سيجيريا عجب ثامن من عجائب العالم :
في سري لانكا، في القرن الخامس الميلادي، بنى الملك كاسابا قصره على قمة صخرة يبلغ ارتفاعها 200 متر (650 قدم)، ووفقا للأساطير، كان واحدا من أكثر القلاع التي لا تصدق في العالم، وللدخول، كان على المرء أن يصعد درجًا كبيرًا يمر عبر فم أسد ضخم من الطوب والجص، ولم يسكن كاسابا في قلعته لفترة طويلة، وبعد وقت قصير من اكتماله، هاجم شقيقه جيش كاسابا، وهدد حياتهم، وقفزت زوجاته من جانب الصخرة مما أدى إلى وفاتهما.
وتم غزو سيجيريا وتركها كنصب تذكاري لتجاوز الملك، ولفترة من الزمن، أصبح موقعًا متقدمًا، ولاحقًا ديرًا بوذيًا، ولكن سرعان ما نسي مع الوقت، وعندما بدأ علماء الآثار الأوروبيون بالتحقيق في القصة، اكتشفوا أن القلعة كانت حقيقية، وكان هناك حقاً أسد ضخم يحرس الدرج، وكان على المرء حقا أن يمشي من خلال فمه للدخول، وأعلنت اليونسكو سيجيريا الأعجوبة الثامنة في العالم، وهي اليوم مقصد سياحي شهير، ولكن لوقت طويل، لم تكن أكثر من أطلال منسية لطغيان مخلوع.