقدمة في اكتساب اللغة بأنّها المعارف والأنماط المشتركة من السلوكيات، والتفاعلات، والتراكيب المعرفيّة، فيُمكن القول إنّ الثقافة تُعبّر عن هوية المجموعة التي تُعزّزها الأنماط الاجتماعيّة.[١] ومن الجدير بالذكر أنّ كلمة الثقافة مشتقّة من مصطلح فرنسي مُستمّد من اللاتينية وهو (colere)، والذي يعني الميول للأرض وما يرتبط بها من زراعة، أو الميول للحضارة والطبيعة،[١] ويُمكن أن تُعرّف الثقافة أيضاً على أنّها عبارة عن تراكم المعارف، والخبرات، والمعتقدات، والقيم، والمواقف، والمعاني المكتسبة، من قِبل مجموعة معيّنة من الناس والتي تنتقل عبر الأجيال.[٢] مظاهر الثقافة هناك العديد من المظاهر الثقافيّة، ومنها ما يأتي:[٢] المظاهر الرمزية: كالكلمات، أو الصور، أو الإيماءات، أو الأشياء التي تحمل معانٍ معيّنة، والتي يُميّزها جماعة معيّنة فقط، وتُمثّل هذه المظاهر الطبقة الخارجية للثقافة. الطقوس: وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة الجماعية، ومن الأمثلة عليها: الاحتفالات الدينية والاجتماعية، وطرق التحيّة. القيم: وهي تُشكّل جوهر الثقافة. الأشخاص: فلكلّ ثقافة مجموعة من الأشخاص الذين يحظون بتقدير كبير من أفراد المجتمع، سواء أكانوا حقيقيين أو خياليين، من الزمن الحاضر أو الماضي. خصائص الثقافة تتّسم الثقافة بمجموعة من الخصائص، وهي كما يأتي:[٣] مكتسبة وتعليمية: الثقافة عبارة عن صفة مكتسبة، حيث يكتسب الإنسان ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه منذ صغره، فتُصبح جزءاً من شخصيته. الانتقال والتحوّل: تمتاز الثقافة بقابليتها للانتقال، حيث إنّها تنتقل من جيل إلى آخر في مجتمع معين، كما أنّها تراكميّة؛ فمظاهر الثقافة تتراكم بأساليب مختلفة، والتكنولوجيا هي أفضل مثال على هذه الخاصيّة. الاجتماعيّة: تُلبّي هذه الخاصيّة الاحتياجات الإنسانيّة، مثل: العطش، والجوع، وغيرهما. المرونة:حيث يتمّ التعامل مع بعض الصفات والممارسات بطريقة مرنة. الثقافة التكاملية: يظهر التكامل في ثقافة المجتمع الواحد من العادات، والتقاليد، والنظام الاقتصادي، والسياسي، و الاجتماعي. عناصر الثقافة تتكوّن الثقافة من العديد من العناصر، وهي كما يأتي:[٤] الماديّات: وتشتمل على التكنولوجيا واقتصاد المجتمع. المؤسسات الاجتماعية: حيث تؤثّر المؤسسات الاجتماعية التي تشمل الأسرة، والمؤسسات التعليمية، والنظام السياسي، ووسائل الإعلام على الوسائل التي يرتبط بها الأفراد مع بعضهم البعض. الإنسان والكون: حيث تُحدّد ديانات البشر قيم الثقافة ومواقفها. الجماليات: تُشير الجماليات إلى الأفكار الثقافية التي ترتبط بالجمال والأذواق، مثل: الفنون، والموسيقا، والدراما، والرقص. اللّغة: حيث تختلف اللّغة من ثقافة إلى أخرى.
